لبنان ٢٤:
2025-02-27@05:11:40 GMT

بالارقام والتفاصيل : هذه هي خسائر الحرب

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

يقول الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين في حديث ل" الديار" : حتى تاريخ ١٥ تشرين الثاني الحالي وصلت قيمة الخسائر والأضرار المباشرة وغير المباشرة للحرب الحالية إلى ١١ مليار و٢٠٠ مليون دولار، مشيراً أن البنك الدولي قدرها ب ٨ مليارات و ٥٠٠ مليون دولار إلى تاريخ ٣١ تشرين الاول.
وأوضح شمس الدين أن هذه الكلفة ١١ مليار و ٢٠٠ مليون دولارهي تقريباً ضعف كلفة حرب تموز ٢٠٠٦ والتي بلغت ٥ مليار و ٣٠٠ مليون دولار، " لأن حرب اليوم أكبر وأشرس والمسافة الزمنية أطول بشكل كبير".


ويشرح شمس الدين قائلا إن كلفة الحرب الحالية موزعة على مرحلتين الأولى كانت الكلفة قليلة وامتدت من ٨ تشرين الاول ٢٠٢٣ إلى ١٦ أيلول ٢٠٢٤ حيث وصلت الكلفة إلى ٣ مليار دولار، أما المرحلة الثانية وهي الأخطر والأصعب والتي لا تزال مستمرة فتمتد من ١٧ أيلول ٢٠٢٤ إلى ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤ حيث وصلت الكلفة خلال هذه الفترة إلى ٨ مليار دولار .
ويوضح شمس الدين أن كل هذه الأرقام تقريبية لأن الحرب ما زالت مستمرة ومعها ترتفع الأضرار، لافتاً أن المشكلة أنه منذ ١٧ أيلول لم نعد قادرين على إجراء مسح أو إحصاء بل يتم تقدير الأضرار بناءً على ما يرد في الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الألكترونية ومحطات التلفزة وغيرها، متوقعاً أن تكون الأضرار أكبر بكثير من التقديرات مع استمرار الحرب أو في حال إجراء مسوحات ميدانية حقيقية بعد انتهاء الحرب .
ومن نتائج الحرب الخطرة أشار شمس الدين إلى الخسائر البشرية التي قدرتها وزارة الصحة العامة بحدود ٣ آلاف و ٥٠٠ شهيد و ١٤ ألف و ٦٠٠ جريح، " لكن الأرقام الفعلية أكبر بحيث قد يصل عدد الشهداء إلى أكثر من ٤ آلاف و ٥٠٠ شهيد لأن هناك الكثير منهم ما زال تحت الردم ولم يتم الوصول إليهم كما أن الكثير من الجرحى لديهم إعاقات وإصابات دائمة ربما بحدود ٤ آلاف من أصل ١٤ الف جريح لديهم إعاقات دائمة ".
وفي موضوع النزوح قال شمس الدين: الحكومة تتحدث عن مليون و ٢٠٠ نازح لكن أنا أرى ان هذا الرقم غير دقيق إذ إن هناك نزوحا داخليا ونزوحا خارجيا لافتاً ان النزوح الداخلي هو بحدود ٩٠٠ ألف نازح ١٩٠ ألفا منهم موجودون في مراكز الإيواء و ٧٠٠ ألف نازح لدى الأسر أو الأقارب أو لديهم منازل او أستأجروا منازل، أما بالنسبة للنزوح الخارجي فهناك ٢١٠ آلاف نزحوا إلى سوريا و ١٥٠ ألفا غادروا إلى دول أخرى كتركيا والأردن ومصر ودول الخليج ودول أوروبية كفرنسا وإلمانيا وبريطانيا كما هناك نحو ٢٨ ألفا وقد يرتفع العدد إلى ٣٨ ألف نازح غادروا إلى العراق الذي قدم تسهيلات كبيرة إذ اعتبرهم ضيوفاً وليس نازحين وسمح لهم بالدخول عبر الهوية دون أي قيود وقدم لهم تسهيلات في السكن والإقامة لأكثر من ١٢ ألف نازح أما الآخرون فهم لجؤوا إلى أقارب وأصدقاء .
و في تفصيله للخسائر ال ١١ مليار و ٢٠٠ مليون دولار شرح شمس الدين أنهم موزعون على الشكل الاتي :
خسائر في البنى التحتية  تصل إلى ٥٨٠ مليون دولار
-خسائر في المؤسسات التجارية والصناعية والسياحية  وصلت إلى ٥١٠ ملايين دولار
-خسائر في القطاع الزراعي سيما الناتجة من عدم جني المحاصيل أو الحرائق التي أصابت حوالى ألفي هكتار بالحد الأدنى ومجمل هذه الخسائر وصلت إلى ٩٠٠ مليون دولار

