من المتوقع أن تصدر روسيا ما بين 55 إلى 60 مليون طن من الحبوب في الموسم الزراعي الحالي، وهو ما يمثل انخفاضا عن 72 مليون طن في الموسم الماضي.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء الاثنين عن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري باتروشيف قوله إن "إجمالي محصول الحبوب سيصل إلى 130 مليون طن، بما في ذلك 83 مليون طن من القمح.

هذه الكمية ستسمح لروسيا بتصدير ما بين 55 إلى 60 مليون طن من الحبوب هذا الموسم (الممتد من أول يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025)".

وأضاف باتروشيف أن المزارعين الروس يواجهون ظروفا جوية صعبة هذا العام، بما في ذلك ضرر من الصقيع في الربيع في عدة مناطق، والجفاف في الصيف، والأمطار الغزيرة خلال موسم الحصاد.

وأشار باتروشيف قائلاً: "بفضل القدرات التكنولوجية المتقدمة في قطاعنا الزراعي، نتوقع تحقيق حصاد جيد. وهذا سيلبي تماما احتياجات السوق المحلية وسيسهم في الحفاظ على قدرتنا العالية على التصدير سواء للمواد الخام أو المنتجات المعالجة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الروسية روسيا اقتصاد روسيا الحبوب تصدير الحبوب الروسية أخبار روسيا ملیون طن من

إقرأ أيضاً:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

واشنطن

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.

وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.

وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.

وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.

وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

مقالات مشابهة

  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • باكستان تتوقع هجومًا عسكريًا هنديًا على أراضيها في غضون 36 ساعة
  • لجنة مصرية سعودية لأول مرة لتذليل العقبات أمام المعتمرين بالموسم الجديد
  • تصدير الدواء العراقي إلى ليبيا.. نفي يقابله تأكيد رسمي: تم عبر وسيط محلي
  • مؤسسات دولية تتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري رغم التوترات التجارية
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
  • استمرار توريد الأقماح المحلية بالإسكندرية
  • أدوية شهيرة.. لن تتوقع أسباب رعشة اليد
  • مركز المنافسة للبريكس: مصر ودول المجموعة لها دور محوري في إحداث تغييرات هيكلية بأسواق الحبوب