شرطة رأس الخيمة تنظم فعالية فرحة وطن بمناسبة عيد الاتحاد 53
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ضمن احتفالات دولة الامارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد (53) أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة حماية ووقاية المجتمع، وبمشاركة فريق مجلس شباب الشرطة برنامج فعاليات مُبادرة (فرحة وطن) ، بمشاركة أفراد المجتمع، بمركز منار مول التجاري برأس الخيمة.
وأوضح سعادة العقيد حمد عبد الله العوضي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة، أنه تم اطلاق مُبادرة (فرحة وطن) إسعاداً لمجتمع الإمارة من المواطنين والمقيمين والزوّار في أجواء يحفها الأمن والأمان، تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد 53 ، تعبيراً عن الفخر والولاء والانتماء للوطن وتجديد العهد بالمواطنة الإيجابية، فضلاً عن تعزيز التواصل وتحقيق الاندماج والتناغم بين الشرطة وأفراد المجتمع في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الشعب.
وأشار سعادة العقيد حمد العوضي، إلى أن الفعالية تضمنت العديد من الفقرات الترفيهية، مثل عروض فرقة موسيقى شرطة رأس الخيمة، والقاء قصائد وطنية، وفقرة هاشتاق أفضل صورة للفعالية تعبر عن الفرحة الوطنية، ويتم اختيار الصورة الأكثر تأثيراً وطنياً وتكريم الفائز، بالإضافة إلى فقرة مسابقات ثقافية وتقديم العديد من الجوائز المقدمة من الرعاة الرسميين للمبادرة إلى الجمهور المشارك، تضمنت الجائزة الكبرى رحلة سفر لأداء فريضة (العمُرة) مقدمة لشخصين شاملة الإقامة وكافة التكاليف، وتقديم هدايا أخرى مثل: وجبات عشاء ورحلات بحرية وترفيهية، وكوبونات وقسائم شرائية وعطور والعديد من الهدايا القيمة التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الجمهور المشارك.
الجدير بالذكر، أنه تم تنسيق برنامج فعالية مُبادرة (فرحة وطن)، بالتعاون مع عدد من الرُعاة الفاعلين مع شرطة رأس الخيمة، وهم كلٌ من أبناء السويدي لخدمات العمرة والحج، مركز منار مول التجاري، البخيتي للخدمات الإعلامية وتنظيم المعارض، فوّاح للعطور، كوزمو هيلث، سيبا ميد، أميمة للعطور، باسكت سي اند أو، فيتنس تايم، نادي الامارات الثقافي الرياضي، كلاود تراڤيل، تكاتف، شركة أبوت.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة فرحة وطن
إقرأ أيضاً:
هل تكون هيئة نهي عن المنكر؟.. الدبيبة يكشف حقيقة شرطة الآداب في ليبيا
دافع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، السبت، عن قرار تأسيس "إدارة للآداب العامة" بوزارة الداخلية، قائلا إنها "لا تمس الحريات وإنما تستهدف محاربة من يفسد الأخلاق والآداب العامة".
وذكر الدبيبة في كلمة له بملتقى شباب ليبيا الجامع بمصراتة "لن نكّون هيئة أمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو من يجلدون الناس، فهذا لا يمشي مع الليبيين الذين هم أكثر شعب ملتزم دينيا".
أول موقف رسمي واضح من جانب رئيس الحكومة ضد ماجاء في حديث الطرابلسي عن الاداب العامة، ويصفه بانه كان قائد مليشيا سابق . #الطرابلسي سرح في هدرزته وقال نقبّه".. #الدبيبة يؤكد، أنّ قراره إنشاء إدارة #الآداب بوزارة #الداخلية لا يمسّ الحريات بتاتا، وأنّه لن يفرض شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تجلد الناس، مشيدا بتديّن الشعب الليبي وتربيته السليمة وحجاب النساء طواعية لا فرضًا.
Posted by احمد حمزة on Saturday, November 23, 2024وتابع "جميع الطالبات في مدارس ليبيا محجبات، وهذا لم يأت بالقوة وإنما بسبب تربية الأمهات في البيوت"، مشددا على ضرورة "محاربة من يمارسون أعمال السحر والشعوذة والمنكرات"، حسب تعبيره.
وجاء تصريح الدبيبة عقب تفاعلات واسعة امتدت لأسابيع أثارتها تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، التي تحدث فيها عن عزم وزارته تأسيس إدارة متخصصة بالآداب في كل مديرية أمن تابعة للوزارة ابتداء من ديسمبر.
واعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان سابق لها إن تفعيل شرطة الآداب "من شأنه أن يرسخ التمييز ضد النساء والفتيات وأن ينتقص من حقوقهن في التعبير والخصوصية الجسدية".
رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يلغي مفعول قرارات وزير داخليته عماد الطرابلسي في تصريحات إعلامية...ويؤكد ضاحكا...
Posted by Samir Elwafi on Saturday, November 23, 2024وذكرت في بيان أن تهديدات وزير الداخلية بـ"قمع الحريات الأساسية" باسم "الأخلاق" تعد "تصعيدًا خطيرًا في مستويات القمع الخانقة أصلًا في ليبيا بوجه الذين لا يمتثلون للمعايير الاجتماعية السائدة".
#فيديو رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ردا على تصريحات الطرابلسي: لن يتم تطبيق إلا ماورد في قانون تأسيس إدارة الآداب العامة #كواليس_ليبيا #ليبيا
Posted by كواليس ليبيا on Saturday, November 23, 2024وأشارت إلى أن "اقتراحات فرض الحجاب الإلزامي على النساء والفتيات من عمر تسع سنوات، وتقييد الاختلاط بين الرجال والنساء، ومراقبة اختيارات الشباب الشخصية فيما يتعلق بقصات الشعر والملابس، ليست فقط مثيرة للقلق، بل تشكل أيضًا انتهاكًا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي".