موقع 24:
2025-03-29@13:59:30 GMT

شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء

وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.

وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.

وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.

واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.

وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.

وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.

ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.

وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.

ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرب القهوة میکروبیوم الأمعاء

إقرأ أيضاً:

هل تؤثّر طريقة تحضير قهوتك على صحتك وما علاقة ذلك بالكوليسترول؟

نشرت صحيفة "ساينس أليرت" الأمريكية تقريرًا يفيد بأن القهوة في غرفة الاستراحة في مكان عملك قد تحتوي على مستويات عالية من المواد التي ترفع مستويات الكوليسترول "الضار" في دمك. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن باحثين سويديين قاموا بقياس مستويات الديرتيربينات في القهوة المحضرة باستخدام مجموعة من آلات تحضير القهوة الشائعة وأساليب التخمير المختلفة. ووجدوا أن غليان كمية كبيرة من القهوة يعد أسوأ مسبب، لكن يمكن تعويض هذه المستويات بسهولة عن طريق تصفيتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الديرتيربينات هي مركبات تنتجها النباتات ولها تأثيرات متنوعة على الجسم البشري. اثنان من هذه المركبات – الكافاستول والكاهويل – تم ربطهما بزيادة مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة. تم العثور على مستويات عالية من هذه المركبات في القهوة، ولكن يبدو أن ذلك يعتمد على طريقة استخلاصها.

وأشارت الصحيفة إلى أن آلات القهوة المنتشرة في أماكن العمل حول العالم قد أنتجت أيضًا أكواب قهوة تحتوي على مستويات مرتفعة نسبيًا من الديرتيربينات. يقول ديفيد إيغمان، أخصائي التغذية السريرية في جامعة أوبسالا: "قمنا بدراسة 14 آلة قهوة، وقد لاحظنا أن مستويات هذه المواد كانت أعلى بكثير في القهوة المحضرة بواسطة هذه الآلات مقارنةً بصانعي القهوة التقليديين الذين يستخدمون المرشحات". وأضاف: "من خلال هذه الدراسة، نستنتج أن عملية التصفية هي العامل الحاسم في وجود هذه المواد التي ترفع الكوليسترول في القهوة".


وبينت الصحيفة أن الفريق قام بحساب فوائد شرب ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا لخمسة أيام في الأسبوع. وقد أوضحوا أن استبدال القهوة المحضرة بالآلات بقهوة مصفاة باستخدام ورق الترشيح يمكن أن يقلل من الكوليسترول بنسبة كافية لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية بنسبة 13 بالمئة على مدى 5 سنوات، و36 بالمئة على مدى 40 سنة.

وذكرت الصحيفة أن الباحثين جمعوا عينات من 11 آلة لتحضير القهوة التي تستخدم الحبوب المطحونة مع الماء الساخن ويتم تمريرها عبر مرشح معدني، بالإضافة إلى ثلاث آلات أخرى تخلط مركز القهوة السائل مع الماء الساخن دون تصفية.

ولمقارنة ذلك، قام الفريق أيضًا بتحضير القهوة باستخدام مجموعة من الأساليب، بما في ذلك التقطير والقهوة المغلية. وتم تجميد العينات من كل طريقة وآلة للتخزين والنقل، قبل تحليلها لقياس تركيز الديرتيربينات. كما جمع الفريق أربع عينات إسبريسو من ثلاث مقاصف وأماكن عمل. وجد الفريق أن طرق تحضير القهوة يدويًا أسفرت بشكل عام عن مستويات أقل من الديرتيربينات مقارنة بالحصول على كوب من آلة، سواء كانت آلة تحضير قهوة، آلة تعمل بنموذج سائل، أو ماكينة إسبريسو تقليدية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإسبريسو كان الأسوأ في تحضير القهوة، حيث بلغ متوسط مستوى الكافاستول حوالي 1,060 ملغم/لتر. ومع ذلك، تم تحليل أربع عينات فقط وكانت مستوياتها متفاوتة بشكل كبير، حيث تراوحت من 35.6 إلى 2,446.7 ملغم/لتر. وبالتالي، من الصعب استخلاص استنتاجات واضحة من هذه العينات.

