المرشح المؤيد لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا متقدما على رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو، ليثير بذلك مفاجأة سياسية في البلاد.
وبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10% من نية التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى أقصى اليمين والمؤيد لروسيا، على 22.
أما إيلينا لاسكوني (52 عاما)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط، فحلت في المركز الثالث بحصولها على 18.84% من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون (13.94%).
وأدلى الرومانيون بأصواتهم أمس الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وفتحت مراكز الاقتراع السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وأغلقت عند الساعة التاسعة مساء. ومع هذا الاقتراع، ينطلق أسبوعان من الانتخابات الرئاسية، تليها انتخابات تشريعية في الأول ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في الثامن من الشهر نفسه.
ووفقا لموقعه على الإنترنت، يحمل جورجيسكو درجة الدكتوراه في علم التربة،، وشغل مناصب مختلفة في وزارة البيئة الرومانية في التسعينيات، وكان ممثلا لرومانيا في اللجنة الوطنية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بين عامي 1999 و2012.
ويرى خبراء أن أقصى اليمين أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والواقعة على حدود أوكرانيا، معتبرين ذلك "زلزالا سياسيا" في رومانيا البالغ عدد سكانها 19 مليون نسمة.
وقال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو إن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ إنه فاز بأكثر من ثلث الأصوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
اليساري ياماندو أورسي رئيسا للأوروجواي
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأورجواي الأحد، على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى يمين الوسط، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وبعد فرز 94،4% من الأصوات، حصل أورسي على 1،123،420 صوتا في مقابل 1،042،001 صوت لديلغادو، حسب النتائج الرسمية.
وتصدّر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 27 أكتوبر/تشرين الأول مع حصوله على نسبة 43،9 % من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26،8 %)الذي يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16 %)، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ويعتبر معدل دخل الفرد في أوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، ولكن تشهد البلاد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات ما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وخلال حملتَيهما، تطرّق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا عدم زيادة العبء الضريبي بالإضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.