بعد عملية تسلل.. مقتل 15 عنصرا مواليا لتركيا في سوريا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلا سوريا مدعومين من أنقرة، الأحد، بعد تسلل للقوات التي يقودها الأكراد إلى مواقعهم في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد، "تسللوا إلى مواقع قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا على محور الدغلباش في ريف حلب".
وأضاف "أسفرت عملية التسلل عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا".
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في شمال سوريا بأن الاشتباكات دارت قرب مدينة الباب، حيث أعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس الإثنين بسبب أعمال العنف.
وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من الفصائل الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، منظمة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها على أراضيها منذ عقود.
وقد أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع في أنقرة في 23 أكتوبر، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منفذيه "تسللا" من سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات سوريا الديمقراطية ريف حلب سوريا حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان الجيش السوري قصف الجيش السوري قوات الجيش السوري قوات سوريا قوات سوريا الديمقراطية ريف حلب سوريا حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب بعد محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس.. وحماس تعلق (شاهد)
أصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز "حزما" العسكري، الواقع شمال شرق مدينة القدس المحتلة، فيما أكدت حركة حماس أن العملية رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة في غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات الجيش أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن، قرب حاجز حزما بالقدس، وذلك بعد إطلاق النار تجاه شاب فلسطيني حاول تنفيذ العملية.
واستنفرت قوات الاحتلال في مكان عملية الطعن عند حاجز حزما، والتي تأتي في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من مخططات تهويدية واستيطانية، والمسجد الأقصى من اقتحامات وفرض وقائع جديدة خلال الأعياد اليهودية.
بدورها، قالت حركة حماس إن "إن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت الحركة في بيان صحفي أن "هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وتابعت بقولها: كل محاولات الاحتلال لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل"، داعية إلى "تصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".
تغطية صحفية: استنفار قوات الاحتلال عند حاجز حزما شمال شرق القدس، بعد إطلاق النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية. pic.twitter.com/WxQEIE5xKV
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) December 23, 2024#شاهد
مشاهد للشاب الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في محيط حاجز حزما شمال شرق القدس pic.twitter.com/uPNujrLUv9
مشهد يوثق إصابة شاب برصاص الاحتلال وانتشار للجنود والمستوطنين في محيط حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة. pic.twitter.com/ilyRSaqTbG
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2024#عاجل | القناة 13 العبرية: إطلاق النار على شاب فلسطيني يشتبه بمحاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس. pic.twitter.com/b6YgcHPgp9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024