عضو «التنسيقية»: نشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بمخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات الرئيس اليوم حول مخرجات الحوار الوطني، والحديث حول متابعته باهتمام بالغ التوصيات والنتائج التي صدرت عن الجلسات، تؤكد اهتمامه الحقيقي بالمناقشات التي كان يتم بثها ليتابعها كافة المواطنين، وشهدت تنوعًا كبيرًا في الأطروحات والحلول التي تقدم بها السياسيون والشخصيات العامة في كافة المجالات.
وأضاف «عزمي» في تصريحات لـ«الوطن» أن التوصيات التي صدرت من جلسات الحوار الوطني جاءت بعد حصر المشكلات، والرئيس استجاب كما عودنا خلال فترة الحوار الوطني لبحثه ولكافة المخرجات والتوصيات التي كانت تحال من الأمانة الفنية، واليوم الرئيس على نفس النهج وسوف يتعامل به مع هذه القضايا سواء بعد إحالتها للسلطات التنفيذية أوالحكومة لبحث سبل تنفيذها.
تحديد الأولويات الوطنيةوأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه سوف يتم تحديد الأولويات الوطنية التي سوف يتم الاتفاق عليها وفقا للنقاشات اللي تمت داخل الحوار الوطني، وأيضا لمجلس النواب خاصة في الإطار التشريعي، وكيفية تعديل المواد والقوانين اللازمة، مضيفا: نشيد وندعم هذا الاهتمام البالغ من الرئيس، ونتتظر أن ترى هذه المقترحات النور لبناء جمهورية الحقيقة يستحق جمهورية جديدة يستحقها المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مخرجات الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