صرحت وزيرة العمل البريطانية ليز كيندال بأن دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" تشارك في "حرب سيبرانية خفية" مع روسيا.
وأعلن زميلها الوزير في مكتب مجلس الوزراء بات مكفادن أنه سيحذر في خطاب رئيسي الأسبوع المقبل، من أن روسيا مستعدة لشن سلسلة من الهجمات السيبرانية على بريطانيا ودول أخرى أعضاء في الناتو، بهدف إضعاف الدعم لأوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

زعزعة استقرار الناتووفي حديثها إلى قناة "سكاي نيوز"، قالت كيندال إن مكفادن محق في الإشارة إلى "أن هناك ليس فقط حربًا عسكرية مفتوحة مع روسيا بصفتها المعتدي، بل هناك أيضا حرب سيبرانية خفية، وأن روسيا ستبذل كل ما بوسعها لزعزعة الاستقرار، ليس فقط داخل أوكرانيا، ولكن أيضا بين حلفاء الناتو".

#بوتين: استخدام الأسلحة الغربية ضد #روسيا هو مفتاح "خطة النصر" لإنهاء الحرب
أخبار متعلقة بسبب الأمطار الغزيرة.. الانزلاقات الطينية تغرق عشرات المنازل في بوليفياروسيا: إدارة بايدن تنتقم من ترامب بتصعيد الوضع في أوكرانياللمزيد | https://t.co/IiBg8X2GeX#أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/GWFkahJaHU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024
وأضافت: "علينا أن نكون يقظين تمامًا كحكومة، وكذلك في الشركات والمجتمع الأوسع لحماية أنفسنا من تلك الهجمات السيبرانية، وقد ركزنا منذ أشهر على التأكد من وجود جميع إجراءات الحماية التي نحتاجها، بما في ذلك الحماية السيبرانية، لأن هناك تهديدًا من روسيا، يتمثل في هذه الحرب الخفية، إلى جانب العدوان العسكري العلني".تعزيز الحمايةومن المتوقع أن يوضح مكفادن، تفاصيل خطط المملكة المتحدة لتعزيز الحماية ضد التهديدات السيبرانية الناشئة في خطاب اليوم الاثنين، وكذلك كيفية تعزيز التعاون مع حلفاء الناتو.
كما سيجتمع مكفادن ومسؤولون كبار في الأمن القومي مع قادة الأعمال الأسبوع المقبل لمناقشة سبل حماية أنفسهم من تلك التهديدات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن الحرب الروسية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو الناتو وأوكرانيا الناتو وروسيا حرب سيبرانية

إقرأ أيضاً:

إياكم الاحتفاظ بها بعد الدفع.. مادة خفية في الإيصالات الورقية تهدد الخصوبة والدماغ

في وقتٍ يتجه فيه العالم نحو التعامل بـ الإيصالات الرقمية، لا يزال كثيرون يصرون على الحصول على الإيصالات الورقية بعد الدفع في المتاجر والمحال التجارية، غير أن هذا السلوك الشائع قد يحمل مخاطر صحية خفية، بحسب ما كشفه عدد من الباحثين الصحيين الذين دقوا ناقوس الخطر مؤخراً.

مادة خطرة تمتصها البشرة بسرعة

وأكد الباحثون أن الإيصالات الورقية تحتوي على مادة كيميائية خطيرة تُعرف باسم "بيسفينول إس" (BPS)، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، لافتين إلى أن الجلد البشري قادر على امتصاصها بسهولة خلال فترات قصيرة من التعامل مع الإيصالات. 

أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشافتؤدى للموت.. مخاطر تناول الفسيخ والرنجة بهذه الطريقة والحلول الصحية

وحذر الخبراء من أن التعرض لهذه المادة قد يؤدي إلى اضطرابات في التوازن الهرموني داخل الجسم، بحسب ما ذكرت العربية.

إصدار إشعارات قانونية لمتاجر مخالفة

في خطوة عملية، أعلنت مؤسسة الصحة البيئية الأمريكية،  عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجراً ثبت استخدامها لمستويات مرتفعة من مادة BPS في الإيصالات الورقية، بحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. 

وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تعد نسخة أقل شهرة ولكن أكثر خطورة من المادة الكيميائية المعروفة باسم "بيسفينول A" (BPA)، والتي كانت تستخدم سابقاً في تصنيع الإيصالات الورقية أيضاً.

