فرقة أوكرانية "تخريبية" إلى إفريقيا.. و"تاس" تكشف مهمتها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وكالة أنباء "تاس" الروسية إن جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) أعد فرقة مؤلفة من 100 مقاتل أوكراني، من أجل "عمليات في إفريقيا تهدف إلى تخريب العلاقات بين موسكو ودول القارة".
ونقلت "تاس" معلوماتها عن مصدر دبلوماسي عسكري لم تسمه، مشيرة إلى أن الجنود المختارين من "جماعات قومية أوكرانية" و"النازيين الجدد".
وأوضحت الوكالة: "وفقا للمعلومات التي أكدتها عدة مصادر، شكلت الاستخبارات البريطانية الفرقة وأعدت لنشرها في قارة إفريقيا"، ووصفتها بأنها "فرقة تخريب واغتيال، في محاولة لمنع التعاون بين روسيا والدول الإفريقية".
ووفقا للمصدر، كلفت حكومة كييف في يوليو الماضي جهاز الأمن القومي في البلاد وجهاز الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، بمساعدة الاستخبارات البريطانية والقوة الجوية الخاصة البريطانية، في اختيار 100 مسلح من الجماعات القومية الأوكرانية ذوي الخبرة القتالية الواسعة.
وقال المصدر إن "مهمة الفرقة الأوكرانية ستكون شن هجمات تخريبية على منشآت البنية التحتية في إفريقيا، واستهداف القادة الذين يتطلعون إلى التعاون مع روسيا".
وأضاف المصدر: "تم تعيين اللفتنانت كولونيل بوزارة الدفاع الأوكرانية فيتالي براشوك ليكون قائدا للفرقة".
وقالت "تاس" إن براشوك (43 عاما) "شارك في الأعمال العدائية في منطقة دونيتسك ولوغانسك (شرقي أوكرانيا) بين عامي 2014 و2016".
وأضافت: "في عام 2015، تم تجنيده في المركز 73 للعمليات البحرية، وكان عضوا في الخدمة بمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية حتى عام 2017".
كما أشارت إلى أنه "شارك في العمليات المشتركة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والاستخبارات البريطانية في زيمبابوي".
وتقاعد براشوك من الخدمة عام 2019، وفي وقت لاحق انتخب عضوا في البرلمان الأوكراني، لكن عندما بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا عاد للعمل ضابطا في الاستخبارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النازيين الجدد الاستخبارات البريطانية روسيا كييف دونيتسك أوكرانيا أوكرانيا إفريقيا روسيا النازيين الجدد الاستخبارات البريطانية روسيا كييف دونيتسك أوكرانيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
طهران تكشف عن صاروخ باليستي جديد ومنظومات دفاع متطورة
الجديد برس|
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن «أي دولة لا تجرؤ على مهاجمة الأراضي الإيرانية»، وذلك خلال مراسم تدشين صاروخ باليستي بمدى 1700 كيلومتر، إلى جانب منظومات دفاع جوية.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله، خلال معرض أحدث الإنجازات الدفاعية والفضائية: «في مرحلةٍ ما، كان الأعداء قادرين على الاعتداء على بلدنا بسهولة، لكن اليوم لم يعودوا حتى قادرين على التفكير في ذلك».
وعرَضَ التلفزيون الرسمي صوراً لصاروخ «اعتماد»، الذي يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر، وقد قُدم بوصفه أحدث صاروخ باليستي من إنتاج وزارة الدفاع الإيرانية.
وأفادت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن الصاروخ يبلغ طوله 15 متراً، وقُطره 1.25 متر، مشيرة إلى أنه مزوَّد برأس حربي «موجَّه حتى لحظة الإصابة بالهدف».
ووفق صور وزّعتها الرئاسة الإيرانية، تفقَّد بزشكيان منظومة الدفاع الجوي المحلية الصنع «15 خرداد» ومنظومة الدفاع الجوي المتحركة «دزفول»، ومنظومة «مجيد».
كما جرى عرض ثلاثة أقمار اصطناعية إيرانية التصميم هي: قمر الاتصالات «ناوك» الذي يزِن نحو 34 كيلوغراماً، بالإضافة إلى نموذجين مطورين من قمرَي التصوير «بارس-1» و«بارس-2». وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن هذه الأقمار الاصطناعية تُستخدم خصوصاً «في مجالات البيئة وحالات الطوارئ وإدارة المدن».
ومنذ عام 2011، أعلنت إيران بشكل متقطع افتتاح منشآت صاروخية تحت الأرض، إلى جانب إجراء اختبارات للصواريخ، وفاخرت بامتلاكها منشآت مماثلة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك على طول الساحل الجنوبي، بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي.