طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية البروتينات الدهنية مستوى الکولیسترول أمراض القلب فی الدم
إقرأ أيضاً:
هل الهلال طبيعي؟
الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.
@MohammedAAmri