بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا اليوم الأحد فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر بجامعة المنيا، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان: “أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور”.
يحمل المؤتمر اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، ويترأسه الفنان الدكتور أحمد نوار، ويتولى الشاعر ياسر خليل أمانة المؤتمر. حضر الافتتاح اللواء أ. ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة وعدد كبير من نواب البرلمان والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية.
ومن جانبه، أكد محافظ المنيا، أن استضافة المؤتمر تضيف لعروس الصعيد سطورًا مجيدة في تاريخها، مؤكدًا أن “أدب العبور” يعكس مرحلة مهمة في تاريخ مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال كلمته، أعلن وزير الثقافة اختيار المنيا “عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025”، مشيدًا بدور الأدب في توثيق الإنجازات الوطنية وترسيخ الهوية المصرية، وأكد أهمية الأمن الثقافي في حماية التراث الوطني، داعيًا الأدباء الشباب إلى استلهام إبداع الأديب جمال الغيطاني الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة.
شهدت فعاليات المؤتمر إعلان الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عن إطلاق “جائزة الثقافة الجماهيرية في الآداب والفنون”، التي تضم أربع جوائز بقيمة مائة ألف جنيه لكل فائز.
كما تم تكريم اسم الراحل جمال الغيطاني، وتسلمت التكريم الكاتبة الصحفية نادية البنا، إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات الأدبية والفنية المبدعة.
وتضمنت فعاليات الافتتاح معرضًا للكتاب ومعرضًا للفنون التشكيلية، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلى عن " عروس الصعيد " من إعداد إدارة الإعلام بالمحافظة، إلى جانب عروض فنية مميزة، منها عرض “منيا الخصيب.. عروس النيل”، قدمته فرقة ملوي للفنون الشعبية وكورال أطفال المدرسة البريطانية بالمنيا.
واختتم الحفل بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ محافظة المنيا وعراقتها، أخرجه أسامة عبد الرؤوف، وقدمته الإعلامية الدكتورة صفاء النجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
اختتم المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات أعماله اليوم بتوصيات مهمة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في سلطنة عمان.
وركزت التوصيات على أهمية تعزيز نهج "الصحة الواحدة"، الذي يعزز التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية لمكافحة هذه الظاهرة، وتم التأكيد على أهمية تحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع استراتيجيات واضحة لتمويل المشروعات البحثية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجالات ذات الصلة بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات وأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
ومن أبرز التوصيات أيضًا تطوير سياسات وإرشادات وطنية لإدارة المضادات الحيوية واستخدامها بفعالية وأمان، ودعم التعاون والشراكة بين الدول والمنظمات الدولية للتصدي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات في إطار أهداف التنمية المستدامة.
كما شهد اليوم الأخير للمؤتمر إلقاء عدد من المحاضرات العلمية من قبل متحدثين متخصصين من مختلف الجهات مثل وزارة الصحة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومركز سلامة وجودة الغذاء، وهيئة البيئة، والأوساط الأكاديمية، وركزت المحاضرات على موضوعات حيوية مثل حالة مقاومة مضادات الميكروبات الوطنية، والمقاومة الميكروبية في الأسماك، واستخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني، وأبحاث مقاومة المضادات في القطاع الحيواني وسلامة الغذاء.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختصين محليين ودوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وإدارة المستشفيات، كما شارك فيه قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأكد المؤتمر على ضرورة إشراك الباحثين الوطنيين في تحديد أولويات البحوث العلمية المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وأهمية توحيد الجهود لتعزيز التعاون العلمي لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في جميع القطاعات الصحية والبيئية في سلطنة عمان.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية مثل المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، وكلية عمان للعلوم الصحية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشهد نقاشات موسعة حول مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عمان والعالم، بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية