وزيرة الصحة: مملكة البحرين حريصة على توفير الدعم لشبابها وتمكينهم للمساهمة بفاعلية في خدمة الوطن والمجتمع
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، حرص مملكة البحرين على توفير الدعم المتواصل لشبابها وتمكينهم لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم والمساهمة بفاعلية في خدمة الوطن والمجتمع، لافتةً إلى أن السياسات التنموية التي تنتهجها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نحو تمكين الشباب البحريني، أدت إلى تعزيز دور الشباب في المسيرة التنموية الشاملة، حيث يُعد الشباب الركيزة الأساسية في هذه المسيرة الوطنية الزاخرة بالمكتسبات والعطاءات.
جاء ذلك خلال لقاء سعادتها مع مجموعة من الشباب البحريني المشارك ضمن المرحلة الثانية من برنامج «رهان المستقبل»، والذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين.
وتقدمت وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى المعهد على هذه المبادرة النوعية التي تُسهم في تعزيز التواصل بين الشباب البحريني والمسؤولين لتبادل الأفكار والرؤى حول تطلعات الشباب وما تنفذه الحكومة من سياسات عامة، بمـا يصنـع منهـم أداة قويـة لتحقيـق خطـط التنميـة المسـتدامة لمملكة البحرين.
وأشارت سعادة وزيرة الصحة إلى أن الوزارة وعلى مدى السنوات الماضية، شرعت بإطلاق مبادرات مختلفة في مجالات تمكين الشباب، إيمانًا منها بأهمية الطاقات الشبابية، ودورهم الفاعل في مسيرة التطور والازدهار؛ منوهةً بأن الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة خلال الفترة الماضية تؤكد على الدور الـذي تقوم بـه الوزارة كشريك مساهم في تحقيق رؤية مملكة البحرين في مجال تمكين الشباب، واعتماد المبادرات المبتكرة كممارسة يومية ونهج يُرسخ ثقافة التطوير المؤسسي، لتوفير أفضل الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
وأوضحت سعادتها، أن مملكة البحرين سبّاقة في إعداد أجيال من الشباب المؤهلين والقادرين على ابتكار الحلول الفعّالة لجميع القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، من خلال توظيف قدراتهم بالشكل الأمثل، وتسخير إبداعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات، بما يتماشى مـع التوجه المستقبلي لحكومة مملكة البحرين ورؤيـة قيادتها الحكيمة، التي تؤمن بـأن الشباب هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لنهضتها وصناعة مستقبلها.
وأفادت سعادتها، بــأن دمج الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار يُمثل نهــج راسخ أرست قواعده الحكومة التي حرصت علـى رعايـة ثـروة الوطـن مـن الشـباب، ومتابعـة جهـود القيـادات الشابة في كل القطاعات، وتبني قضاياهم، حيث أثبتت تجربـة الاعتمـاد علـى شـباب الوطـن نجاحًا كبيرًا في كافـة القطاعات، ومن بينها القطاع الصحي.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء الرابع ضمن المرحلة الثانية من برنامج رهان المستقبل، والتي تشمل عدد من الحلقات واللقاءات النقاشية بين المشاركين مع بعض الوزراء والمسؤولين لمناقشة موضوعات مختلفة، فيما سيختتم البرنامج بالمرحلة الثالثة «المقترحات والمبادرات الإبداعية»، حيث سيتم توزيع المشاركين على عدة مجموعات من أجل تقديم مقترحات ومبادرات إبداعية لتعزيز القيم الوطنية المجتمعية ورفع الوعي السياسي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات
قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إنّ انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء، مؤكدة أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة.
المنتدى الحضري العالميوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في الكلمة الرئيسية التي ألقتها في الافتتاح المشترك للجمعيات في المنتدى الحضري العالمي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أنّ الوزارة تلعب دورا محوريا في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات، سواء في التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، ما يعزز فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.
وأضافت عوض أنّ الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، إضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم في إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة في ظل التحولات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلي فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقالت عوض إنّ إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو مطلب عالمي لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأنّ تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاونا بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية، بأنّ الحكومة تركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة، قائلة: «نعتبر أنّ هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة».
وأعربت عوض عن تطلعها إلى أن تتيح الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن في مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.
التنمية الحضرية المستدامةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنّ تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعي يتطلب مساهمات جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، مشيرة إلى أنّ هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذي لا يترك أحدًا خلف الركب.