أسباب مخاوف نتنياهو من الموافقة على وقف الحرب في لبنان.. ما علاقة بايدن؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتياهو يشعر بمخاوف من الموافقة على وقف الحرب في لبنان، موضحين أن المخاوف تتمثل من أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات أحادية الجانب بشأن أي تسوية في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
مخاوف نتنياهو من وقف الحرب في لبنانوقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن نتنياهو تحدث في مناقشات مغلقة عن مخاوفه وأهدافه المتعلقة بالتسوية المحتملة لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
أشار نتنياهو إلى القلق من إمكانية اتخاذ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات أحادية الجانب بشأن التسوية، مع تأكيده ضرورة وجود التزام أمريكي يسمح لإسرائيل بالرد على أي خروقات، شرط أن تحدد إسرائيل طبيعة هذه الخروقات بنفسها.
شروط وقف الحرب في لبنانوبحسب القناة العبرية، فقد وضع نتنياهو بعض الشروط للوصول إلي تسوية الحرب في لبنان، إذ يسعى نتنياهو إلى فصل الساحة اللبنانية عن الساحة الفلسطينية، موضحًا أن توقيع اتفاق مع حزب الله سيضعف الروابط بينه وبين الفصائل الفلسطينية، مما يزيد الضغط على الأخيرة لإبرام صفقة تبادل المحتجزين.
كما شدد على أهمية ضمان حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الرد على أي خروقات من الجانب اللبناني ضمن شروط تحددها حكومة الإحتلال.
تباينات حول وقف إطلاق النار في لبنانونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الاحتلال قد يكون قريبا من إبرام اتفاق مع حزب الله، لكنه أشار إلى وجود قضايا عالقة بحاجة إلى حل.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية أن الاتفاق تم فعليًا، لكن نتنياهو يدرس كيفية إعلانه.
فيما أفاد موقع أكسيوس بأن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أنه إذا لم ترد إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار قريبًا، فإنه سينسحب من جهود الوساطة.
بينما نقلت وسائل إعلام لبنانية عن هوكستين أن ما تردد حول إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للاتفاق مع لبنان «ليس دقيقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار في لبنان لبنان جنوب لبنان الفصائل الفلسطينية حزب الله جيش الاحتلال وقف الحرب فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.