يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسته الشهرية المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية. وتبدأ الجلسة بإحاطة عامة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، الذي سيستعرض التطورات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تليها جلسة مغلقة لمزيد من المشاورات بين الأعضاء.

الفيتو الأمريكي يعيد الجدل إلى الواجهة

تأتي هذه الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أثار هذا الموقف الأمريكي انتقادات واسعة، حيث اعتبره العديد من الدول عقبة أمام التوصل إلى تهدئة دائمة في المنطقة.

من المتوقع أن يركز وينيسلاند في إحاطته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. كما يُتوقع أن يقدم تفاصيل حول الجهود الدولية المبذولة لدعم الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.

انقسامات داخل المجلس

تعكس مداولات مجلس الأمن الانقسام الدولي حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية. بينما تدعم العديد من الدول الأعضاء قرار وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة، تُبدي دول أخرى تحفظًا بسبب تعقيدات المشهد السياسي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.

الدعوات لاستئناف عملية السلام

دعت عدة دول، بما في ذلك أعضاء أوروبيون وآسيويون، إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناءً على حل الدولتين، كإطار لتحقيق سلام دائم.

 

خاتمة: استمرار التحديات

مع تصاعد الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين، تُسلط جلسة اليوم الضوء على استمرار الخلافات الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وبينما يترقب العالم قرارات المجلس، يظل الوضع على الأرض يزداد تعقيدًا، مما يستدعي جهودًا أكبر لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي القضية الفلسطينية غزة وقف اطلاق النار الفيتو الأمريكي حل الدولتين مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني بلبنان جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي».

وأوضح التقرير أنه على وقع اشتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان، تواصل المأساة الإنسانية في البلاد تفاقمها واتساعها وسط حالة من الذعر والترقب بين اللبنانيين، رغم المؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية أمريكية، هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة كشفتها وكالات أممية عدة، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار العمليات العسكرية في البلاد، ما يزيد مع حالة عدم اليقين والخوف بين الناس.

وأشار التقرير إلى أنه رصدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعميق الكارثة الإنسانية على المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة، مع تكثيف الاحتلال بشكل كبير من غاراته الجوية على سائر البلاد، وتوغلاته البرية على الجنوب، واصفة الأسابيع الماضية بالأكثر دموية وتدميرا للبنان وشعبه منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات الجيوسياسية يرفع أسعار كل من النفط والذهب
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • جلسة لـ مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية
  • مقتل شخص بمحيط السفارة الإسرائيلية بعمّان بعد عملية إطلاق نار
  • تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • هدفها إرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • لأرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية