أدوية اليمن تحت المجهر: هل تزيد من تفشي الأوبئة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
يشهد اليمن موجة جديدة من الأوبئة مثل الكوليرا والملاريا، ما يثير قلقاً واسعاً حول جودة الأدوية المتوفرة في الأسواق المحلية.
ويتساءل المواطنون عن مدى التزام الشركات الدوائية بالمعايير الدولية للجودة والسلامة، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثير الأدوية المغشوشة أو غير الفعالة.
مخاوف متزايدة من الأدوية المغشوشة
تقارير حديثة كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بعدة أوبئة، مما دفع المواطنين للتعبير عن قلقهم من أن بعض الأدوية قد تكون دون المستوى المطلوب.
دعوات لتعزيز الرقابة واستيراد آمن
مع استمرار انتشار الأوبئة، تطالب جهات صحية ومجتمعية بتشديد الرقابة على شركات الأدوية المحلية والتأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية.
كما تدعو إلى تسهيل استيراد الأدوية من مصادر موثوقة لتوفير خيارات فعالة وآمنة، مما قد يسهم في كسر الاحتكار وتقليل انتشار الأدوية المهربة.
حاجة ملحّة للتحرك
في ظل التحديات الصحية الراهنة، تُبرز المطالب الشعبية أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان حماية المواطنين من أدوية غير آمنة، وللعمل على تعزيز الثقة في القطاع الدوائي كركيزة أساسية لمواجهة الأوبئة.
التحرك العاجل لتطبيق معايير صارمة وضمان استيراد الأدوية الآمنة بات ضرورة قصوى لاحتواء الأزمة الصحية المتفاقمة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
3 بنود باكورة التحديات امام مجلس الوزراء اليوم والتعيينات تحت المجهر
تتجه الأنظار من اليوم إلى الاستحقاقات الداخلية المتراكمة أمام العهد والحكومة إذ تُعتبر جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم في قصر بعبدا الجلسة الأولى عملياً في انطلاقة تنفيذ البيان الوزاري.وستشكل ثلاثة بنود مطروحة على جدول أعمال الجلسة باكورة التحديات التي ستتولى الحكومة تباعاً معالجتها وهي عرض رئيس مجلس الوزراء نواف سلام تصوّره لتنفيذ الالتزامات الإصلاحية، وبتّ موضوع مشروع موازنة السنة الحالية الذي وضعته الحكومة السابقة، والشروع في ورشة التعيينات بدءاً بالحيوية منها في المناصب العليا العسكرية والأمنية والمصرفية والقضائية.
وافادت معلومات" لبنان 24" ان اتصالات مكثفة جرت قبيل جلسة مجلس الوزراء ولا سيما في ما يتعلق بموضوع التعيينات الامنية، وتم بنتيجة الاتصالات التوافق على تأجيلها باستثناء قيادة الجيش ومديرية امن الدولة.
ووفق معلومات "لبنان 24" فان العميد رودولف هيكل سيعين قائدا للجيش ومن المرجح تعيين العميد ادغار لاوندس مديرا عاما لامن الدولة.
وكتبت" النهار": ستتخذ انطلاقة مقاربة ملف التعيينات أهمية كبيرة نظراً إلى أن هذا الملف خصوصاً سيكون تحت مجهر الرقابة والتدقيق داخلياً وخارجياً باعتباره المؤشر الأساسي لالتزامات الحكومة ومعاييرها الإصلاحية التي باتت مطلباً شاملاً لنفض الصورة القاتمة عن السلطة كما صارت أحد الشروط الرئيسية لتوفير الدعم المالي والإعماري والاقتصادي الخارجي للبنان.
اضافت" النهار": علم أن رئيس الحكومة سيتناول ملف التعيينات بشرح مفصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم وقد طلب من وزير التنمية الإدارية فادي مكي ومجلس الخدمة المدنية إعداد مشروع لاختيار الاسماء المرشحة للتعيين من أصحاب أعلى الكفاءات منهم ليتولى المعينون مسؤوليات كبرى في أكثر من إدارة. ولا يعترض سلام على تقديم الوزير أسماء مرشحة على أن تمر عبر مشروع الآلية.
