رغم جهود وقف الحرب.. تصاعد الضربات بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
على الرغم من الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، غارات جوية على مبان بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بوقوع ما لا يقل عن 8 انفجارات قوية.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أفاد موفد "سكاي نيوز عربية" إلى لبنان، بسماع صوت انفجار كبير في بلدة الخيام جنوبي لبنان، رافقته عمليات تمشيط وقصف مدفعي.
كذلك شنّت إسرائيل غارات جوية وقصفت منطقة مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
وفي المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 50 عملية، يوم الأحد، على قواعد وبلدات وتجمعات لجنود إسرائيلي في رقم قياسي وغير مسبوق منذ أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش أن حزب الله أطلق الأحد باتجاه إسرائيل حوالي 250 مقذوفا، في عدد هو من بين الأكبر الذي يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن العدد الأكبر من المقذوفات التي أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ بدء النزاع الحالي هو 350 مقذوفا وقد أطلقت في 24 سبتمبر الماضي، قبل أيام من شن إسرائيل هجوما بريا ضد التنظيم المدعوم من إيران.
وكانت إسرائيل قد كثّفت في 23 سبتمبر، غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تشنّ بعد ذلك بأسبوع هجوما بريا على المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.
وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 3670 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا منذ بدأ النزاع الراهن قبل خلال 13 شهرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي بيروت لبنان الخيام الليطاني حزب الله إسرائيل إيران ضاحية بيروت الجنوبية حزب الله قصف الضاحية الجنوبية الضاحية الجنوبية الجيش الإسرائيلي بيروت لبنان الخيام الليطاني حزب الله إسرائيل إيران ضاحية بيروت الجنوبية أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
النفط عند أدنى مستوى في 4 سنوات إثر تصاعد الحرب التجارية
تراجعت أسعار النفط العالمية يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية العالمية، والمخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي واسع النطاق، عقب فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على عشرات الدول، وردود الفعل التصعيدية من الصين.
وبحسب بيانات السوق، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أو 1.2% لتُسجل 64.80 دولارًا أميركيًا للبرميل بحلول الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.2% إلى 61.24 دولارًا أميركيًا للبرميل.
ويتجه الخامان لتسجيل أدنى إغلاق لهما منذ أبريل/نيسان 2021، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
تقلبات حادة وتصريحات متضاربةوشهدت الأسواق النفطية خلال الجلسة تقلبات لافتة، إذ هبطت الأسعار بأكثر من 3 دولارات خلال التداولات الليلية، قبل أن تعاود الارتفاع مؤقتًا بأكثر من دولار صباح الاثنين، بعد تقارير غير مؤكدة أفادت بأن ترامب يدرس تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على جميع الدول باستثناء الصين.
لكن البيت الأبيض نفى هذه الأنباء ووصفها بـ"الكاذبة"، بحسب تصريحات للمتحدثة باسمه نقلتها رويترز.
أوروبا تتمسك بالدبلوماسيةفي المقابل، قال ماروس سيفكوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إن الاتحاد لا يزال يأمل بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف "عاجلًا أو آجلًا، سنجلس إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن ونتوصل إلى حل وسط يخدم الطرفين".
وتوقع بنك غولدمان ساكس، في مذكرة بحثية حديثة، احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال 12 شهرًا المقبلة، مشيرًا إلى أن الرسوم الأميركية وتداعياتها على الاستهلاك العالمي ستؤثر بشكل مباشر على الطلب على الطاقة.
وفي خطوة لافتة، أعلنت شركة أرامكو السعودية يوم الأحد عن خفض حاد في أسعار بيع النفط الخام للعملاء الآسيويين، وهو ما أدى إلى تراجع سعر البيع الرسمي لشهر مايو/أيار إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر.
وقال تاماس فارجا، المحلل في شركة "بي في إم"، إن هذه الخطوة تعكس توقعات المملكة بانخفاض الطلب العالمي على النفط في ظل الرسوم الجمركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وأضاف: "السعوديون يتصرفون بناء على خبرتهم التاريخية".
تصعيد صيني وتداعيات محتملةوردًا على إجراءات واشنطن، أعلنت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة أنها ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على واردات السلع الأميركية، ما عزز من مخاوف الأسواق بشأن اندلاع حرب تجارية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لموجة ركود تضخمي.
ورغم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الحزمة الأميركية، فإن التوترات التجارية ترفع المخاوف من زيادة التضخم وتباطؤ النمو العالمي، مما يُبقي أسعار النفط تحت الضغط، بحسب مراقبين اقتصاديين.
وفي تطور آخر، أعلن تحالف أوبك بلس المضي قدمًا في خطط زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار، متجاوزًا الزيادة السابقة التي كانت مقررة بـ135 ألف برميل يوميًا، ما ساهم في تعزيز ضغوط العرض على السوق في ظل ضعف الطلب المتوقع.
إعلان