تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الأمريكي كاميرون هدسون كادر ورجل مخابرات أمريكي بربطة عنق وكاريير باحث وناشط أكاديمي وسياسي ..
موقف كاميرون هدسون الرافض لمليشيا التمرد السريع وإعلانه المستمر بضرورة حلها وإبعادها من حاضر ومستقبل الدولة السودانية .. هذا الموقف رفع أسهمه في أوساط أعداد كبيرة من السودانيين خاصة أولئك المنغمسين في محتوي الفضاء الإسفيري .
تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان ..
من تتاقضات كاميرون هدسون أنه صديق مقرّب جداً من رئيس وزراء حكومة شتات الحرية والتغيير وضد زعيم العصابة حميدتي ومليشياته ..
من التوقعات أن يتم تعيين كاميرون في منصب المبعوث الأمريكي للسودان ضمن التغييرات الجديدة لإدارة ترامب .. ولعلّ هذا من الأسباب التي جاءت به إلي بورتسودان بصحبة سفير السودان لدي أمريكا السفير محمد عبدالله ..
الجهة التي نظمت ورتبت زيارة هدسون لم تمد قرون استشعارها إلي خارج حدود الغرف والزيارات المغلقة لهدسون والذي كان بحاجة للاستماع إلي المكتوين بنار حرب المليشيا ومن بينهم علماء وخبراءوأساتذة جامعات يعرفون عن السودان وأمريكا أكثر مما يعرف هدسون ..
تغريدة هدسون التي تداولتها كلاب صيد المليشيا .. هذه التغريدة لاقيمة لها وتعبر فقط عن انطباع ورأي كاتبها .. وحتي إن صحت خلاصات ما اطلع عليه هدسون من كبار قادة الدولة والجيش فإن الحقيقة التي يجب أن يعلمها هدسون وغيره أن صاحب القرار الأخير في حاضر ومستقبل السودان هو الشعب السوداني الذي ذاق مرارة الذل والهوان علي أيدي عصابات ومليشيات التمرد وكلاب صيدها من أصدقاء هدسون بالحرية والتغيير وبعض الممسكين بالعصا من المنتصف من داعمي الجيش الذين يظنون أن الأمور ستدول لهم حال تعزيز النصر الشامل علي مليشيا التمرد وهو سراب سيتكشفون زيفه في مقبل الأيام ..
شكراً لهدسون علي زيارته .. عليه أن يتحسس مساحة تغريداته القادمة ..فصورة مايجري في السودان لايقتصر فقط علي أحاديثه مع أصدقائه ومضيفيه علي ساحل مدينة بورتسودان !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کامیرون هدسون
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب