مصرع 22 مهاجرا صوماليا إثر انقلاب قاربين قرب سواحل مدغشقر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحكومة الفيدرالية الصومالية "إن الجهود جارية لإعادة المواطنين الصوماليين الذين تم إنقاذهم من مياه مدغشقر".
وبعث وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية داود أويس - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية- اليوم الأحد، بتعازيه لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء غرق سفينة كانوا يستقلونها والبالغ عددهم 22 شخصا، مشيرًا إلى أن الأشخاص الـ 48 الذين تم إنقاذهم هم الآن في أيدي حكومة مدغشقر.
وقال وزير الإعلام الصومالي "إن الحكومة الصومالية ترسل مسؤولين إلى هناك لمعرفة أحوال المواطنين الصوماليين ومن أين أتوا، وسيتم التأكد من أن جميع المتضررين صوماليون".
وأضاف الوزير الصومالي أن الحكومة ستجري تحقيقات بشأن ملابسات الكارثة والمتورطين فيه، محذرا الشباب الصومالي من مغبة خطر التهريب بطريقة غير شرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع مهاجرا صوماليا انقلاب قاربين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".