وفد من طلاب وأساتذة 6 كليات بجامعة القاهرة في زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدماء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، بمشاركة عدد من طلاب كليات الدراسات العليا للتربية، وطب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والآداب، والتربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار التعاون المستمر مع الجمعية لغرس روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعة، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة.
وخلال الزيارة، تم عرض فيلم تسجيلي يقدم تعريفًا شاملًا حول تاريخ تأسيس الجمعية، وأهدافها، وأنشطتها، والخدمات الصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية والنفسية التي تقدمها لمصابي العمليات وأسر الشهداء وأعضائها، كما تضمنت الزيارة جولة لمركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للمسنين والأطفال، ووحدة علاج قرح الفراش المزودة بأحداث التقنيات الطبية، ومصنع الأطراف الصناعية، ووحدة الغسيل الكلوي التي تخدم أكثر من 170 مستفيد.
ومن جانبه، قدم وفد جامعة القاهرة شرحًا تفصيليًا حول الدور البارز للجامعة في خدمة المجتمع، وتنفيذ كافة المبادرات الرئاسية، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومبادرة "تمكين" للأشخاص من ذوي الهمم، وغيرها من المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تحرص على تنظيم هذه الزيارة بشكل دوري، إيمانا بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية المحاربين القدماء، مشيدًا بحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديرًا لما قدموه من تضحيات.
كذلك أكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تسخير كافة امكاناتها العلمية والبحثية والمجتمعية لمساعدة الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال الزيارات الطبية المستمرة، وعقد ورش عمل ثقافية وفنية للطلاب مع المحاربين القدماء، لافتًا إلي إمكانية الاستعانة بطلاب كليات القطاع الطبي في وحدة العلاج الطبيعي، وعلاج قرح الفراش لعلاج المسنين بالجمعية.
وفي نهاية اللقاء، أعرب أساتذة وطلاب جامعة القاهرة عن سعادتهم بتلك الزيارة وشعورهم بالفخر والاعتزاز لما تقدمه القوات المسلحة لأُسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، كما تم تبادل الدروع لكل من الجامعة والجمعية، تقديرًا لدور المؤسستين في خدمة المجتمع وخدمة الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن وفد الزيارة ضم من قيادات الجامعة: ا.د. إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، وا.د عمر عزام وكيل كلية طب قصر العيني، وا.د. إيمان سعيد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة وا.د. دينا فتحي وكيل كلية الآداب، وا.د. رجاء أحمد علي وكيل كلية الآداب الأسبق، ولفيف من أساتذة الجامعة ومن طلابها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية للطفولة المبكرة الدكتور محمد سامى القيادة العامة للقوات المسلحة المحاربين القدماء جامعة القاهرة جمعية المحاربين القدماء مبادرة بداية جديدة جامعة القاهرة وکیل کلیة
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
دمشق-سانا
نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم حفل تخرج لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف الأقسام بالسنة الرابعة، شاركوا في الدورات التدريبية المتخصصة التي أقامها معهد الجزيرة للإعلام في الكلية بمجالات (المراسل التلفزيوني، صحافة الموبايل، إنتاج الفيلم الوثائقي، التحقق من الأخبار، التقديم التلفزيوني)، تخلله توزيع شهادات التخرج على الطلاب.
نائب عميد كلية الإعلام الدكتور لؤي الزعبي أشار في كلمة له، إلى أن الدورات شكّلت تجربةً رائعةً خاضها الطلاب على مدى خمسة أيام من التدريب، منوهاً بشبكة الجزيرة الإعلامية ومعهد الجزيرة للإعلام، باعتبارهما مدرسة عريقة مهنياً وتقنياً وخاصة لطلاب الإعلام، بتعليمهم قواعد المهنة الحقيقية والأخلاقية، وهو ما جعلها محط أنظارهم.
وفي تصريح لمراسلي سانا، أوضحت الدكتورة لين عيسى، أن الهدف من الدورات دعم الجانب العملي والتطبيقي لطلبة كلية الإعلام من السنة الرابعة، وخاصة أن الكلية هي كلية تطبيقية وعملية أكثر منها نظرية، وتعد نقلة نوعية بمسيرة الطلاب المهنية، لافتةً إلى أن هناك مخططاً لتدريب جميع الطلبة مع أكثر من جهة، إضافة لتطوير المناهج التعليمية بما يتواءم مع العصر الحالي ويدعم سوق الإعلام.
من جانبه بيّن منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، أن الدورات تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية، بإشراف نخبة من الإعلاميين المتخصصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتهدف إلى تعزيز الجانب المهني ودمجه بالجانب الأكاديمي لدى الطلاب، ومساعدتهم على مواكبة التطورات الحديثة وتنمية مؤهلاتهم بما يتناسب مع سوق العمل الإعلامي، إضافة إلى خلق حس المسؤولية لديهم تجاه قضايا مهمة في المجتمع.
ومن المدربين، رأى عبد الله الشحيمي المدرب في مجال صحافة الموبايل، أن الدورات مهمة في تقديم الخبرة للكوادر الطلابية في مجال توظيف استخدام الموبايل والتقنيات والتطبيقات، التي يتيحها في مجالات التصوير والمونتاج خلال التغطية الصحفية في ظل ما تمثله الصورة من أهمية بالغة في التأثير بالرأي العام.
ويشكل التحقق من مصداقية الخبر السمة الأبرز التي يجب أن يمتلكها الصحفي، وفق هادي الخراط المدرب في مجال “التحقق من الأخبار”، مضيفاً: إنه تم خلال الدورات نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطلابية ليكونوا مؤهلين على كيفية معرفة التضليل ومكافحته، خاصة على الساحة السورية وفي ضوء المصادر المفتوحة للمعلومات.
زين العابدين توفيق المدرب في “التقديم التلفزيوني”، أشار إلى أنه قدّم للطلبة العديد من المعارف الخاصة بالتقديم التلفزيوني، وأهم المهارات التي يتم التركيز عليها خلال الظهور أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الصعبة ومع التقنيات التلفزيونية، وفهم ترتيبات الأخبار والأنواع الصحفية المستخدمة مرئياً، والتعامل مع الضيوف وكل أشكال الأخبار العاجلة.
بدورهم الطلبة، أشاروا إلى أهمية الدورات في تعميق وتطوير معلوماتهم النظرية من خلال التطبيق العملي، حيث أوضحت الطالبة تسنيم القادري من اختصاص الإذاعة والتلفزيون، أن الدورة أخرجتها من القالب التقليدي في التعامل مع المعلومات، ومكّنتها من التخطيط للقصة الخبرية بشكل جذاب ومؤثر، ما جعلها مستعدة للانخراط بالعمل الإعلامي.
وأكد الطالب محمد الضيف من قسم الإعلام الإلكتروني، أن الدورة مفيدة بالمعلومات المكثفة حول التحقق من الأخبار، وتوجيه الصحفيين لتمييز الصور الحقيقية ومعرفة المضللة منها.
وبينت الطالبة زينب عمار من قسم الصحافة، أنها بأشد الحاجة لهذه الدورات، وخاصة أنها مقبلة على التخرج والانخراط بسوق العمل وهي تسهم بتكوين أدواتها الخاصة والمناسبة للعمل الإعلامي.
تابعوا أخبار سانا على