وزارة التضامن تستعرض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة وعى المواطنين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الاستراتيجية الإعلامية للوزارة وقطاعاتها المختلفة، وذلك خلال فعاليات اليوم الثانى للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي ومديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية.
ووجه مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي ومديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، مشيدًا بكفاءة العاملين بالوزارة والجهود التي يقوموا بها.
وأوضح الدكتور محمد العقبي استراتيجية الاتصال الإستراتيجى واستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى فى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية أهمها رسم صورة إيجابية عن الوزارة وزيادة وعى المواطنين بدورها وتعزيز ثقة المواطن فى قدرات الوزارة وإمكانياتها وزيادة التواصل بين مسؤولى الوزارة والفئات المستهدفة وبناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية وإعادة صياغة الرسائل الإعلامية بما يتفق مع أولويات المرحلة الحالية والقادمة.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة عملت على تطوير منصاتها وبناء هوية بصرية للوزارة على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة وتطوير صياغة المحتوى وإنتاج مواد إعلامية وزيادة معدلات التفاعل وتصميم حملات توعوية.
كما تطرق إلى تفعيل الاتصال الداخلي بين الوزارة والجهات التابعة لها، وكذلك الإدارات الداخلية فيما بينها وتفعيل ورفع كفاءة مسؤولى الإعلام داخل المديريات.
وأشار الدكتور محمد العقبي إلى أن الوزارة أطلقت أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ولديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن المحتوى الإعلامي للوزارة تطور خلال الفترة الأخيرة، حيث زادت معدلات النشر لكافة قطاعات الوزارة، كما حققت الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على موقع التواصل الاجتماعي قفزات هائلة خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التنسيق مع مديري المديريات لتغطية كافة فعالياتهم وتنفيذ انشطة ومشروعات الوزارة في محافظاتهم.
1000225901 1000225905 1000225899 1000225893 1000225897 1000225889المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الدكتور محمد العقبي الذكاء الاصطناعي العاملين بالوزارة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وعي المواطنين وسائل التواصل الاجتماعي مساعد وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.