حديث لاعبو منتخب 2008 لأول مرة بعد التأهل للأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد محمد الصايغ المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني 2008، على أن هذا المنتخب يستحق الإشادة والتقدير بعدما حول كبوته إلى تتويج ببطولة والتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية.
إقرأ أيضًا..
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في اوكرانيا لتسويق أسلحتهاوتحدث بلال عطية مهاجم المنتخب وقائد الفريق خلال مداخلة عبر زوم ببرنامج "+90" مع الإعلامي أمير هشام على قناة النهار: "التتويج بالبطولة والتأهل إلى الأمم الإفريقية، جاء بعد كبوة صعبة وهزيمة قاسية أمام المغرب صاحب الأرض، وقدرنا على تحويل الكلام السلبي إلى دافع للفوز بباقي المباريات والتأهل".
وقال أدهم لاعب المنتخب: "في بداية البطولة اتخطفنا ولقد بعد ذلك أغلقنا على أنفسنا وتحدث معنا أحمد الكأس المدير الفني، وكنا على قدر المسؤولية بعد ذلك".
وأكد عبدالعزيز الزغبي لاعب الفراعنة الصغار، أن البطولة كانت صعبة، والهزيمة القاسية أمام المغرب كانت صدمة للجميع، ونعد الجماهير بمستوى مميز في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وقال عمرو حارس مرمى المنتخب: "ما فعلناه هو توفيق من الله، وإنجاز لنا وللجهاز الفني بقيادة أحمد الكاس المدير الفني الذي تعامل مع الهزيمة القاسية من المغرب في الافتتاح".
واختتم أنس لاعب الفراعنة: "نعد الجماهير بصنع إنجاز جديد في بطولة أمم إفريقيا والتأهل إلى كأس العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الصايغ كأس الأمم الإفريقية منتخب مصر 2008 أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.