وأضافت الصحيفة أن القهوة المحضّرة بواسطة الآلات السائلة وآلات التحضير الأخرى احتوت على تركيز متوسط من الكافاستول بلغ 174 ملغم/لتر، و135 ملغم/لتر من الكاهويل. ويبدو أن الخيار الأفضل هو القهوة المحضرة باستخدام مرشح ورقي، حيث بلغ متوسط تركيز الكافاستول 11.5 ملغم/لتر، و8.2 ملغم/لتر من الكاهويل.

وكان الاستثناء في طريقة تحضير القهوة المغلية، وهي طريقة غير مصفاة شائعة في دول مثل السويد. وتحضير القهوة بهذه الطريقة أسفر عن تركيز متوسط ضخم قدره أقل من 940 ملغم/لتر من الكافاستول وحوالي 680 ملغم/لتر من الكاهويل.

وبينت الصحيفة أنه لحسن الحظ، يمكن تقليل هذه المستويات بسهولة. عندما قام الباحثون بتصفية قهوتهم المغلية عبر القماش، انخفضت التركيزات إلى 28 ملغم/لتر من الكافاستول و21 ملغم/لتر من الكاهويل. وعلى الرغم من أنهم استخدموا الجوارب لسبب ما، فإن أي قماش أو فلتر ورقي يجب أن يفي بالغرض.


وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق يعترف بأن الدراسة تحتوي على قيود كبيرة، بما في ذلك حجم العينات الصغيرة والمتغيرات التي لم يتم أخذها في الحسبان، مثل حجم مسام الفلتر، وضغط الماء، ودرجة الحرارة، وطريقة تحميص وطحن الحبوب.

كما تضاف هذه النتائج إلى مجموعة من الأبحاث المتزايدة والمتضاربة في كثير من الأحيان حول تأثيرات القهوة على الصحة، مما يجعل من الصعب تحديد كيف تتماشى جميع هذه الدراسات معًا. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسات أخرى أن شرب ثلاث أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الأيضية بنسبة 40 بالمئة.

كما تم ربط استهلاك القهوة المنتظم بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون وسرطان الجلد والفم والأمعاء. ويُعتقد أنها يمكن أن تعوض الآثار الصحية السلبية للجلوس لفترات طويلة، بل وقد تساهم في تمديد العمر لسنوات. لكن هذا قد يعتمد على عدد الأكواب التي تشربها يوميًا، وفي أي وقت تشربها – والآن، على كيفية تحضيرها.

قال إيغمان: "معظم عينات القهوة تحتوي على مستويات قد تؤثر على مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين شربوا القهوة، بالإضافة إلى خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وأضاف: "بالنسبة لأولئك الذين يشربون الكثير من القهوة يوميًا، من الواضح أن القهوة المصفاة باستخدام مرشح ورقي، أو القهوة المصفاة بشكل جيد، هي الخيار الأفضل". 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق
  • ميسي ورونالدو في فريق واحد بكأس العالم للأندية.. حلم الجماهير
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟
  • هل تؤثّر طريقة تحضير قهوتك على صحتك وما علاقة ذلك بالكوليسترول؟
  • السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو القصف الصاروخي لعمق الكيان
  • استطلاع صادم: أقل من نصف الأتراك يصلون بانتظام، ونسبة كبيرة لا يصومون رمضان بالكامل
  • 6 خطوات لتخفيف الإحساس بالتخمة بعد الإفطار
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • مفاجأة ضخمة.. ميسي ورونالدو في «فريق واحد» بمونديال الأندية
  • علماء روس يكتشفون بكتيريا تزيد إنتاجية المحاصيل بنسبة 20 بالمئة