هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
حسم الأمين العام لاتحاد الكرة الفلسطيني فراس أبو هلال الجدل بشأن استضافة #ستاد_عمان_الدولي، #مباراة #المنتخب_الفلسطيني ونظيره #العراقي لحساب الجولة الثامنة من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبين أبو هلال أن المباراة المقرر موعدها في 25 آذار (مارس) المقبل، محددة على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في العاصمة الفلسطينية القدس، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد أي ملعب آخر حتى الآن.
وأضاف: “نأمل في أن تنتهي الحرب الحالية، ونستضيف المباراة على أرضنا لنؤكد حقنا في اللعب أمام جماهيرنا، لتكون فرصنا في الفوز أكبر من أي ملعب آخر، ومن المبكر الحكم والحديث عن نقل المباراة إلى ملعب آخر نظرا لتبقي 4 أشهر تقريبا على موعد اللقاء”، بحسب الغد.
مقالات ذات صلة ثنائية صلاح تبعد ليفربول 8 نقاط في الصدارة 2024/11/25ولفت أبو هلال إلى أن الاتحاد الفلسطيني لم يخاطب أحد حتى اللحظة بشأن إقامة المباراة على أرضه، مؤكدا أن هناك 8 دول عربية وآسيوية وعلى رأسها الأردن، ترحب باستضافة المنتخب الفلسطيني للعب مبارايته البيتية على ملاعبها.
وتابع: “المنتخب الفلسطيني ما يزال يملك حظوظا وافرة في التأهل لكأس العالم رغم التواجد في المركز الأخير، إلا أن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة وعددها 4 مباريات، يدفعنا للتقدم على سلم الترتيب والمنافسة على مقعد مباشر أو خوض الملحق الآسيوي عن طريق المركزين الثالث والرابع”.
وأكد أبو هلال أن المنتخب الفلسطيني يرحب باللعب في عمان، وأنه من حقه اللعب في أي مكان يرغب فيه، موضحا أن الأردن دائما ما تقف بجانب فلسطين في المجالات كافة ومن بينها الرياضية، وأن القرار في حال عدم التمكن من اللعب على ستاد فيصل، سيتم مناقشته داخل الاتحاد الفلسطيني.
ويخوض منتخب فلسطين مواجهته في الجولة السابعة أمام المنتخب الوطني يوم 20 من شهر آذار (مارس) من العام المقبل في عمان، ما يجعل خيار لعب مباراته الثانية بالأسبوع ذاته أمام العراق على ستاد عمان واردا للبقاء والراحة في المملكة، كما فعل في مواجهته أمام المنتخب الوطني بالجولة الثانية، واختيار ماليزيا نظرا لقربها من كوريا الجنوبية، واختيار قطر في الجولة الرابعة للعب في ملاعبها أمام الكويت بعد خوض مباراة أمام العراق في الجولة الثالثة.
ولعب المنتخب الفلسطيني مؤخرا، مباراته السادسة في التصفيات المونديالية أمام منتخب كوريا الجنوبية على أرضية ستاد عمان، وتمكن من الخروج بنتيجة التعادل بهدف لمثله، ليكون المنتخب الوحيد الذي تمكن من تعطيل “الشمشون الكوري” ذهابا وإيابا في المجموعة، بعد التعادل معه في الجولة الأولى من دون أهداف في سيول.
ويملك المنتخب الفلسطيني سجلا جيدا عندما يستقبل ستاد عمان الدولي مباريات بيتية له، حيث خاض من قبل مباراتين على الملعب نفسه ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم 2018، إذ لعب في العام 2015 مع السعودية وتعادل من دون أهداف، فيما فاز بسداسية نظيفة على منتخب ماليزيا.
