حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف عنيف
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شن حزب الله أمس الأحد الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل
النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.
كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيرات انقضاضية وصواريخ. وبث حزب الله صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات. كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
الطائرات الحربية الإسرائيلية كثفت غاراتها على الضاحية الجنوبية (الأناضول) غارات إسرائيليةوفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.
قرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد، كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأفاد مراسلو الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.
المعارك الميدانية
يأتي ذلك فيما وتتواصل المواجهات بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان لليوم السابع على التوالي.
وقال حزب الله الليلة إنه قصف للمرة السادسة تجمعا للقوات الإسرائيلية شرقي مدينة الخيام، وهاجم تجمعا لهذه القوات جنوبي المدينة بمسيرة انقضاضية.
وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأحياء الجنوبية للبلدة، وتحاول التقدم من الجهتين الغربية والشرقية للمدينة حيث تدور اشتباكات بين الطرفين.
خريطة لبلدة الخيام اللبنانية التي تشهد معارك عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية (الجزيرة)وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في أحياء مختلفة من بلدة الخيام.
وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قوة إسرائيلية أثناء تقدمها لسحب دبابة مدمرة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، واستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس بكفركلا
كما قصف الحزب بدفعة صاروخية مستوطنتي شتولا وأفيفيم، وهاجم بمسيرة انقضاضية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة شمع.
وقبل ذلك قال حزب الله إنه دمر 4 دبابات ميركافا بصواريخ موجهة في بلدة البياضة وأوقع طواقمها بين قتيل وجريح، كما دمر دبابة ميركافا بصاروخ موجه على تلة اللوبيا عند غرب بلدة دير ميماس.
وفي المقابل قال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت نحو150 هدفاً في جنوبي لبنان وقضت على عشرات المسلحين، وفقا للبيان.
وأوضح الجيش أن قوات المشاة والمدرعات فرضت سيطرتها العملياتية في المنطقة. وأضاف البيان أن الجيش عثر على مخازن أسلحة ودمر بنى تحتية بهدف تفكيك قدرات حزب الله.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 18 في قصف إسرائيلي على مركز للجيش بالعامرية في قضاء صور جنوبي البلاد.
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين حركة الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية
غزة – أفادت مراسلة RT باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات عسكرية في مستوطنة أفيفيم.
وأشارت المراسلة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على قرى بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان.
في الأثناء، أفادت مراسلة RT بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان خلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وأفادت هيئة البث الاسرائيلية، بأنه تم إطلاق أكثر من 150 صاروخا منذ الصباح سمن لبنان باتجاه إسرائيل. في حين أظهر مقطع فيديو لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة للقطارات في تل أبيب خلال تعرضها لهجوم صاروخي من قبل الفصائل اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها الفوري تمهيدا لقصفها، زاعما أن نشاطات الفصائل اللبنانية تجبره على العمل بقوة ضده في المناطق التي يتم إنذارها.
ومن الملاحظ أن بلدة يارون التي تشهد الآن الاشتباكات العنيفة لم تكن بين القرى التي تم إنذار سكانها بالإخلاء.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر أمس السبت 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.
المصدر: RT