-كلفة رفع أنقاض وسيارات محروقة وغيرها ٤٠٠ مليون دولار
-الأضرار في المساكن والمنازل المدمرة كلياً أو جزئياً او أضرار طفيفة وهنا الأرقام الحالية أصبحت كبيرة جداً فهناك ٤٦ ألفا دمار كلي و ٣٠ ألف دمار جزئي و ١٤٥ ألفا أضرار طفيفة ومجموعها يصل إلى ٢٢١ ألف وحدة سكنية " و إذا اعتمدنا أن كلفة إعمار المنزل المدمر كلياً هي ٧٥ الف دولار بالحد الأدنى وكلفة الدمار الجزئي ٢٥ ألف دولار وكلفة الأضرار الطفيفة ٥ آلاف دولار فيصبح مجموع الكلفة المقدرة لإعادة إعمار المساكن المدمرة كلياً وجزئياً وأضرار طفيفة حوالى ٤ مليار و ٩٥٠ مليون دولار".
أما بالنسبة للخسائر غير المباشرة نتيجة تراجع الاقتصاد فيقول شمس الدين إذا قدّرنا الاقتصاد اللبناني ب ٢٢ مليار ففي الفترة الاولى من الحرب من ٨ تشرين إلى ١٦ أيلول كانت الخسائر الإقتصادية قليلة بحيث كانت نسبة تراجع الاقتصاد حوالى ١٠% وبالتالي الخسارة تقدّر بحدود ٦ ملايين دولار يومياً أي ما مجموعه ملياران و ٦٠ مليون دولار.
أما في المرحلة الثانية من الحرب أي من ١٧ أيلول إلى ١٥ تشرين الثاني تراجع الاقتصاد بنسبة ٥٠% وفق شمس الدين أي الخسارة اليومية تُقدّر بحوالى ٣٠ مليون دولار واذا احتسبنا على مدى شهرين تُقدّر الخسائر بنحو مليار و ٨٠٠ مليون دولار و بصبح مجمل الخسائر غير المباشرة في الاقتصاد اللبناني حوالى ٣ مليلر و ٨٦٠ مليون دولار .

و إذا جمعنا كل هذه الأرقام من خسائر مباشرة وخسائر غير مباشرة يصبح حجم الخسائر ١١ مليار و ٢٠٠ مليون دولار .
ورداً على سؤال حول من سيتولى عملية إعادة الإعمار أكد شمس الدين أن الدولة غير قادرة على إعادة الإعمار سيما أنها غير قادرة على إغاثة النازحين مشيراً أن وزير البيئة ناصر ياسين قال ان ما يصلنا من مساعدات لا يغطي سوى ٢٠ أو ٢٥ % من حاجات النازحين، " فإذا كانت الدولة عاجزة عن إعالة النازحين فما بالك بإعادة الإعمار".
ورأى شمس الدين أن الحل السياسي الذي سينهي هذه الحرب سيتضمن فقرة لها علاقة بإعادة الإعمار من سيتولاها ومن سيمولها وهل يتم إنشاء جهاز لبناني جديد يتولى إعادة الإعمار أم يتم الإعمار من خلال الهيئة العليا للإغاثة أو وزارة المهجرين أو مجلس الجنوب أو من الممكن أن يكون هناك تعاون دولي و محلي، مؤكداً أنه قبل نهاية الحرب من المبكر الحديث عمن سيعمر وكيف ومتى متوقع في حال انتهاء الحرب وتوافرت الأموال فالذين لديهم منازل أضرارها جزئية أو بسيطة من الممكن في غضون أسابيع وأشهر قليلية أن يعودوا إلى منازلهم ويبقى موضوع ال ٤٦ ألف وحدة سكنية المدمرة كلياً فإعادة إعمارها يحتاج إلى سنتين و أربع سنوات بحسب توافر التمويل والجهاز التنفيذي لهذا المشروع.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ٢٠٠ ملیون دولار ١١ ملیار ألف نازح