ويتواجد المنتخب الفلسطيني في المركز السادس بالمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، في المجموعة التي تتصدرها كوريا الجنوبية برصيد 14 نقطة، مقابل حلول المنتخب العراقي بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، و9 نقاط للمنتخب الوطني بالمركز الثالث، ويحتل منتخب سلطنة عُمان بالمركز الرابع برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط للمنتخب الكويتي وبالمركز الخامس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ستاد عمان الدولي مباراة المنتخب الفلسطيني العراقي المنتخب الفلسطینی فی الجولة ستاد عمان أبو هلال
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي يسعى لإعادة هيبته الخليجية أمام اليمن.. والعراق والبحرين
الكويت (د ب أ)- يلاقي المنتخب السعودي نظيره اليمني في ثاني مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة حاليا بالكويت، غدًا الأربعاء، حيث يبحث كلا المنتخبين عن انتصاره الأول في البطولة.
كما تشهد الجولة الثانية للمجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي العراق والبحرين، اللذين يتنافسان من أجل الانفراد بالصدارة، عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.
وكان منتخب البحرين حقق فوزا مثيرا 3 / 2 على نظيره السعودي في الجولة الأولى، التي شهدت انتصارا صعبا للمنتخب العراقي 1 / صفر على منتخب اليمن.
ويتصدر منتخب البحرين الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتواجد المنتخبان السعودي واليمنى في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويتطلع منتخبا السعودية واليمن للحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، من أجل إحياء آمالهما في الصعود للدور قبل النهائي للمسابقة، في ظل تأهل المتصدر والوصيف فقط لمرحلة خروج المغلوب.
وبالنظر الى مواجهة المنتخب السعودي واليمن، فلم يعرف المنتخب السعودي الخسارة أمام منافسه تاريخيا، حيث لم يحقق المنتخب اليمني أي نتيجة إيجابية طوال لقاءات المنتخبين سوى في مناسبتين عندما تعادلا في كأس العرب الثامنة 2 / 2، وكرر النتيجة ذاتها في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم .2022
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى النسخة الماضية من كأس الخليج (خليجي 25)، الذي أقيم في العراق عام 2023، حيث تواجدا في مجموعة واحدة وفاز وقتها منتخب السعودية بثنائية نظيفة، علما بأنه شارك في البطولة بمنتخبه الأولمبي في ذلك الوقت.
وحتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليسجل في خليجي 26 مشاركته الـ11 بالمسابقة.
وخلال المشاركات العشر الماضية، لم ينجح المنتخب اليمني في العبور من دور المجموعات، علما بأنه لعب 33 مباراة في البطولة، تعادل خلالها في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.
ويقود المنتخب السعودي مدربه الفرنسي هيرفي رينار، الذي يسعى لإعادة هيبة المنتخب السعودي في البطولة بعد النتيجة المخيبة للآمال في المباراة الأولى أمام البحرين.
في المقابل، يقود المنتخب اليمني فنيا المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، الذي سبق له تولي تدريب منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر تحت 23 عاما، ومن أبرز نجوم المنتخب اليمني اللاعب عبدالواسع المطري لاعب فريق سترة البحريني.
وفي اللقاء الآخر، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبي العراق والبحرين، بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى الثالث من ديسمبر 2021، حينما تعادلا بدون أهداف في بطولة كأس العرب، التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتعيد المباراة إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة ببطولة كأس الخليج عام 2019، حينما التقيا بالدور قبل النهائي، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب البحريني 5 / 3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2 / 2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليشق المنتخب الأحمر طريقه نحو التتويج بلقبه الوحيد في المسابقة حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم 33 في لقاءات المنتخبين، التي بدأت منذ عام 1966، حيث يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية عقب تحقيقه 14 فوزا، مقابل 6 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاء.
ورغم تلك الأفضلية، لم يتمكن منتخب العراق من التفوق على نظيره البحريني منذ ما يقرب من 12 عاما، حيث يرجع آخر انتصار لمنتخب العراق على منافسه إلى 15 يناير 2013، حينما فاز 4 / 2 بركلات الترجيح بالدور قبل النهائي لنسخة (خليجي 21)، الذي استضافته البحرين، حيث لجأ إليه الفريقان بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم اجتياز المنتخب العراقي عقبة منتخب البحرين في المربع الذهبي، فإنه لم يتمكن من التتويج باللقب، عقب خسارته 1 / 2 أمام نظيره الإماراتي في المباراة النهائية آنذاك.