اشتباكات عنيفة بين حركة الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
غزة – أفادت مراسلة RT باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات عسكرية في مستوطنة أفيفيم.
وأشارت المراسلة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على قرى بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان.
في الأثناء، أفادت مراسلة RT بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان خلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وأفادت هيئة البث الاسرائيلية، بأنه تم إطلاق أكثر من 150 صاروخا منذ الصباح سمن لبنان باتجاه إسرائيل. في حين أظهر مقطع فيديو لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة للقطارات في تل أبيب خلال تعرضها لهجوم صاروخي من قبل الفصائل اللبنانية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها الفوري تمهيدا لقصفها، زاعما أن نشاطات الفصائل اللبنانية تجبره على العمل بقوة ضده في المناطق التي يتم إنذارها.
ومن الملاحظ أن بلدة يارون التي تشهد الآن الاشتباكات العنيفة لم تكن بين القرى التي تم إنذار سكانها بالإخلاء.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر أمس السبت 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تل أبيب تنفذ حربها بدعم أمريكي لتحقيق "حلم إسرائيل الكبرى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، الخبير العسكري، إن إسرائيل تنفذ حربها في المنطقة مستندة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يمنحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأساسات لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في حوار حديث، صرح رئيس لبنان، السيد جوزيف عون، بأن "لا أحد يمكنه الضغط على إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه من خلال تجربته العسكرية والسياسية، يدرك أن إسرائيل تتصرف بحرية كاملة، ويعزو ذلك إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمنح إسرائيل هامشًا واسعًا للانتهاك المستمر للاتفاقات الدولية.
وتابع الخبير العسكري: «يأتي هذا التصريح في وقت حساس مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان»، مضيفًا أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقات مثل اتفاق 1701، الذي تم برعاية الولايات المتحدة والفرنسيين، لافتًا إلى أنّ اللجان الدولية، مثل اللجنة الخماسية، لا تستطيع التأثير في التصرفات الإسرائيلية، ما يترك لبنان في موقف صعب، ورغم الدعم الذي تقدمه فرنسا للبنان، إلا أن عون يرى أن إسرائيل لا تتأثر بالدبلوماسية ولا تفهم إلا لغة القوة.