ومن المتوقع أن تبقى الأولوية للتعيينات في قيادة الجيش ومديريات الأمن العام وأمن الدولة والأمن الداخلي والجمارك، ولا يتوقع سلام حصول أي مشكلة في الاسماء المرشحة لهذه المواقع مع الرئيس جوزف عون، كما يجري العمل على التعيينات المالية بدءاً من حاكم مصرف لبنان إلى تعيينات مالية في مؤسسات أخرى فضلاً عن المدعي العام المالي.
وكتبت" نداء الوطن": أن جلسة اليوم لن تشهد تعيينات، وسيتم في الجلسة طرح قضية المقر المستقل لجلسات مجلس الوزراء، والموجود وراء المتحف الوطني، لكن المقر بحاجةٍ إلى ترميم خصوصاً أنه خارج الخدمة منذ العام 2007، وثمة مانع آخر يتعلَّق بأمن المقر حيث يقع في منطقة مزدحمة سكانياً وتجارياً، ما يعني الاضطرار إلى إقفال المنطقة مع كل جلسة لمجلس الوزراء، وكذلك التدابير الأمنية الصارمة على الطرقات المؤدية إليها لوصول المشاركين في الجلسات.
وذكرت «البناء» أن سلة التعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والمالية لم تنضج بعد ولا زالت تحتاج إلى مشاورات بين رئيسي الجمهورية والحكومة ووزراء المال والدفاع والداخلية، مشيرة إلى أن في جلسة اليوم لن يطرح ملف التعيينات من خارج جدول الأعمال.
وفي حين موقع قائد الجيش أصبح شبه محسوم ولا خلاف عليه لكون رئيس الجمهورية لديه الرأي المرجح في هذا الموقع غير أن المعلومات تشير إلى أن موقعي قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان سيخضعان للتأثير الأميركي.
وكتبت" الاخبار":يعقد مجلس الوزراء اليوم جلسة هي الأولى بعد نيل الحكومة الثقة. وتضمّن جدول الأعمال الذي وُزّع على الوزراء ملفّي الإصلاحات والموازنة، فيما غاب بند التعيينات في ظل تداول معلومات عن إمكانية طرحه من خارج جدول الأعمال، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يستعجل إقرار بعضها، ولا سيما في المراكز الأمنية والعسكرية، وتحديداً في قيادة الجيش حيث يبدو، حتى الآن، أن مدير العمليات العميد رودولف هيكل هو الأوفر حظاً لتولّيها. وعلم أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يزور بعبدا اليوم للقاء عون والبحث في ملف التعيينات، إلا أن أمر الزيارة لم يُحسم حتى ليل أمس، لعدم حصول توافق بعد حول عدد من التعيينات ولا سيما في الأمن العام وأمن الدولة، ما قد يحول دون طرح البند في جلسة الحكومة من خارج الجدول.
وكتبت" اللواء":بندان رئيسيان سيحضران على جلسة مجلس الوزراء الاولى بعد الثقة اليوم في بعبدا: البند الاول: نتائج محادثات الرئيس جوزف عون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والملوك والرؤساء العرب، الذين شاركوا في القمة العربية الطارئة في القاهرة، والبند الثاني خارطة الاصلاحات وكيفية وضعها على الطاولة، امتداداً الى التعيينات المدرجة على جدول الاعمال او من خارج الجدول.
وحسب المعلومات فإن تعيين قائد جديد للجيش سيكون اول القرارات التي ستصدر عن مجلس الوزراء اليوم.
رئيس الحكومة
وأعلن الرئيس نواف سلام رداً على استيضاحات "النهار" أمس بأنه "لن يقبل إلا بوضع آلية شفافة في اختيار الاسماء التي ستعين في الإدارات، ولا سيما أن طبيعتها تختلف عن المناصب العسكرية". وأكد أنه "لن يقبل إلا بتعيين الأفضل والأكفأ في الإدارات وتطبيق هذه المسلمة على المرشحين". وينطلق سلام من ثابتة سيعمل عليها "إذا أردنا بناء مؤسسات فاعلة ومنتجة يجب الإتيان بأشخاص من الكفوئين" وهذا ما يشدد عليه في اختيار أعضاء الهيئات الناظمة في الكهرباء والاتصالات والطيران نظراً إلى أهمية هذه القطاعات في نهضة الاقتصاد وتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين.