روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا عبر عملية تهريب غامضة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن روسيا تستعين بالحوثيين لتجنيد رجال يمنيين وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، نقلًا عن مصادر مطلعة، إلى أن الجيش الروسي نجح في تجنيد مئات اليمنيين عبر "عملية تهريب غامضة".
ووفقًا للتقرير، وُعد المجندون بوظائف ذات رواتب مغرية وفرصة الحصول على الجنسية الروسية، لكنهم أُجبروا فور وصولهم إلى روسيا على الانضمام للجيش والقتال في أوكرانيا.
وأكدت الصحيفة أن عملية التجنيد يديرها كيان مرتبط بسياسي حوثي بارز، وأن الوثائق المتاحة تظهر أن هذه العمليات بدأت منذ يوليو الماضي.
وفي ظل الخسائر الكبيرة التي يعاني منها الجيش الروسي في أوكرانيا، لجأت موسكو إلى تعزيز قواتها بطرق مشابهة، منها استقدام نحو 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعاون يعكس تقاربًا متزايدًا بين الكرملين والحوثيين، خاصة بعد زيارات متبادلة بين ممثلين من الطرفين. كما أشار دبلوماسي أميركي إلى أن هذا التحالف قد يمنح الحوثيين قدرات تسليحية أكبر لتهديد الملاحة في البحر الأحمر، تحت ذريعة دعم غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرملين فاينانشيال تايمز أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.