يهوى الصيد والطبخ.. من هو نجل نادية الجندي الذي أخفته عن الأضواء؟ (صور)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
صورة قديمة بالأبيض والأسود داخل إحدى المجلات الفنية لطفل لا يتعدى عمره الـ4 سنوات، يتوسط الفنان الكبير عماد حمدي والفنانة الشابة في ذلك الوقت نادية الجندي، تلك هي الملامح الوحيدة التي عرفها الجمهور لـ«هشام» الابن الوحيد لنادية الجندي من زوجها الأول الفنان الراحل عماد حمدي، الذي برغم من نجومية والده ووالدته الجارفة قرر أن يكون بعيدًا تمامًا عن الأضواء والساحة الفنية والإعلامية.
صورة لنجل عماد حمدي الأكبر «نادر» أجبرت الفنانة نادية الجندي على الكشف عن الصور الأولى لنجلها «هشام»، الذي تفاجأ الجمهور به وهو رجل في عقده الرابع لتختلف الصورة الذهنية له لدى الجمهور الذي كان يشاهد صورته طفلا وسط والديه، وسببت الصورة حالة من الصدمة لدى الجمهور، إذ يكاد الفارق السني بين هشام عماد حمدي ووالدته أن يكون محدودًا للغاية.
وعن السبب وراء كشف صورة نجلها للمرة الأولى، قالت نادية الجندي في لقاء تلفزيوني: «كان يتم تداول صور نادر نجل عماد من زوجته الأولى على أنَّه ابني، لكن ابني هشام هو أصغر أبناء عماد حمدي الله يرحمه اللي اتجوزته وعمري 16 سنة، وهو ابني وأخويا وصديقي لأن الفرق بنا في العمر مش كبير»، وتحدثت خلال لقائها أنّها كانت تتمنى أن تنجب مرة أخرى لأن وجود نجل واحد يجعل الخوف والقلق منصب عليه بمفرده، مؤكّدة أنّها كانت صارمة في تربيته.
وأكّدت نادية الجندي أنَ ابتعاد نجلها عن الأضواء هو اختيار شخصي له، موضحة: «هو بعيد كل البعد عن الأضواء والوسط الفني وله شخصية مستقلة تمامًا، هو اختار مجال عمل آخر بعيد عن الفن ما بين الدراسة واللغات والإلكترونيات».
كان يعمل هشام عماد حمدي مستشارًا في مجال الأنظمة الرقمية في أحد البنوك المصرية، ويهتم للغاية بهواية صيد الأسماك، بالإضافة إلى الطهي الذي يعتبر نفسه محترفًا فيه، ويحرص «هشام» على إحياء ذكرى والده الفنان عماد حمدي وعمه توأم والده عبدالرحمن حمدي الذي كان يحبه للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية الجندي عماد حمدي نادیة الجندی عن الأضواء عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
“الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا
تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقا من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.
وتشهد رياضة الصيد بالصقور تزايدا كبيرا في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.
واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.
وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطا، وتتضمن العديد من الفئات مثل “العامة ملاك”، و”العامة مفتوح”، و”العامة هواة”، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي”، و”فئة السيدات”.
وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل؛ إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.
كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تحظى بمشاركة واسعة.
وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنويا، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.
إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.
وقال سلطان المحمود، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكدا حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.
وأشار إلى أن رياضة الصيد بالصقور في الإمارات تحظى باهتمام لافت انطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتا إلى تبني الدولة العديد من المبادرات لحماية الصقور والطرائد الرئيسية من الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ عليها.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم “بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد”، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.
بدوره أوضح دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.وام