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف خسائر حزب الله البشرية والمادية

بغداد اليوم- متابعة

كشفت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن "حزب الله" طالب بمذكرة داخلية عناصره من غير سكان الجنوب بالانسحاب من جنوبي لبنان.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير إنه بعد ثلاثة أشهر من اتفاق حزب الله على وقف إطلاق النار، تتضح الأضرار التي لحقت به نتيجة هجمات القوات الإسرائيلية: "لقد تضررت قدراته العسكرية بشكل كبير، وتعرضت موارده المالية لضغوط شديدة لدرجة أنه بات يكافح للوفاء بالتزاماته تجاه مؤيديه".

ووفقا للبنك الدولي، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في لبنان بلغت 3.4 مليار دولار، مع تدمير جزئي أو كلي لحوالي 100,000 منزل كما تحتاج عائلات القتلى إلى دعم، والمصابين إلى رعاية طبية ودخل منتظم.

ونقلت الصحيفة عن بعض السكان قولهم إن المؤسسة المالية الأساسية للحزب، "القرض الحسن"، قامت مؤخرا بتجميد صرف شيكات التعويضات التي تم إصدارها بالفعل، بينما أكد بعض الأعضاء أنهم لم يتلقوا أي دعم على الإطلاق.

ومنذ وقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني 2024، حاول "حزب الله" إعادة تنظيم صفوفه. ووفقًا لمصدر في القرض الحسن، قام الحزب بتقييم مئات الآلاف من المنازل المتضررة وصرف 630 مليون دولار كتعويضات.

وتراوحت المدفوعات الفردية بين 12,000 إلى 14,000 دولار سنويا للإيجار، بالإضافة إلى مبالغ إضافية للأثاث.

هذا وأكد مصدر مطلع على "حزب الله" لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحزب فقد 5,000 مقاتل في الصراع، وأصيب أكثر من 1,000 بجروح خطيرة، بما في ذلك فقدان الأطراف أو البصر.

ووفقا لمصدر مقرب من "حزب الله"، فقد تم توزيع مذكرة داخلية على وحداته القتالية تأمر المقاتلين الذين ليسوا من جنوب لبنان بإخلاء مواقعهم، على أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة وفقا لوقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر:"لقد تكبد الحزب خسائر فادحة، وتم تفكيك بعض الوحدات العسكرية بالكامل. لكنه أعاد بناء بعض قواته عبر نقل مقاتلين من سوريا، وهناك وحدات جاهزة لأي تصعيد جديد. حزب الله ضعُف، لكنه لم يهزم".

مقالات مشابهة

  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • 524 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار «أوكرانيا» نتيجة الحرب الروسية
  • «سابك» تسجيل خسائر ربعية تتجاوز 500 مليون دولار
  • كارثة اقتصادية في اليمن: 250 مليار دولار خسائر و80% بطالة!
  • تقدير دولي بتجاوز تكلفة إعمار أوكرانيا 524 مليار دولار
  • يستغرق 10 سنوات.. إعادة إعمار أوكرانيا يتخطى 520 مليار دولار
  • الحكومة اليمنية: 250 مليار دولار خسائر و80% بطالة بسبب الحرب
  • أوكرانيا بحاجة 524 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • منظمة “سام” خسائر بـ 55 مليون دولار تطال شركتين يمنيتين
  • تقرير أمريكي يكشف خسائر حزب الله البشرية والمادية