ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأحد، بأن 15 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وقال مركز "معطى" في بيان له، إن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، تخللها عمليات إلقاء حجارة. تزامنًا مع أخرى في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة حوسان والبقعة في محافظة بيت لحم.
وامتدت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال إلى طولكرم، ومناطق عدة بنابلس، منها بيت دجن ومادما وسبسطية ومخيم بلاطة، الذي شهد أيضا اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية في "الفندقومية"، وبلدة يعبد، التي تضمنت أيضا تفجير عبوات ناسفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة عمل مقاوم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
الجديد برس|
واصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، منفذةً عمليات عسكرية استهدفت قواته في عدة مناطق.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة إسرائيلية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حيث فجّروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في القوة، قبل أن يمطروها بوابل كثيف من الرصاص، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، مستهدفين المشاة والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر، محقّقين إصابات مؤكدة.
وأوضحت السرايا أن مقاتليها فجّروا عبوة ناسفة موجّهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية كانت تتقدم لإسناد قوة تحاصر منزلاً في البلدة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.
كما استهدفوا خطوط سير الآليات العسكرية عند مدخل السيلة الحارثية بتفجير عبوات ناسفة من نوع “سجيل” والأرضية “KJ37”، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار التصعيد المستمر للمقاومة في الضفة الغربية، وسط تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المنطقة.