تحلم بالعيش في الفضاء؟ تبين أنه يضر بالصحة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شاركت وكالة ناسا نتائج مشروعها البحثي الجاري، "الأطلس الطبي وعلم الفضاء (Space Omics and Medical Atlas)"، حول تأثيرات العيش في الفضاء على صحة رواد الفضاء، وكشفت أن رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة.
تشير ورقة بحثية -نشرت في مجلة ساينتفك ريبورتس في 11 يونيو/حزيران الماضي- إلى أن العيش في الفضاء يمكن أن يزيد من الالتهاب وعدم الاستقرار الجيني ويسبب خللا في الميتوكوندريا (مولدات الطاقة داخل الخلية)، مما يسرع الشيخوخة.
وقالت وكالة ناسا وفقا لمقال نشر في مجلة نيوزويك الأميركية: "تسببت رحلات الفضاء في حدوث تغييرات ملحوظة في أنماط التعبير الجيني المتعلقة بالوهن وفقدان العضلات. يؤدي التعرض لبيئة الفضاء إلى تغييرات تتعلق بالالتهاب وهزال العضلات وغيرها من السمات المرتبطة بالعمر التي لوحظت في كل من الفئران والبشر".
يأتي هذا في أعقاب مزاعم بأن قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا "سوني" ويليامز فقدت وزنا لدرجة غير صحية. صرحت رائدة الفضاء في مقابلة حديثة أنها كانت بنفس وزنها قبل وصولها إلى الفضاء في يونيو/حزيران.
لا يتعين على العضلات أن تعمل بجد لدعم الجسم عند انعدام الجاذبية، لذلك يمكن أن تضعف بمرور الوقت. تفقد العظام أيضا كثافتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. يقوم رواد الفضاء بتمارين يومية لمواجهة هذه التأثيرات، لكن التعافي الكامل غالبا ما يستغرق وقتا بعد عودتهم إلى الأرض. انعدام الجاذبية هي الحالة التي يبدو فيها الأشخاص أو الأشياء عديمة الوزن.
قال كايل زاجرودزكي، مؤسس ومدير تنفيذي لعيادة صحة العظام أوستيوسترونج، لمجلة نيوزويك: "يعاني رواد الفضاء من فقدان العظام المتسارع بمعدل ينذر بالخطر، أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض. يحدث هذا التدهور السريع لأن العظام لم تعد تتحمل الحمل المستمر للجاذبية في الفضاء. ونتيجة لذلك، تتضاءل الكثافة والقوة بسرعة، مما يضغط سنوات من هشاشة العظام المحتملة في أشهر فقط".
رؤوس أكبر وخطر الإصابة بالسرطانفي غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس، مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في حدوث تغييرات في الرؤية، والمعروفة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء"، وفي بعض الحالات، مشاكل بصرية دائمة.
تقول ويليامز: "تبدو رؤوس الأشخاص في الفضاء أكبر قليلا لأن السائل يتوازن على طول الجسم".
كما أن الفضاء يحتوي على مستويات أعلى بكثير من الإشعاع الكوني مقارنة بالأرض. لا يزال التعرض المطول على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يتم حماية رواد الفضاء جزئيا بواسطة الغلاف المغناطيسي للأرض، يحمل مخاطر زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وتلف الجهاز العصبي ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بالإشعاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رواد الفضاء فی الفضاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تدخل جراحي ينقذ شخصًا بعد حادث سير في بركة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفريق الطبي بمستشفى بركة السبع بمحافظة المنوفية، في إجراء تدخل جراحي عاجل أنقذ حياة مريض خمسيني تعرض لحادث سير مروع.
استجابة سريعة تنقذ حياة مريض بعد حادث سيروكان المريض قد وصل إلى قسم الطوارئ يعاني من كسر مضاعف بعظمة العضد ومفصل الكتف الأيسر، مع تأثر واضح في العصب الكعبري، وعلى الفور، باشر الفريق الطبي بقيادة الدكتور أحمد محمد شاهين، مدير المستشفى، والدكتور أحمد سامي النعماني، القائم بأعمال رئيس قسم العظام، بإجراء الفحوصات اللازمة، والتي أكدت خطورة الإصابة.
وبناءً على توجيهات الدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الصحة والقائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وتحت إشراف الدكتور محمد سلامة، مدير عام الطب العلاجي، والدكتور مصطفى النعماني، مدير إدارة المستشفيات، تم عرض الحالة على استشاريي جراحة العظام والتخدير، ليُتخذ القرار الفوري بإجراء الجراحة.
فريق طبي متكامل بقيادة استشاريين متخصصيناستغرقت العملية نحو ثلاث ساعات، تم خلالها تثبيت الكسور باستخدام شرائح ومسامير، مع استكشاف العصب الكعبري وإصلاحه بنجاح. وخرج المريض من غرفة العمليات بعد استعادة الوظائف الحيوية للكتف والعصب المصاب.
شارك في الجراحة الأستاذ الدكتور الشربيني علي، استشاري ومدرس جراحة العظام، والدكتور أحمد سامي النعماني، أخصائي جراحة العظام، والدكتورة ولاء محمد، أخصائية التخدير، والدكتور أحمد جمال، نائب العظام.
كما وجهت إدارة المستشفى الشكر للفريق الطبي المشارك، وعلى رأسهم الدكتور إيهاب البلشي، استشاري جراحة العظام، والدكتور محمد جمال البلشي، استشاري التخدير ورئيس قسم العمليات، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتميزين: د. أحمد فتحي، د. أحمد صالح، د. أحمد دبدوب، د. أحمد شاكر، ود. أحمد نصار.
تطوير متواصل لقسم العظام بمستشفى بركة السبعوأكدت إدارة مستشفى بركة السبع استمرار العمل على تطوير قسم العظام، بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين المتخصصين، وتوفير أحدث التجهيزات والمستلزمات الطبية، بما يضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
وأكدت المستشفى جاهزيتها التامة لاستقبال جميع الحالات الطارئة والكسور وأمراض العظام على مدار الساعة.