جهود للقنصليات المصرية من قلب القارة الآسيوية مع أبناء الجالية والطلاب المصريين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تبذل الدولة المصرية جهود كبيرة غير مسبوقة في دعم ابنائها في الخارج وزيادة روابط التواصل خاصة في ظل الأحداث العالمية المتسارعه المتصاعدة والتي انعكست بشكل قوي علي المصريون في قارة آسيا .
حيث قامت السفارة من خلال ارسال بعثات مستمرة الي الجالية المصرية في قيرغزستان وهي أصبحت الآن من الجاليات الكبري في قارة آسيا، لمتابعة أوضاعهم بشكل دائم وحل كافة المشكلات.
ويأتي ذلك بعد أزمة الطلاب المصريون في بيشكيك الأخيرة حيث ظلت السفارة المصرية تنفيذ لتوجيهات وزارة الخارجية المصرية علي عمل متابعة دائمة لخلق حوار مجتمعي وتهيئة روابط قوية بين أبناء الجالية المصرية في قيرغزستان والمواطنون المحليون وتعزيز التعاون الثقافي التبادل الطلابي بين البلدين وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية واستمرت جهود أبناء الجالية والاتحاد العام المصريون بالخارج في تقديم ما بوسعهم لتسهيل وخلق قناة تواصل.
حيث قام دكتور محمد سعد رئيس الجالية المصرية في قيرغزستان بالمشاركة في تنظيم وجمع الطلاب لتوثيق أوراقهم ويقوم بشكل دائم في حل مشكلات الشباب وتقريب وجهات النظر وخلق توافق عام ولا يمكن أن ننسي دوره في حل أزمة الطلاب المصريون استضافته لمئات الطلاب خلال تلك الفترة.
وكما أشادت الدكتورة مرفت محمد عضو اتحاد العام المصريون بالخارج في قيرغزستتان بدور السفارة ودور السفيرة ابتسام رخا وروح الامومه في تعامل سيادتها مع الشباب والبنات من أبناء الجالية مما يعكس قوة الترابط بين مصر وابنائها في الخارج وهو انعكاس لرؤية الرئيس السيسي لدعم الشباب وخلق قنوات تواصل بينهم.
رسالة من أبناء الجالية من الجالية المصرية في قيرغزستان للسفيرة ابتسام رخا :-
"نعبر نحن أبناء الجالية المصرية في قيرغزستان والاتحاد العام المصريون بالخارج في قيرغزستتان عن خالص والامتنان الشكر لمعالي السفيرة ابتسام رخا سفيرة جمهورية مصر العربية بالأستانا ومعالي وزير الخارجية المصري معالي السفير بدر عبد العاطي".
وأضاف الطلاب: " وتلك الرسالة نابعة من قلوبنا لما لمسناه من مجهودات جبارة وغير مسبوقة وتجلس لدور دولة وذلك عقب انتهاء أزمة الطلاب المصريون في بيشكك بمجهودات من الدولة المصرية حيث عملت السفارة المصرية علي ارسال بعثات دورية للعاصمة بيشكك وذلك لتقديم الدعم الكامل لأبناء الجالية وخلقت حوار مجتمعي بين أبناء الجالية والمواطنين القرغيز مما نتجه عنه تعزيز التعاون المشترك والتبادل الثقافي وتعزيز الروابط الأخوية".
بالإضافة لتوفير بعثات دورية للقيام بكافة الأعمال القنصلية الخاصة بأبناء الجالية من توثيق الاوراق والشهادات استخراج بدل فاقد للجواز وكافة الإجراءات القنصلية المتعلقة بالجالية المصرية، مما ساهم بتوفر المجهود وسهولة الإجراءات للابناء الجالية واغلق الباب في وجه اي من السماسرة أو المستغلين وقطع كافة السبل أمام النصب والاحتيال.
وقال الدكتور احمد حلمي، مسؤول الشباب والجامعات بالاتحاد العام للمصريين بالخارج، "نلمس نحن كشباب مجهودات بلادنا مصر ودورها الغير مسبوق في متابعة أبناء الجالية المصرية والمجهودات الجبارة في تنمية التعاون وتبادل التعليمي والاقتصادي الدبلوماسي بين مصر ودول قارة آسيا".
واستكمل: "حيث تعد قادرة آسيا هي المستقبل الصاعد وتنمية العلاقات بين شعب مصر وشعوب قارة آسيا له دور أساسي في قوة الجمهورية الجديدة الذي يقوم ببنائها الرئيس السيسي وتنفيذا لرؤية مصر المستقبلية القائمة علي ركائز أهمها الشباب والمصريون بالخارج في القلب منها".
المسؤولين يتحدثون عن دور السفارات والقنصليات بالخارج خاصة مع الطلاب:-
وبدورها قالت الدكتورة مرفت محمد، مسؤولة اتحاد العام المصريون بالخارج بي دولة قيرغزستان، إن دور الدولة المصرية ساطع سطوع الشمس في منتصف النهار هذا هو التشبيه الحقيقي لدور الدولة المصرية ممثلا في السفيرة ابتسام رخا، ووزارة الخارجية في التواصل علي الارض من خلال بعثات دبلوماسية قنصلية واجتماعات ولقاءات مع أبناء الجامعه ومتابعه مستمرة وتسهيل لكافة الإجراءات .
