أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.

إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولا

وكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.

وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.

فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.

التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزة

وبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.

أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.

يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططه

وأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.

ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد السنوار طوفان الاقصى الاحتلال محمد الضيف إسرائيل للهجوم على غزة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)

قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.

نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.

وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».

نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات

وواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».

فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.

وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.

ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.

وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.

وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع. 
 

مقالات مشابهة

  • هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
  • كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين