في خطوة مفاجئة، اشترى النجم العالمي الحائز على جائزة الأوسكار كيليان مورفي وزوجته الفنانة إيفون ماكجينيس سينما فينيكس الشهيرة في مدينة دينجل الأيرلندية، وذلك لمنع إغلاقها. وبحسب صحيفة Irish Independent.

وقد صرح مورفي قائلًا: "كنت أذهب لمشاهدة الأفلام في فينيكس منذ أن كنت صبيًا صغيرًا في العطلات الصيفية، وشاهد والدي الأفلام هناك قبلي.

شاهدنا العديد من الأفلام في فينيكس مع أطفالنا، وبالتالي نحن ندرك ما تعنيه هذه السينما لمدينة دينجل."

من جانبها، عبرت إيفون ماكجينيس عن حماستها للمشروع، قائلة: "نريد أن نفتح الأبواب مرة أخرى، ونوسع الإمكانات الإبداعية للموقع، ونعيد تأسيس مكانه في النسيج الثقافي لهذه المدينة الفريدة." وأضافت: "نأمل أن نقدم بيئة تحتفل بالفن السينمائي والموسيقى، وأن يكون لدينا مكان يعكس تنوع إبداعي وداعم لجميع الأنماط الفنية."

تُعد سينما فينيكس واحدة من أقدم السينمات في أيرلندا، حيث تعمل منذ 105 أعوام، وهي معروفة بكونها مركزًا ثقافيًا هامًا في المنطقة. تقع في وسط مدينة دينجل، وتعد السينما الوحيدة في منطقة Gaeltacht الأيرلندية، وهي المنطقة التي يتحدث فيها الناس اللغة الأيرلندية. وبإعادة فتح أبوابها، ستظل السينما محورية في تعزيز النشاط الثقافي في المدينة، ويقال إن البرمجة الجديدة ستعكس أهمية هذا المعلم الثقافي الفريد.

الخطوة التي أقدم عليها مورفي وماكجينيس تُعد إنقاذًا لمعلم سينمائي يحمل تاريخًا طويلًا من العروض الفنية ويعتبر جزءًا من هوية مدينة دينجل، وهو ما يعكس اهتمامهما العميق بالثقافة والفن المحلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

سينما متروبوليس.. صرح ثقافي بيروتي يعود للحياة في لبنان الخارج من الحرب

تم إحياء دار "متروبوليس" السينمائية المخصصة للأفلام غير التجارية والمستقلة في بيروت؛ بافتتاح مقر جديد يتميز بهندسة عصرية شُيّد خصيصًا لها. وكان الاحتفال بهذا الحدث مساء السبت، بعد أقل من شهر على بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

جاء هذا الافتتاح بعد 5 سنوات من إغلاق صالتي "متروبوليس" السابقتين اللتين كانتا قائمتين في مجمع تجاري صغير، وتوقف نشاط الجمعية المسؤولة عنهما بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها لبنان، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19. اجتمع مئات عشاق السينما للاحتفال بتدشين هذا المقر الجديد الذي يقع في منطقة ذات رمزية كبيرة، إذ دُمرت بفعل الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.

مغامرة ثقافية في ظل الأزمات

رغم إدراك هانية مروة، مؤسِسة سينما "متروبوليس" ومديرتها، أن أي نشاط ثقافي أو فني في لبنان محفوف بالمخاطر نتيجة غياب الاستقرار والدعم الحكومي، فإنها اعتبرت في تصريح لوكالة فرانس برس أن "هذا هو الوقت المناسب" لإعادة إطلاق المشروع، وقالت "في زمن الأزمات، يصبح الناس في أمسّ الحاجة إلى أماكن تجمعهم وتعيد إحياء هويتهم الثقافية".

شهدت الأمسية رسائل تضامنية مؤثرة، أبرزها كلمة مسجلة للنجمة الهوليودية كايت بلانشيت التي وصفت المقر الجديد بأنه "شهادة على القدرة على الاستمرار والنهوض الثقافي في أوقات مأساوية وصعبة". وأعربت بلانشيت عن أملها في أن تُصبح هذه السينما مكانًا يجمع الناس ويساعدهم في التواصل من جديد.

إعلان

في رسالة أخرى، وصف المخرج الفرنسي جاك أوديار إطلاق متروبوليس بأنه "فعل شجاعة وحرية"، داعيًا الجمهور اللبناني لملء صالات السينما يومًا بعد يوم.

أما المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي رُشح أحد أفلامها لجائزة أوسكار وفازت بجوائز عدة في مهرجان كان فقالت عبر الشاشة الكبيرة "نحن بحاجة لهذا المكان أكثر من أي وقت مضى، فهو يثبت أن لبنان لا يفقد روحه رغم كل الأزمات".

صالتا "متروبوليس" استضافتا قبل توقف نشاطهما أفلامًا غير تجارية من أنحاء العالم ومخرجين وممثلين عالميين وورشات ومهرجانات سينمائية (مواقع التواصل)

يتضمن المقر الجديد صالتَي سينما، ومكتبة سينمائية، وباحة خارجية لعرض الأفلام في الهواء الطلق، إضافة إلى مكاتب لجمعية متروبوليس للفن السينمائي التي أسست السينما عام 2006.

توقف نشاط صالتي "متروبوليس" السابقتين بسبب الأزمات المتتالية التي شهدها لبنان منذ عام 2019. وكانت الصالتان قد استضافتا أفلامًا غير تجارية من أنحاء العالم، إضافة إلى مخرجين وممثلين عالميين، وورشًا ومهرجانات سينمائية، كما كرمت مخرجين راحلين ونظمت عروضًا للأطفال، وفق ما أوضحه شريط فيديو عُرض خلال افتتاح المقر الجديد.

تهدف جمعية "متروبوليس" إلى نشر الثقافة السينمائية ودعمها، وتوفير مساحة للسينمائيين، والحفاظ على التراث السينمائي اللبناني. وتقول هانية مروة إن "المشروع يحمل الأهداف والقيم ذاتها، لكن المكان الجديد يوفر لنا حرية أكبر في البرمجة بفضل هندسة العمارة ووجود باحة خارجية".

وأضافت أن الموقع في قلب المدينة يتيح نسج علاقات مع جمهور جديد وأهل المنطقة.

وأوضحت زينة صفير، رئيسة جمعية "متروبوليس"، أن السينما في لبنان لم تعد منتشرة كما كانت من قبل، وأضافت "إعادة سينما متروبوليس إلى العاصمة أمر ضروري، لأنها تسهم في تعزيز الفكر والثقافة في بيروت التي كانت دائمًا بوابة للإبداع".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
  • كيليان مبابي يكشف عن أمنياته في عام 2025
  • بعد إعلان كزبرة عن “أوفر سايز”.. مطربون تحولوا إلى نجوم سينما ناجحين
  • تقارير جزائرية: رئيس الأهلي يجتمع مغ بغداد بونجاح في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة
  • لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
  • سينما متروبوليس.. صرح ثقافي بيروتي يعود للحياة في لبنان الخارج من الحرب
  • بشرى لـ "الفجر الفني": "أفضل إنتاج الأفلام القصيرة وليس إخراجها وهركز على سينما العائلة والأفلام النسائية" (حوار)
  • 14 مدينة جديدة و10 مجمعات صناعية تعزز تنمية الصعيد منذ 2013
  • شاهد بالفيديو.. تغيرت ملامحها وأصبحت من المطربات الحسناوات.. فنانة “السيل” الشهيرة ريماز ياسر تعود للظهور بعد طول غياب بالزي العسكري وتغني للجيش
  • سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود