ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستمرا بشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية وجميع مناطق بيروت، وينتج عنها العشرات من الضحايا والمصابين.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتقاء 3 شهداء إثر غارة إسرائيلية على بلدة زبقين في قضاء صور جنوبي البلاد، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بنبأ عاجل منذ قليل.

ورصد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، مشاهد من عمليات شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت حارة حريك والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مُشيرًا إلى أن تلك الغارات تأتي ضمن استهدافات 10 مواقع حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية تنتظر الاعتداء الأكبر عليها منذ بدء الهجمات الإسرائيلية.

وتابع «سنجاب» أن تلك الضربات تأتي بعد سلسلة الضربات تعرضت لها الضاحية الجنوبية ظهر أمس الأحد، في ظل العدوان الواسع على تلك المنطقة، مؤكدًا أنها تأتي في ظل محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع رقعة العملية البرية بشكل كامل، لكن هناك العديد من الضربات الكبرى التي تلقاها جيش الاحتلال على مدار الساعات الماضية، وفقًا لبيانات حزب الله اللبناني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.

وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.

وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".

وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.

ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.

واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على مركبة في جنين واستشهاد فلسطينيين
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة ووقوع شهداء وإصابات
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين غرب جنين
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لـ12 شهيدًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية "فحمة" وبلدتي "ترمسعيا" و"الخضر" بالضفة
  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان