كثفت إسرائيل وحزب الله، الأحد، الهجمات المتبادلة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار نهائي بينهما.

وأطلق حزب الله، الأحد، أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مدن إسرائيلية، بينما شنت إسرائيل غارات متزايدة على لبنان، استهدفت واحدة منها، مركزا تابعا للجيش اللبناني.

ويوحي تبادل الهجمات بعدم التوصل لوقف لإطلاق النار، لكن "مسؤولا أميركيا" أبلغ مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، الأحد، عن "قرب" التوصل لاتفاق.




وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال النائب إلياس جرادة، إن تصعيد حزب الله هو "رد" على التصعيد من الجانب الإسرائيلي.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، حواراته مع المسؤولين في إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفياتار، في مقابلة مع "الحرة" إن "إسرائيل تكثف الضغوط العسكرية ضد حزب الله في لبنان، من أجل تعزيز الضغط على إيران".

وكشف أفياتار عن وجود "ضغوط" أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

والأحد، أفادت مصادر مطلعة قناة "الحرة" بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.

وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، إن مسؤولا أميركيا أبلغه بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقرب.

وأضاف رافيد في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" أن المسؤول أبلغه أيضا بأنه "لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به"، للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. (الحرة)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN مضمون الاتفاق الجديد مع حماس

(CNN)-- توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق جديد لتبادل جثث أربعة رهائن مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، حسبما قال مصدر إسرائيلي لشبكة CNN، مما يشير إلى أن وقف إطلاق النار الهش في غزة لا يزال قائما.

وأرجأت إسرائيل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين منذ يوم السبت احتجاجا على ما قالت إنه معاملة قاسية للرهائن أثناء إطلاق سراحهم من قبل حماس.

وأطلقت حركة حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين من غزة، السبت، في مراسم عامة في آخر إطلاق سراح لرهائن أحياء في هذه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ الشهر الماضي، وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 620 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، من بينهم 23 طفلاً وامرأة واحدة، لكن المسؤولين الإسرائيليين أخروا إطلاق سراحهم.

واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك الهدنة بالتأخير، مما أثار بعض الشكوك حول اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وقالت إن المحادثات بشأن المرحلة الثانية غير ممكنة حتى يتم إطلاق سراحهم.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات، الأربعاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق جديد لنقل رفات الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير ومعتقل فلسطيني، فيما أكدت حماس أنه تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنها لم تحدد عدد الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وأكد المسؤول الإسرائيلي لشبكة CNNأن إطلاق سراح رفات الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة قد يتم في وقت مبكر من مساء الأربعاء.

وتواصل حماس وحلفاؤها احتجاز 63 رهينة إسرائيلية في غزة، ويعتقد أن ما لا يقل عن 32 من هؤلاء قد لقوا حتفهم، وفقا للحكومة الإسرائيلية – أحدهم، الجندي هدار غولدين، المحتجز منذ عام 2014.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة التي مدتها 42 يوما بين إسرائيل وحماس نهاية هذا الأسبوع ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديدها، وكان من المفترض أن يبدأ الجانبان محادثات بشأن إنهاء دائم للحرب في أوائل فبراير/ شباط، لكن تلك المناقشات لم تبدأ بعد.

مقالات مشابهة

  • دخول 195 شاحنة مساعدات من بينها 16 وقود تمهيدا لدخولها غزة
  • الجيش اللبناني يعثر على جهازي تجسس إسرائيليين جنوبي البلاد
  • تحرك مركبات الصليب الأحمر إلى حاجز كرم أبو سالم تمهيدا لاستلام الأسرى الفلسطينيين
  • مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN مضمون الاتفاق الجديد مع حماس
  • حماس تعلن التوصل لاتفاق بشأن الأسرى الفلسطينيين
  • "حماس": التوصل لاتفاق لحل أزمة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مصدر مطلع: التوصل لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم
  • قتيلان في ضربة إسرائيلية على شرق لبنان
  • ماكرون:نريد التأكد من التوصل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا يلتزم بيه الطرفان
  • خبير سياسي: المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار تضمن انسحاب إسرائيل من غزة