وتابعت، وهذا التواصل خصوصا مع الشباب هو انعكاس لتوجهات الرئيس السيسي في التواصل مع المصريون في الخارج والشباب خصوصا مما يشعرهم يشعرنا بالفخر بمصريتنا كما يزيد الترابط بين الشعبين .
كما أكد دكتور محمد سعد رئيس الجالية المصرية في قيرغزستان، على دور السفارة المصرية ومجهوداتها الكبيرة جدا فقد وفرت كافة السبل لخدمة أبناء الجالية من متابع مستمرة مع أبناء الجالية والبعثات المستمرة.
وأشار الى أنه عن طريق البعثات القنصلية قامت إغلاق الطريق أمام كافة السماسرة ومحاولات الاحتيال علي الطلاب وقامت بتوفير طرق مباشر لأبناء الجالية كما لا يمكن نسيان دور الدولة في حل أزمة الطلاب المصريون في بيشكك بالتنسيق مع أبناء الجالية كما يزيد التبادل الثقافي والطلابي بين البلدين .
وتحدث المهندس عبد الرحمن عادل، ممثل عن شباب الجالية المصرية لقيرغزستان، عن دور السفارة معهم، قائلا: " دور فعال وحقيقي يخدمنا كشباب وله انعكاس كبير علي الارض ويزيد مع عمق للتواصل مع الدولة ويعمق فينا حب الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي المصریون بالخارج فی الدولة المصریة أبناء الجالیة المصریون فی قارة آسیا مع أبناء
إقرأ أيضاً:
الجالية اللبنانية في فرنسا احتفلت بـالإستقلال: لوقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701
في إطار مواكبة الذكرى الواحدة والثمانين لعيد الإستقلال، تنظم الجالية اللّبنانيّة في فرنسا بمبادرة من مجموعة "لبنان التغيير"(CL) وبالتنسيق ما بين مكوّناتها من اعضاء لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الفرنسيّة (CCLF) ومعهم ملتقى التاثير المدني (CIH) لقاء نهار غد الاحد في ساحة البانثيون في العاصمة الفرنسية باريس للتاكيد على سلسلة مبادىء تشكل اساسا لدعم المساعي الهادفة الى ترتيب وقف لإطلاق النّار في لبنان والحفاظ على أمن المواطنين وسلامة أراضيه، احترام القانون الدّولي، تطبيق قرار الأمم المتّحدة رقم 1701، تعزيز الجيش اللّبناني ليكون الوحيد الذي يضمن السّيادة اللّبنانيّة، ونشره في جميع أنحاء الأراضي اللّبنانيّة، على ان يؤدي ذلك الى إنتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانيّة وضمان العودة المستدامة لأكثر من مليون نازح لبناني إلى مدنهم وقراهم. تجدر الاشارة الى ان هذا التحرك سيواكبه حراك مواز في عدد من مدن العالم، سيدني في اوستراليا ، أديلايد ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الاميركية متبنية الموقف عينه. وبالمناسبة عمم المنظمون بيانا موحدا على المشاركين في الحراك جاء فيه: "منذ 22 تشرين الثاني 1943، سنوات من المعاناة والصمود والنضال المستمرّ للدّفاع عن السّيادة والحريّة، أثبتت أن الاستقلال جزء من الحمض النووي للشعب اللبناني. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يشعر الجميع بالحاجة إلى دولة وجيش قويين قادرين على حماية البلاد وجمع شملها بأفضل طريقة! منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحزب الله، فتح اللّبنانيّون أبوابهم لأكثر من مليون من مواطنيهم النّازحين الّذين فقدوا منازلهم". وأضاف: "الوقت الآن للضّغط من أجل وقف إطلاق النار، لكي يتوقف الدّم عن النّزيف. يجب حماية الأراضي اللّبنانيّة، التي دُمّرت جرّاء القصف الإسرائيلي، والتي تهدّد بالاحتلال مرة أخرى. يجب إعادة بناء المدن وزراعة الحقول، مع الأمل ألّا تكون القنابل الفوسفوريّة قد جعلتها قاحلة. وأخيرًا، يجب الحفاظ على الآثار التاريخيّة في صور وصيدا وبعلبك، التي تعرّضت للحصار والقصف، وتُظهر جميع الحضارات التي مرّت على هذه الأرض العريقة: الكنعانيّون، البيزنطيّون، الرومان، وصولًا إلى الصليبيّين... إنقاذ لبنان، ببساطة وتحريره من أي تدخّلات واعتداءات خارجيّة". وتابع: "نحن اللّبنانيّون في المهجر، نرفع اليوم أصواتنا للدّفاع عن لبنان، وأمن مواطنيه وأراضيه، في وجه الهجوم