أحمد بلال: كهربا لا يُعتبر مهاجم في الأساس
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد أحمد بلال نجم الكرة المصرية السابق، أن الأهلي كان قريبا من الفوز على الاتحاد السكندري، ورغم سيطرة الفريق الأحمر وضياع عدة فرص محققة للتهديف لكن انتهت المواجهة بالتعادل بسبب الخطأ الدفاعي.
وقال بلال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "توقعت أن الاتحاد سوف يتعادل بسبب عدم احراز الأهلي للهدف الثاني، وهي سيناريوهات معتادة في كرة القدم، طالما أضاع الفريق فرص كثيرة وتألق حارس المنافس، فكان السيناريو هو طالما أضاع الأهلي أهداف قد يستقبل وهو ما حدث في النهاية بالفعل.
وأضاف: "الأخطاء الدفاعية واردة أيضا في ظل وجود خالد عبد الفتاح وهو ليس مركزه في الأساس، بينما الاتحاد السكندري كان منظم بشكل أفضل خلال الشوط الأول".
وأكمل: "جوميز يراهن على صفقة اوفي ايجاريا بسبب سابق معرفته باللاعب، هناك بعض المدربين تضم عناصر لصفوف فرقها بهذا المنطق".
وزاد: "الأهلي عندما تعاقد مع لاعبين في الصيف الماضي، ضم يحيى عطية الله وأشرف داري ثنائي في منتخب المغرب، ويوسف أيمن حافظ لاعب مدافع في منتخب قطر، وعمر الساعي كان من أفضل لاعبي الإسماعيلي الموسم الماضي، النادي يضم لاعبين مميزين رغم اصابة داري".
وتابع: "الإصابات خارج إرادة النادي، وليس بالضرورة طالما تعاقد أي فريق مع كواليتي مميز أن يتألق، هناك لاعبين مثل بوجبا انتقل لليونايتد لم يقدم المردود المطلوب منه، دائما أي صفقة تكون مثل (البطيخة)، وقد يتم ضم لاعب كواليتي عالٍ ولا يظهر بنفس مستواه مع فريقك.. هناك تعاقدات كبيرة وليس مضمون نجاحها".
وأكد: "هناك أزمة في الأهلي بسبب تجاهل ضم مهاجم آخر بجوار وسام أبوعلي، وكهربا لا يُعتبر مهاجم في الأساس، وهي نقطة تؤثر بشكل واضح مؤخرا على الفريق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي كهربا أحمد بلال
إقرأ أيضاً:
تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.
وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».
واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.