اكتشاف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
تستمر #الأصوات #الغامضة المسجلة في أعماق #المحيط_الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين #حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن #حيتان المنك #القطبية_الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
مقالات ذات صلة شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوكول (صور) 2024/11/24وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأصوات الغامضة المحيط الجنوبي حيوانات حيتان القطبية الجنوبية أن الأصوات
إقرأ أيضاً:
«صحيفة»: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحرائق المدمرة التي اجتاحت حي باسيفيك باليسيدز في مدينة لوس أنجلوس تسببت في تحديات بيئية وتقنية، خاصة مع قرب المحيط الهادئ، الذي يُفترض أن يكون مصدرًا هائلًا للمياه، لكنه غير مثالي للاستخدام في جهود الإطفاء.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم إمكانية استخدام مياه البحر بشكل غير محدود، فإن تأثيراتها البيئية الضارة تجعلها خيارًا غير مفضل لرجال الإطفاء، لافتة إلى أن الملوحة الناتجة عن استخدام مياه البحر تؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة، وهو ما يعوق نمو النباتات ويجعل الأراضي المتضررة غير قابلة للزراعة في المستقبل القريب.
نقلت الصحيفة عن عالم الحرائق في جامعة كاليفورنيا مايكل جولنر، أن المياه المالحة تؤدي نفس وظيفة المياه العذبة من حيث التبريد وإخماد النيران، إلا أن عملية التبخر تترك أملاحًا تؤدي إلى تدمير التربة.
وأوضح خبير الإطفاء الأمريكي السابق تيم شافيز أن الملح يعمل كمعقم للتربة، مما يجعلها غير قادرة على دعم نمو النباتات لسنوات، كما أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الملوحة تعيق امتصاص الجذور للماء وتقلل من خصوبة الأرض، إضافة إلى التأثير السلبي على النباتات الحساسة للملح.
كما أوضحت الصحيفة أن الجهود الجوية لإطفاء الحرائق تواجه تحديات إضافية، حيث تعتمد الطائرات المجهزة بخزانات مياه على مصادر مياه عذبة مخصصة لسحب كميات كبيرة تصل إلى ألف جالون لكل رحلة.
ورغم فعالية هذه العمليات، فإنها تتطلب تنسيقًا دقيقًا لتجنب إسقاط المياه فوق المباني أو السيارات، حيث يمكن أن يؤدي وزن المياه الثقيل، الذي يصل إلى 8 أرطال لكل جالون، إلى إلحاق أضرار جسيمة.
ووفقًا للصحيفة، تضمّن أسطول الطائرات المكلفة بمكافحة حريق باسيفيك باليسيدز طائرات مثل "فايرهوك" و"سوبر سكوبير"، التي تتميز بقدرتها على التزود بالمياه بسرعة وكفاءة، وصرح المسؤولون بأن هذه الطائرات تُخصص حاليًا للحرائق الأكثر شدة، مع إمكانية إعادة توجيهها لحرائق أخرى فور السيطرة على الوضع الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حرائق لوس أنجلوس تُعد واحدة من التحديات البيئية واللوجستية الكبرى التي تواجه ولاية كاليفورنيا، حيث تستمر فرق الإطفاء في جهودها المستمرة وسط صعوبات تتعلق بالبيئة والمصادر المتاحة.