مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم الإرهاب لأول مرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مصر – استبعدت السلطات المصرية، أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب دفعة واحدة لأول مرة، حسبما أعلنت النيابة العامة امس الأحد، بعد توجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بمراجعة مواقفهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أكد السيسي “حرصه على أبنائه وفتح صفحة جديدة لهم للانخراط في المجتمع كمواطنين صالحين يحافظون على بلدهم ويعيشون بأمان على أرضها”.
ووجه السيسي، بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين سواء المحبوسين أو المدرجين على قوائم الإرهاب وسرعة التصرف بشأنهم؛ تجاوبا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتحقيقا للعدالة الناجزة وإعلاء لدور الدولة والقانون.
وتفاعلت النيابة العامة مع هذا التوجيه وأفرجت عن مئات المحبوسين من قبل، واليوم طلبت من المحكمة الجنائية استبعاد مئات من المدرجين على قوائم الإرهاب منها.
وذكرت النيابة العامة، في بيان الأحد، أنها كلفت الجهات الأمنية بإجراء التحريات للوقوف على مدى استمرار نشاط جميع المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، تمهيدا لرفع كل من يثبت توقف نشاطه الإرهابي من تلك القوائم.
وأضافت أن تحريات الجهات الأمنية أسفرت عن توقف 716 شخصا من المدرجين على تلك القوائم عن أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها؛ ومن ثم عرض النائب العام الأمر على محكمة الجنايات، التي تجاوبت ورفعت الأسماء من قوائم الإرهاب تلك.
ونوهت النيابة المصرية بأنها جارية مراجعة موقف باقي المدرجين على تلك القوائم؛ تمهيدا لرفع من يثبت توقف نشاطه.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوائم الإرهاب المدرجین على
إقرأ أيضاً:
«الديهي» عن رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب: «مصر تفتح صفحة جديدة»
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن النيابة العامة طلبت من محكمة الجنايات رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الدولة تفتح صفحة جديدة مع هؤلاء الشباب، لكن عليهم أن لا يعودوا إلى هذا الطريق مرة أخرى.
صفحة جديدةأشار «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأحد، إلى أن الدولة المصرية اتخذت أكثر من قرار للعفو عن الكثير من المحبوسين في أكثر من مناسبة.
الدولة المصرية قويةأضاف أن الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، تؤكد أن الدولة المصرية قوية، مشيرًا إلى أن الحديث على أن مصر تتعرض لضغوط خارجية للإفراج عن هؤلاء الشباب أمر غير صحيح، مستطردًا: «لو كانت مصر تقبل بالضغوط الخارجية، لكان علاء عبد الفتاح خرج من مصر».
ولفت إلى أن الدولة المصرية لا تقبل الابتزاز أو الضغوط من أي جهة أو أي شخص مهما كانت الأمور، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، لن يكون لها مكان في التربة المصرية الطيبة، لأنهم أفسدوا في الأرض، ولن يكون هناك أي مصالحة مع الإخوان تحت أي ظرف.