التأثيرات الصحية لمادة BPS

وذكرت المؤسسة أن مادة BPS تحاكي هرمون الإستروجين، ما يجعلها قادرة على التأثير بشكل سلبي على عدد من وظائف الجسم الحيوية، منها التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة.

 وأشارت الدراسات إلى أن التعامل مع الإيصالات الورقية المحتوية على هذه المادة لمدة وجيزة قد يؤدي إلى امتصاص الجلد لكميات ضارة منها.

وفي هذا السياق، منحت المؤسسة الشركات خيارين واضحين: إما توفير تحذيرات مكتوبة وواضحة للمستهلكين بشأن المخاطر الصحية، أو إعادة تصنيع منتجاتها لإزالة مادة BPS منها بالكامل.

كما أعلنت عن فرض غرامات مالية على الشركات غير الممتثلة لتلك التوجيهات.

نصائح للمستهلكين والعاملين

ونصحت مؤسسة الصحة البيئية المستهلكين بتجنب أخذ الإيصالات الورقية قدر الإمكان، والاعتماد بدلاً من ذلك على البدائل الرقمية.

كما شددت على أهمية توخي الحذر بالنسبة للعاملين في نقاط البيع، داعية إياهم إلى ارتداء القفازات الواقية أثناء التعامل مع الإيصالات الورقية.

من جهته، أوضح رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، ميهير فوهرا، أن حمل إيصال يحتوي على مادة BPS لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يؤدي إلى تجاوز الحد الآمن للتعرض لهذه المادة، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية فورية.

معقمات اليد تزيد الخطر

بدورها، حذرت المديرة التنفيذية لمركز الصحة البيئية، شاكيرا عظيمي غايلون، من استخدام معقمات اليد الكحولية قبل أو بعد لمس الإيصالات، موضحة أن تلك المعقمات تسرّع من امتصاص الجسم لمادة BPS عبر الجلد. 

كما لفتت إلى أن ورق الإيصالات الحراري لا يمكن إعادة تدويره، بسبب احتوائه على مواد كيميائية ملوثة تعرقل عمليات التدوير وتؤثر سلباً على البيئة.

انتشار كيميائي يثير القلق

وفي تعليق إضافي، أكد المحلل الطبي الدكتور مارك سيجل أن العالم بات يشهد تزايداً في الاعتماد على الإيصالات الرقمية بشكل طبيعي. 

لكنه نبه إلى أن مواد كيميائية خطيرة مثل BPA وBPS لا تزال منتشرة في حياتنا اليومية، مشيراً إلى تواجدها حتى في بعض أغلفة الهواتف المحمولة، باستثناء أجهزة الآيفون.

وشدد سيغل على أهمية إجراء مزيد من الدراسات العلمية لرصد التأثيرات البعيدة المدى لهذه المواد الكيميائية الدائمة، مؤكداً أنها تثير مخاوف حقيقية تتعلق بالخصوبة والصحة العامة.

دراسات تؤكد التأثير العصبي

يشار إلى أن دراسة ألمانية أجريت عام 2021 كشفت أن مادة BPS قد تُلحق أضراراً خطيرة بالخلايا العصبية. 

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة تأثير المادة على الخلايا العصبية لأسماك الزينة، مما يفتح الباب لمخاوف إضافية حول تأثيرها المحتمل على الدماغ البشري.

تحرك نحو المستقبل الرقمي

في ضوء هذه التحذيرات المتزايدة، يبدو أن المستقبل يتجه نحو اعتماد الإيصالات الرقمية كخيار أكثر أماناً وصداقة للبيئة، لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بالتعامل مع الإيصالات الورقية.

طباعة شارك الإيصالات الرقمية الإيصالات مادة خطرة مادة كيميائية خطيرة بيسفينول إس BPS مادة مثبطة للغدد الصماء

مقالات مشابهة

  • إياكم الاحتفاظ بها بعد الدفع.. مادة خفية في الإيصالات الورقية تهدد الخصوبة والدماغ
  • كيف تحمي نفسك من التلاعب العاطفي؟.. علامات خفية للعلاقات السامة
  • رسائل سرية وملفات خفية.. وفد العراق يغازل الشرع لأجل الطموح الكبير
  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا
  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • مذيعة بريطانية تهاجم فرقة موسيقية بسبب هتافها لفلسطين في مهرجان بكاليفورنيا
  • أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
  • طرق الحماية والوقاية من ضربات الشمس
  • محطة نووية صينية - روسية على سطح القمر