ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوروجواي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الولايات المتحدة اليابان بريطانيا
إقرأ أيضاً:
جمال عبدالرحيم: اتخذنا كل الإجراءات اللازمة لعقد انتخابات الصحفيين في موعدها
قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، إن النقابة أجرت 53 عملية انتخابية، والشيء الوحيد الذي تبقى بعد الانتخابات هو نقابة الصحفيين، وانتهت العملية الانتخابية بالنتيجة التي تريدها الجمعية العمومية.
وأضاف في تصريحات له اليوم ، أن الانتخابات دائمًا تخرج بصورة حيادية، ونشهد جمعية عمومية قوية، تعبر عن الصحفيين، وتتخذ قرارات تعبّر عن المهنة والأعضاء.
وتابع: "نحن كلجنة مشرفة على الانتخابات، اتخذنا كل الإجراءات اللازمة لعقد الانتخابات في موعدها، وذلك وفقًا لقانون النقابة ولائحتها الداخلية، بدايةً من الطعون التي تم رفعها أمام القضاء الإداري، في محاولة يائسة لوقف الانتخابات، أحدهم طعنًا تم تقديمه لتنقية جداول النقابة من الوفيات، وجميع هذه الطعون تم رفضها، وقال القضاء الإداري كلمته في هذا الشأن".
وأكد "عبدالرحيم" أن اللجنة المشرفة على الانتخابات وفرت الميزانية لأعضاء الجميعة العمومية، على الإيميل، ومطبوعة بالنقابة، وعلى الموقع الرسمي، وعلى صفة النقابة الرسمية، وعلّقت الكشوف ببهو النقابة؛ للاطلاع عليها ومناقشتها خلال انعقاد العمومية.
وأوضح أن عدد أعضاء الجمعية العمومية، بلغ 10 آلاف و224 عضوًا من لهم حق التصويت، كما خاطبت مجلس الدولة للإشراف القضائي على الانتخابات.
وأشار إلى دعوة اللجنة للجمعية العمومية للانعقاد يوم 7 مارس، جاء احترامًا للقانون واللائحة الداخلية، وقرار تأجيل الانتخابات حتى 2 مايو هو قرار المرشحين فقط ولا دخل للنقابة به، وحال عدم اكتمال النصاب القانوني سيتم تأجيل الانتخابات أسبوعين.
وأعلن "عبدالرحيم" عن عقد اجتماع للجنة المشرفة على الانتخابات، الأسبوع المقبل؛ وذلك لتشكيل لجنة منبثقة، تعمل على رصد المخالفات، وإحالتها لمجلس النقابة للتحقيق فيها، واتخاذ الإجراءات النقابية في شأن المخالفين لقانون النقابة، ولائحتها الداخلية، وميثاق الشرف الصحفي، وحقوق الزمالة، خاصةً وأن اللجنة كانت قد تلقّت مذكرة موقّعة من عدد كبير من الزملاء والزميلات يطالبون بذلك.
وكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح اليوم الجمعة 7مارس 2025م، إعمـالًا لنص الــمادة (33) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
يتضمن جدول الأعمال ما يلي:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50% + 1) تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 21/3/2025م (25%).