ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على غزة. 

وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة، أنها نصبت عددا من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في الأرواح والآليات.



وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.

وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب بدمار كبير في عدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.

إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال؛ إنه اعترض عددا منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.

إظهار أخبار متعلقة


ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.

من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا؛ إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان. 

وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.

كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال؛ إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.

وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.

إظهار أخبار متعلقة


وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية؛ إنّ "سلسلة من الغارات العنيفة، قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق؛ إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".

وكانت الحكومة اللبنانية قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد؛ وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة اللبنانية حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مأساة جديدة في جنين.. الاحتلال الإسرائيلي يفرض النزوح القسري تمهيدا لهدم المباني

كشفت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 مبنى، ضمن سلسلة من التفجيرات المتزامنة بمخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.

زعم إسرائيلي باستهداف مخازن أسلحة

وبينت لقطات مصورة لعمليات الهدم سلسلة من الانفجارات المتزامنة في المخيم المكتظ بالسكان وسط انتشار سحب كثيفة نتيجة الهدم المنفذ عن طريق القوات الإسرائيلية منذ أسبوعين، في الوقت الذي تزعم إسرائيل إلى أن الهدم سببه استهداف مسلحين فلسطينيين هناك ومخازن أسلحة.

تعليق الرئيس الفلسطيني على ما يحدث

بدوره، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان الولايات المتحدة للتدخل وإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية، مع مطالبته بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطينيين وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل.

تدمير 23 مبنى

على الجانب الآخر، دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي 23 مبنى شمال الضفة الغربية عقب زعم العثور على مختبرات لصناعة عبوات ناسفة ووسائل قتالية ومستودعات أسلحة وغرف عمليات للمراقبة.

وتأتي الممارسات الإسرائيلية مخترقة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكي مصرية قطرية بدأت في 19 يناير الماضي بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقت الذي يتمّ تبادل الأسرى الإسرائيليين بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وسط اختراقات إسرائيلية مستمرة في القطاع والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • مأساة جديدة في جنين.. الاحتلال الإسرائيلي يفرض النزوح القسري تمهيدا لهدم المباني
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أصوات من غزة.. غياب المواصلات يُضيف معاناة جديدة للعائدين للشمال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا من قرية شقبا غرب رام الله
  • فلسطين تدين بقوة التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في الضفة الغربية
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • تواصل مسيرات عودة اللبنانيين إلى البلدات الجنوبية للأسبوع الثاني
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي