البيت الأبيض يندد بمقتل الحاخام كوغان في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ندد البيت الأبيض الأميركي بشدة، الأحد، بمقتل الحاخام تسفي كوغان في الإمارات، ووصف الحدث بـ "الجريمة الشنيعة بحق جميع من يدافع عن السلام والتسامح والتعايش".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، في بيان إن الحادث "اعتداء على الإمارات العربية المتحدة وموقفها الرافض للتطرف العنيف بجميع أشكاله".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تعمل بتنسيق وثيق مع السلطات الإسرائيلية والإماراتية.
وأشاد البيان "بالجهود السريعة التي بذلتها السلطات الإماراتية والتي احتجزت الآن المشتبه بهم"ن مشددا على ضرورة "محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وكل من يدعمهم بشكل كامل".
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت السلطات الإماراتية العثور على جثمان كوغان، ممثل حركة "حباد" الذي فُقد منذ الخميس الماضي.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن كوغان كان ضحية عمل إرهابي معادٍ للسامية.
ولا يتوفر كثير من المعلومات بشأن كوغان سوى أنه مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات ورئيس الحركة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر كوغان إلى إسرائيل برفقة دوتشمان، حيث التقيا بالسفير الإسرائيلي الجديد في الإمارات، يوسي شيلي، بمكتب رئيس الوزراء، بحسب "يديعوت أحرونوت".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.