الإسرائيليّ المنهجيّ والهمجيّ، الذي ينتهك بشكل صارخ القانون الدّولي الإنساني ويتجاهل أبسط حقوق الإنسان. هذا الهجوم الوحشيّ يحدث في وقت يتمّ فيه إضعاف المؤسّسات اللّبنانيّة عن قصد من قبل الطبقة السّياسيّة، حيث استولى حزب الله على سلطة اتّخاذ القرار الوطنيّ، ويسعى النّظام الإيراني إلى فرض إرادته وتحقيق طموحاته الإقليميّة عبر الأراضي اللّبنانيّة". وأكمل: "للتخلّص من المأزق، من الضروريّ وضع المصلحة الوطنيّة في مركز الأولويّات وتنفيذ مجموعة من الإجراءات المنسّقة والموحّدة التي تهدف إلى وقف العنف، واستعادة السّيادة وضمان وحدة لبنان. تشمل هذه الإجراءات: - وقف إطلاق نار فوريّ، بغض النظر عن غزّة، والعودة إلى اتفاقيّة الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل. - تطبيق قرار الأمم المتّحدة رقم 1701 بشكل كامل دون تأخير أو تردد. - تعزيز نشر الجيش اللّبناني في جميع أنحاء البلاد لتمكين المؤسسات الأمنيّة والعسكريّة من استعادة احتكار الأسلحة. - انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة إنقاذ. - العودة المستدامة للنّازحين إلى مدنهم وقراهم". وتابع: "على الرّغم من أنّ هذه الإجراءات تشكّل قاعدة صلبة للخروج من الأزمة الحاليّة، فإن الاستقرار الدّائم للبنان يتطلّب العودة إلى الدّستور واتّفاق الطّائف، واحترام جميع القرارات الدّوليّة بدون استثناء، والالتزام بإعادة بناء الدّولة ومؤسّساتها". وأضاف: "ندعو جميع الأطراف الوطنيّة والدّوليّة إلى تبني هذه الأولويّات والعمل من أجل مصلحة لبنان وشعبه. تقع على عاتق الجميع المسؤوليّات التّالية: - السّلطات اللّبنانيّة مسؤولة بشكل أساسيّ عن تحقيق هذه الطموحات، خصوصًا من خلال السّعي إلى وقف إطلاق النار استنادًا إلى حلّ سياسيّ يضمن المصلحة الوطنيّة. يجب عليها تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشكل كامل دون الرّضوخ للضّغوط الخارجيّة، وتعزيز نشر الجيش في الجنوب، مع حصر الأسلحة ضمن الدولة، والعمل على تحديد الحدود اللّبنانيّة بشكل نهائيّ وآمن. - يجب على البرلمان الاجتماع وفقًا للإجراءات الدّستوريّة لانتخاب رئيس جمهوريّة ملتزم بتطبيق خطّة العمل الواردة أعلاه، مع وضع المصلحة الوطنيّة فوق الحسابات الحزبيّة والمصالح الإقليميّة. يتحمّل رئيس البرلمان مسؤوليّة تنظيم الانتخابات الرئاسيّة دون تأخير، مما يمهّد الطريق لتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح. - يجب على الحكومة اللّبنانيّة إدارة أزمة النّازحين بأقصى درجة من المسؤوليّة واتّخاذ كافّة التدابير لضمان عودتهم المستدامة إلى ديارهم. يجب أن تتمّ توزيع المساعدات الدّوليّة بشفافيّة، من خلال نشر تقارير دوريّة تبين كيفيّة توزيع هذه المساعدات. - المجتمع الدّولي يتحمّل مسؤوليّة كبرى تجاه لبنان والمنطقة لتحقيق وقف إطلاق النار، والضّغط على إسرائيل لاحترام القانون الدّولي. يجب أن يقدم دعمًا حقيقيًّا للبنان من خلال توفير الأسلحة الفعّالة للجيش وقوات الأمن، ليتمكنّوا من الدّفاع عن سيادة لبنان وتعزيز ثقة المواطنين في قدرة الدّولة على الدّفاع عنهم. - المواطنون اللّبنانيّون يتحمّلون مسؤوليّة وطنيّة مشتركة: الوحدة والتضامن. من الضروريّ الحفاظ على هذه الوحدة الوطنيّة وعدم الانجرار وراء الانقسامات الدّاخليّة لتجاوز هذه المحنة. وختم: "إن لبنان حاليا في مفترق تاريخيّ يفرض على جميع الأطراف تحمّل مسؤوليّاتها من أجل الحفاظ على البلاد وبدء انتقال نحو جمهوريّة قائمة على العدالة والدّيموقراطية والسّيادة. لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا إذا التزمت جميع الأطراف السّياسيّة بوضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار آخر. يتطلّب ذلك العودة إلى الدّولة والعمل على إعادة بناء مؤسّساتها. يجب أن نضع حدًا لدورات العنف المتواصلة ونبدأ عهدًا جديدًا من السّلام والتنميّة للبنان".