وزيرة بريطانية تحذر من "حرب سيبرانية خفية" روسية ضد دول الناتو
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
صرحت وزيرة العمل البريطانية ليز كيندال بأن دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" تشارك في "حرب سيبرانية خفية" مع روسيا.
وأعلن زميلها الوزير في مكتب مجلس الوزراء بات مكفادن أنه سيحذر في خطاب رئيسي الأسبوع المقبل، من أن روسيا مستعدة لشن سلسلة من الهجمات السيبرانية على بريطانيا ودول أخرى أعضاء في الناتو، بهدف إضعاف الدعم لأوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
#بوتين: استخدام الأسلحة الغربية ضد #روسيا هو مفتاح "خطة النصر" لإنهاء الحرب
أخبار متعلقة بسبب الأمطار الغزيرة.. الانزلاقات الطينية تغرق عشرات المنازل في بوليفياروسيا: إدارة بايدن تنتقم من ترامب بتصعيد الوضع في أوكرانياللمزيد | https://t.co/IiBg8X2GeX#أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/GWFkahJaHU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024
وأضافت: "علينا أن نكون يقظين تمامًا كحكومة، وكذلك في الشركات والمجتمع الأوسع لحماية أنفسنا من تلك الهجمات السيبرانية، وقد ركزنا منذ أشهر على التأكد من وجود جميع إجراءات الحماية التي نحتاجها، بما في ذلك الحماية السيبرانية، لأن هناك تهديدًا من روسيا، يتمثل في هذه الحرب الخفية، إلى جانب العدوان العسكري العلني".تعزيز الحمايةومن المتوقع أن يوضح مكفادن، تفاصيل خطط المملكة المتحدة لتعزيز الحماية ضد التهديدات السيبرانية الناشئة في خطاب اليوم الاثنين، وكذلك كيفية تعزيز التعاون مع حلفاء الناتو.
كما سيجتمع مكفادن ومسؤولون كبار في الأمن القومي مع قادة الأعمال الأسبوع المقبل لمناقشة سبل حماية أنفسهم من تلك التهديدات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن الحرب الروسية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو الناتو وأوكرانيا الناتو وروسيا حرب سيبرانية
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: “لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير”.
وأشار المسؤول إلى أن “حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا” لافتا إلى أن “بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف”.
ورأت الصحيفة أن “النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وصور حلفاء الناتو وكأنهم “طفيليات” على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.
يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه “أفضل مساوم في التاريخ”، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.
من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.
المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT