الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات “السهم الثاقب” برماية بالذخيرة الحية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مصر – اختتمت عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية فعاليات التدريب المصرى السعودى المشترك ” السهم الثاقب 2024 ” والذى تم تنفيذه على مدار الشهر الجاري.
ونفذت عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية التدريب المشترك “السهم الثاقب” بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية المصرية ومسرح عمليات الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، وبمشاركة عدد من الدول “الشقيقة والصديقة” بصفة مراقب.
وشهدت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ قفزة صداقة لقوات المظلات المصرية والسعودية، ونفذ القوات البرية والقوات الخاصة المدعومة بعناصر من القوات الجوية عملية اقتحام بؤرة إرهابية والسيطرة عليها.
ونفذت القوات المشاركة في التدريب المشترك عددا من الرمايات النمطية وغير النمطية التى أبرزت الدقة والمهارة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة.
وبحسب بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، نفذت عناصر من القوات البحرية بالتعاون مع القوات الجوية المشاركة بالتدريب عملية اقتحام إحدى الجزر الساحلية، حيث قامت قوات المظلات بالقفز المظلي لاحتلال مراكز تأمين رأس الشاطئ، كما نفذت القوات الخاصة البحرية أعمال الإغارة على ساحل الجزيرة، فضلا عن تنفيذ عدد من الأنشطة البحرية تضمنت التدريب على حق الزيارة والتفتيش، والتدريب على أعمال البحث عن الغواصات المعادية، وتنفيذ رمايات مدفعية على هدف سطحي عكست المهارة العالية في تدمير الأهداف المعادية.
حضر المرحلة الختامية رئيس أركان القوات البرية السعودية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومساعد وزير الدفاع المصري قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء وليد حمودة عوض وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والسعودية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصریة المصریة والسعودیة من القوات
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي، في إطار تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسعودية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الحكومة المصرية في مجال إصلاح السياسات المالية، وخطوات تسهيل حركة التجارة عبر تسريع إجراءات الإفراج الجمركي، مؤكداً أن هذه الإصلاحات تفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، وتدعم بيئة الأعمال في مصر.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق التكامل بين مصر والسعودية، مسلطًا الضوء على الإمكانات البشرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي تضم أكثر من ٣٢ مليون شخص من القوى العاملة، ما يشكل ركيزة أساسية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة.
كما نوه الوزير بالدور الحيوي الذي يلعبه المجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة، بما يعزز التكامل التنموي بين البلدين الشقيقين.
وأعرب «الخطيب» عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية، مشيداً بالرؤية السعودية الطموحة للتنمية 2030، التي تمثل نموذجًا ملهمًا للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أكد محمد التويجري الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي أهمية العمل على توسيع مجالات الاستعانة بالخدمات الخارجية (Outsourcing)، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين المؤسسات المعنية في البلدين لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.