دراسة تكشف عن علاقة مدمرة بين الصحة العقلية ومواقع التواصل.. ماذا تفعل؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مع تأكيد الدراسات على مدار السنوات الماضية، أن قضاء ساعات في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضعك في مزاج سيئ، والذي يصل مع البعض إلى حد الاكتئاب، لكن العلماء اكتشفوا في دراسة حديثة السبب وراء ذلك، فماذا كشفت؟.
دراسة تكشف عن علاقة الصحة العقلية بمواقع التواصل الاجتماعييشير مصطلح «Doomscrolling» إلى العادة الرقمية المتمثلة في البحث عن المعلومات السلبية، وعلى الرغم من أنها تثير مشاعر سلبية، اكتشف العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا أكثر عُرضة للبحث عن محتوى سلبي وقراءته عبر الإنترنت فحسب، بل يجعلهم أيضًا يشعرون بمزيد من الاكتئاب.
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة «Nature Human Behaviour»، أن أكثر من ألف شخص خضعوا في البداية لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية.
وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ بحثهم للباحثين.
ما علاقة الصحة العقلية بالمحتوى السلبي على مواقع التواصل؟
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم أدنى درجات الصحة العقلية بحثوا عن أكبر عدد من المواقع الإلكترونية التي تحتوي على مواضيع سلبية.
وبعد ذلك أجريت تجربة متابعة بهدف تحديد ما إذا كان هذا الاتجاه هو السبب والنتيجة، وهل كانت المواقع الإلكترونية هي المسؤولة عن زيادة استهلاك المشاركين للمواد المحبطة، أو حالتهم العقلية.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات، إذ تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية على السوشيال ميديا، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب «مدمرة» على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد.
وأضافت لصحيفة «ذا تايمز»: «يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت».
وأضافت: «إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية، فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟».
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عُرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من «استخدام إشكالي للهواتف الذكية»، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل السوشيال ميديا اكتئاب السوشيال ميديا الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: من البشع التكهن بشأن الصحة العقلية لمبابي!
ملقة (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم إنه «من البشع» التكهن بشأن الصحة العقلية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف النادي الملكي هذا الموسم.
وسجل مبابي (25 عاماً) هدفاً يتيماً فقط في آخر سبع مباريات خاضها مع ريال في جميع المسابقات، على وقع نزاع مالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وارتباط اسمه بتحقيق في قضية لا أخلاقية في السويد، وهو ما نفاه النجم الفرنسي.
وعندما سُئل أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي عما إذا كان مهاجم المنتخب الفرنسي يعاني من الضغوطات، قال «يا له من سؤال، ليس لديّ انطباع بأنه يعاني من أي مشكلات من ناحية الصحة العقلية».
وتابع «أراه سعيداً بالتواجد هنا، إذا كان كذلك، فهو لا يظهر ذلك، لكنني أعتقد أن التكهن بمشكلات من هذا النوع أمر بشع بعض الشيء».
وكان مدرب فرنسا ديدييه ديشامب استبعد قائد «الديوك» السابق عن التشكيلة لمباريات دوري الأمم الأوروبية خلال النافذتين الأخيرتين في شهرين، فغاب عن 4 مباريات.
وعلل ديشامب قرار عدم استدعاء مبابي لمواجهتي إسرائيل (0-0) وإيطاليا (3-1) الأخيرتين، قائلاً «كان الأمر أفضل بهذه الطريقة».
من ناحيته، أكد أنشيلوتي أنه واثق من أن مبابي سيجد طريقه إلى الشباك خارج أرضه أمام ليجانيس المتواضع ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة الأحد.
وأضاف مدرب ميلان وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي السابق «هناك دائماً لحظات سيئة، لقد مرّ بها جميع المهاجمين الكبار، لكنه متحفز وسعيد، وهذا كل ما أستطيع رؤيته».
وختم قائلاً «أنا مقتنع أنه سيلعب مباراة رائعة (أمام ليجانيس) وأن كل هذا سينتهي، يتمتع بصفات غير عادية، إنها مجرد مسألة وقت».