شعار السياحة الحالي في اليابان: معابد أقل، وتسوق أكثر... سوشي أقل، ووجبات سريعة أكثر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
السلوك الراقي والآداب العامة في الأماكن العامة تأثرت سلبًا بسبب السياحة الجماعية في اليابان، التي أصبحت وجهة شهيرة بشكل متزايد مع انخفاض قيمة الين. لكن معظم الزوار الجدد يركزون على التسوق أكثر من استكشاف الثقافة.
اقرأ ايضاًوذكر تقرير لصحيفة elpais الإسبانية، أن السياح الأجانب كانوا في الماضي يبحثون ويخططون قبل زيارتهم، مثل السفر في أبريل لمشاهدة أزهار الكرز، وهو حدث سنوي مميز يغطي الحدائق والشوارع في جميع أنحاء البلاد بلون وردي باهت.
ويبدو أن هذا الشعار بات يطلق بشدة على نمط السياحة الحالي في اليابان، على الرغم من محاولة المرشدون السياحيون شرح القواعد المدنية لعملائهم في بلد أغلق أبوابه للعالم لأكثر من 200 عام (بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر)، والذي تحكمه تقاليد يومية معقدة وصارمة.
يستمع السياح بدهشة إلى أوصاف مثل تلك التي يقدمها المرشدون حول سلوك الركاب في مترو طوكيو، حيث ينتظر الناس في صفوف منظمة وصامتة على الأرصفة لتسريع عملية الصعود والنزول من العربات وتجنب أي تأخير. أما خارج ساعات الذروة، فتكون العربات عادة هادئة والقاعدة المتمثلة في عدم التحدث عبر الهاتف المحمول يتم الالتزام بها بدقة. لكن عندما يركب السياح، يقتحمون المكان بصراخهم وإيماءاتهم. يشعر العديد من الركاب اليابانيين بالانزعاج، لكنهم، نتيجة لتعليمهم على تجنب المواجهات، يختارون ببساطة تغيير العربات.
سلبيات السياحة الجماعية
أظهر استطلاع أجرته شركة "EY اليابان" أن أسوأ ثلاث نتائج للسياحة الجماعية هي السلوكيات السيئة، والاكتظاظ في وسائل النقل العام والأحياء ذات المعالم السياحية.
ونظراً لحجمها الصغير والعديد من معالمها التقليدية، تعاني كيوتو بشكل خاص من تداعيات السياحة الجماعية. في منطقة جيون التقليدية، يقوم حشود السياح المسلحين بالكاميرات والهواتف بمضايقة الغيشا (الممثلات التقليديات) والمتدربات (مايكو) بإصرار كبير، حتى أن وسائل الإعلام المحلية أطلقت عليهن لقب "غيشا-باباراتزي".
ورداً على ذلك، أغلقت الحكومة المحلية بعض مداخل جيون، ووضعت لافتات تمنع التصوير، وبدأت بفرض غرامات قدرها 60 يورو على المخالفين.
أما في فوجيكاواجوتشيكو، فقد كانت الإجراءات الأكثر إثارة للجدل هي وضع غطاء أسود كبير في مايو الماضي لمنع الناس من تصوير جبل فوجي في المدينة الواقعة غرب طوكيو. وكان الهدف من هذا الإجراء ردع الزوار الذين يصعدون إلى أسطح المنازل أو يقطعون حركة المرور لالتقاط صورة تنتشر بسرعة لمتجر من سلسلة "لاوسون" يتوجّه البركان الأيقوني.
ومع ذلك، أُزيل الغطاء في أغسطس بعد تحذير من إعصار، وأعلن رئيس بلدية فوجيكاواجوتشيكو لوسائل الإعلام المحلية أنه لن يتم وضعه مجدداً، لأن السياح الأجانب "أدركوا أن مثل هذه الإجراءات غير ضرورية إذا التزموا بحسن السلوك". لكن بعض وسائل الإعلام أفادت بأن السياح اكتشفوا متجراً آخر في المنطقة يمكنهم من خلاله الحصول على صورة مشابهة.
وأشارت دراسة حديثة نشرتها "جابان تايمز" إلى أن اليابان استقبلت 25 مليون سائح دولي في عام 2023، بمعدل 0.2 سائح لكل فرد، وهو معدل يعتبر منخفضاً مقارنة بفرنسا وإسبانيا اللتين تستقبلان 1.5 و1.8 سائح لكل فرد على التوالي. وتهدف اليابان إلى استقبال 60 مليون زائر بحلول نهاية العقد، مما سيرفع العدد إلى حوالي 0.5 لكل فرد، وهو رقم لا يزال منخفضاً مقارنة بالمعايير الأوروبية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی الیابان
إقرأ أيضاً:
شاب مصاب بسرطان الدم يحذر من تناول الشعرية سريعة التحضير
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،فيديو لشاب يدعي موسي وظهر وهو يبكي ، محذرًا من تناول الشعرية سريعة التحضير، وذلك عبر حسابه بموقع تيك توك.
شاب مصاب بسرطان الدم يحذر
حذر شاب يدعى موسى من تناول الشعرية سريعة التحضير، بعد إصابته بحالة مرضية خطيرة ومعاناته مع مرض سرطان الدم، خاصة أنه أصبح شائع بشكل كبير بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.
وقال عبر الفيديو : أنا حياتي في يوم وليلة اتدمرت.. اتدمرت بسبب كيس أندومي، كيس شعرية يدمر لي حياتي، ويجيب لي حاجة عمري ما كنت أتخيلها، أنا مش عايز حد يتعاطف معايا ولا حد يحل لي مشكلتي، أنا مشكلتي في يد الله، ولا خايف من الموت، أنا خايف أموت ومحدش يحس بيا.
وأضاف الشاب موسى مريض سرطان الدم: أنا بقولك لما تيجي تطبخ كيس الشعرية دا أقف لحظة فكر في اللي حصلي بسببه، أنا جالي سرطان في الدم.. مش عايز حد يقع في الغلط اللي أنا وقعت نفسي فيه، أنا فتحت قبري بإيدي، ومكنتش أعرف، أنا مكنتش باكل لا فراخ ولا لحمة ولا أي حاجة تانية، أنا كنت باكل إندومي طول الوقت.
أضرار تناول الإندومي
وفي سياق متصل ، حذر الدكتور مجدي نزيه خبير التغذية في تصريحات إعلامية، من تناول هذا الطعام خاصة أنه يحتوي على مادة جلوتيمات أحادي الصوديوم، موضحًا أنها مكسبة نكهة وغير مميتة ولكنها تصيب بضمور الأعصاب حال الإفراط في تناولها لسنوات وتوجد أيضا في مكعبات المرقة.
وأكمل في تصريحات أن هذه المادة غير سامة ولا تتسبب في وفاة وقتية، وتسمى مرض المطاعم الصينية، وتصيب من يداوم عليها طيلة 5 سنوات.