ميليشيات عراقية تنفذ هجومين بالمسيّرات على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت ميليشيات عراقية مسلحة يطلق عليها "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء الأحد مسؤوليتها عن هجومين بالمسيّرات على مواقع في جنوب إسرائيل.
ووفقاً لبيانين عبر منصة تلغرام، شن مقاتلو المقاومة (الميليشيات المسلحة) هجومين منفصلين بالمسيّرات، أحدهما استهدف "موقعاً حيوياً" والآخر استهدف "موقعاً عسكرياً" في جنوب إسرائيل.
ولم تقدم البيانات مزيداً من التفاصيل حول المواقع المستهدفة أو تشير إلى وقوع أي إصابات.
هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة.وأشارت الفصائل المسلحة العراقية إلى أنه تم تنفيذ الهجمات بالمسيّرات تضامناً مع الشعبين في فلسطين ولبنان، مؤكدة "، استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وقالت مصادر إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت بغداد بأنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف عراقية رداً على استمرار هجمات الفصائل المسلحة ضد إسرائيل، وأن واشنطن طلبت من العراق منع هذه الهجمات بسرعة.
وأكدت المصادر أن الضربات الجوية الإسرائيلية ستكون وشيكة إذا لم تمنع الحكومة العراقية هجمات الفصائل من داخل الأراضي العراقية ضد إسرائيل.
العراق.. جلسة طارئة لـ"النواب" غداً لمناقشة التهديدات الإسرائيلية - موقع 24أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، أن "مجلس النواب حدد موعد جلسة طارئة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية للعراق".وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن، الإثنين، أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضّه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حد لهجمات تشنّها على الدولة العبرية "ميليشيات موالية لإيران" في العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مقاتلو المقاومة الهجمات بالمسي رات أهداف عراقية هجمات الفصائل مجلس الأمن إسرائيل وحزب الله العراق بالمسی رات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تستعد الساحة السياسية العراقية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وسط جدل متصاعد حول دور الحشد الشعبي والفصائل.
وتسعى القوى الشيعية إلى تحديد مواقعها بين معسكر التحالف مع محور المقاومة أو خارجه، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي العراقي.
وتعول بعض القوى السياسية على ضغط إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتقليص نفوذ محور المقاومة.
وتخاطب هذه القوى الجمهور محذرة من خطر قادم، زاعمة أنها تمثل الاعتدال القادر على درء هذا الخطر.
في المقابل، تتمسك قوى أخرى بالحشد الشعبي، معتبرة إياه الضامن لحماية النظام الديمقراطي من المؤامرات والأجندات الخارجية.
وخلال الدورات البرلمانية الماضية، تحول الحشد الشعبي إلى أداة انتخابية فعّالة بعد مشاركته في مواجهة تنظيم داعش. وقد أسفر ذلك عن مشاركة الحشد في الانتخابات وتشكيله كتلة برلمانية من خلال تحالف الفتح، الذي يضم ممثلين عن عدة فصائل وأحزاب.
أبرز الذين يعولون على الضغط الامريكي هو عدنان الزرفي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحركة الوفاء، الذي صرح بأن فكرة الحشد العقائدي خاطئة و خطرة، فيما كشف السياسي الشيعي عزت الشابندر أن الولايات المتحدة طلبت من العراق حل كافة الفصائل المسلحة، بما فيها الفصائل المشكلة للحشد الشعبي.
وردًا على ذلك، اعتبر الشيخ قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل محاولة لتجريد العراق من سلاحه الاحتياطي، متهمًا من يتبنونها بالانضمام إلى حملة خارجية وصفها بالمغرضة.
وفي خطاب لاولئك الذين يقفون ضد الحشد ويحلمون برئاسة الحكومة، كتب عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق ليث العذاري “الى الدون من البعض… من رحم الاحتلال أملصتم، ومن أموال الشعب سحتم وبإسم الوطن أفسدتم، وعلى خراب البلد تواطأتم تتحدثون عن العمالة وكأنكم لستم أوضح مثال عليها، تمدون عنقكم للزجاجة طمعاً في احلام الرئاسة، بئس ما أشار ابليس لأدم، تأكلون من خيرات قصاعنا وتنبح ألسنتكم علينا كنا في الخنادق يوم وليتم الدبر (مُطبّعين في الفنادق العراق للرجال وليس لأشباههم، ويوم الحساب آتِ لا محالة”.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن بغداد لم تتوصل الى حلول بشأن نزع سلاح الفصائل، مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية قاسية على العراق.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتجه أبرز القوى في الإطار التنسيقي إلى تشكيل تحالف انتخابي واسع لا يقتصر على الفصائل المسلحة، بل يشمل قوى سياسية متعددة. ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز النفوذ السياسي وضمان تمثيل أكبر في البرلمان القادم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts