«القاهرة الإخبارية»: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية في كالوجا جنوب غرب موسكو
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل، بإسقاط 3 مسيرات أوكرانية في كالوجا جنوب غرب موسكو.
في وقت سابق، قال أليكسي سميرنوف، حاكم منطقة كورسك الروسية، إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة لحدودها، وأنه لم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، بحسب وكالة «رويترز».
وقال مصدر كبير من الجيش الأوكراني إن روسيا شنَّت موجات من الهجمات المضادة واستعادت 40% على الأقل من أراضي كورسك، لكن أوكرانيا لا تزال تسيطر على نحو 800 كيلومتر مربع من المنطقة.
وذكر الجيش الأوكراني أن قواته دمرت منظومة صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز إس-400 في كورسك.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الغربية لروسيا ودخلت كورسك في السادس من أغسطس الماضي، واستولت على جزء من المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حرب روسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
قال الدكتور عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات تستطيع أن تجمع أوكرانيا وروسيا للتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن قدر بلاده أنها أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها مهددة بسبب عدم التفاهم مع روسيا، وأوروبا اختارت دعمها وأعطتها ضمانات بأنها ستدعمها إنسانيا واقتصاديا وعسكريا.
وأضاف أبو الرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل جانب يريد إظهار أنه مع التفاوض وإنهاء الحرب، ولكن لا يبين السطر الأخير من هذا الحديث والتصريح والشروط التي يضعها.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: «حتى نخرج من هذه المتاهة والدائرة المغلقة منذ بداية الحرب لا بد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة تأخذ دور الوساطة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي وتحدث نوعا من المقاربة إلى أن تفتح المجال لتقليل التخوف».
وواصل: «ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني يرى أن هناك فرصا للقبول والتوافق، والعكس صحيح، فلو استمعت أوكرانيا إلى روسيا بخصوص فترة ما بعد الحرب، ربما تكون هناك آلية للتوافق ما لم يكن هناك تدخلات وضغوط».