آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز”، الصادرة من هونغ كونغ، أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فشلا في التصدي للهجمات اليمنية المستمرة على السفن والبنية التحتية الصهيونية، وذلك باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه.
ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس بايدن، عند سؤاله عن نجاح الضربات الأمريكية في وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية، صرّح بوضوح: *”هل توقف الحوثيين؟ كلا.
وأشار التقرير إلى تصريحات نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، قائد عملية “حارس الرخاء”، الذي أكد في كلمة ألقاها في واشنطن أن الولايات المتحدة لم تتمكن من إيجاد “مركز ثقل مركزي” للقوات اليمنية، مما يجعل تطبيق سياسة الردع التقليدية أمرًا غير مجدٍ، مشددًا على أن عجز أمريكا عن “السيطرة على اليمن” يعني أيضًا عجزها عن التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية نجحت عبر عملياتها الأخيرة في شل ميناء إيلات بالكامل، مما تسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني. وأوضح أن هذا الميناء، الذي يعد المنفذ الوحيد غير المتوسطي للكيان الصهيوني، شهد انخفاضًا كبيرًا في حركة السفن التجارية منذ أكتوبر 2023. وأكد مشغل الميناء الخاص أنه أصبح على وشك الإفلاس.
التقرير يبرز فشل الاستراتيجيات الأمريكية والصهيونية في مواجهة الهجمات اليمنية، ويعكس حجم التأثير الكبير الذي أحدثته تلك الهجمات على البنية التحتية والاقتصاد الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: هذا ما سنكسبه من عودة عباس إلى غزة
قال الكاتب الإسرائيلي ايتان اوركيفي، إن الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كجسم يدير قطاع غزة، من جانب إسرائيل، ورغم أنها فكرة تبعث على النفور سيعيدنا إلى مجال جديد من الشرعية الدولية، وستجعل السلطة غزة مكشوفة استخباريا لنا.
وأوضح في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أروني دولة واحدة، جسم دولي واحد، سياسي واحد سيعارض ذلك. عمليا، الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كالجسم السلطوي المعترف به في غزة واشتراط كل تقدم أو انسحاب إسرائيلي بإقامة كاملة وناجعة لمؤسسات السلطة الفلسطينية على كل أراضي القطاع، هو اغلب الظن المسار الشرعي الوحيد لاعتراف دولي وتأييد سياسي كامل للهدف الأساس لإسرائيل في حرب السيوف الحديدية: تقويض حكم حماس وازالته".
وأضاف: "هذه خطوة ستؤيدها أيضا الدول العربية المعتدلة وكذا تلك التي تعد سيدة الفلسطينيين بمن فيهم حماس مثل قطر. من الصعب التصديق بانها ستوقف أو تحبط خطوة توحيد سلطوي بين قطاع غزة والضفة. من الصعب التصديق بانها ستحبط ترتيبا رسميا للجسم السلطوي المعترف به، الشرعي والمقبول الوحيد للفلسطينيين".
وتابع: "يتخيل الإسرائيليون في رؤوسهم أبو مازن يدخل على رأس قافلة سيارات فاخرة الى غزة ويستقبل كمنتصر وكالرابح الأكبر من كل الحدث. عن حق ينزعجون من مجرد التفكير بذلك. لكن بعد أن ينقضي الانزعاج، سيبدا واقع يعرفونه جيدا – ليسوا مستعدين لان يتخلوا عنه".
وشدد على أن المقصود هو التنسيق الأمني مع قوات السلطة الفلسطينية، وأكثر من ذلك: اليد الحرة التي لإسرائيل للعمل في كل لحظة معطاة في كل مناطق يهودا والسامرة. هذا هو المعنى العملي، غير الرمزي، لطرد حماس وفرض حكم السلطة الفلسطينية على غزة: حرية عمل إسرائيلية في كل المنطقة. إمكانية الدخول والخروج على أساس يومي. تنفيذ الحملات من كل الأنواع. ترميم وتشغيل الاستخبارات بكل أنواعها، بما في ذلك الاستخبارات الشخصية".
وقال إنه "في غضون زمن ما سيتحول قطاع غزة من ثقب اسود استخباريا وشرك موت عملياتي – الى مجال مفتوح وقابل للوصول اليه يمكن للشباك وأماكن أن يقرأوا ما يفعل فيه ككتاب مفتوح، وقوات الامن يمكنها أن تعمل فيه بمرونة وبتواجد نسبي. هذا هو معنى حكم السلطة الفلسطينية في غزة؛ هذا هو المقابل الذي سنحصل عليه من تقديم "الجائزة" لابو مازن. وكل ذلك في اطار شرعية سياسية وعالمية".
وشدد على أن "السلطة الفلسطينية قد تحتفل، لكن الهزيمة الرنانة لحماس ستكوي الوعي الوطني الفلسطيني كانهيار مدو للتجربة السياسية الأولى للفلسطينيين في أن يعيشوا كوحدة سياسية مستقلة. ما سيحتفل تجاه الخارج كانجاز، هو عمليا هزيمة. بشكل مفعم بالمفارقة، هذا بالضبط هو الوضع الذي ينبغي توجيه اليمين السياسي اليه".