اليوم.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون صوم الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس لبدء صوم الميلاد المجيد اليوم الإثنين، ويستمر الصوم لمدة 43 يوما ينتهي بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025، ويمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن أكل اللحوم والألبان وكافة المشتقات الحيوانية ويسمح في هذا الصوم بأكل الأسماك كونها من أصوام الدرجة الثانية من أصوام الكنيسة؛ وهناك البعض يأخذون شوطًا أكبر حيث بجانب هذا النظام الغذائي يصومون انقطاعيًا بدءا من شروق الشمس إلى وقت غيابها، ويكثر اتخاذ هذا المسلك بين الآباء "الإكليروس" والرهبان المتنسكين في البراري.
وتنقسم أيام الصوم إلى 40 يوما تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة "الشريعة، مضافة لها 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم بيد القديس سمعان الخراز في عهد البابا إبرام بن زرعة السرياني بطريرك الكنيسة رقم 62 وفق التقليد الكنسي.
كما بدأ كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد في 15 نوفمبر الماضي، وذلك لمدة 40 يوماً، تنتهي في 25 ديسمبر ليلة عيد الميلاد وفقًا التقويم الغربي.
ويسمح في صوم الميلاد لدى طائفة الروم الأرثوذكس بأكل السمك بجانب الطعام النباتي خلال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام النباتي، وذلك حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 ديسمبر حتى 24 ديسمبر برامون عيد الميلاد يمتنع عن أكل السمك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس صوم الميلاد المجيد عيد المیلاد المجید صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تنعي البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا أمس، وجاء ذلك عبر بيان نش عبر صفحتهم الرسمية.
وجاء نصه كالأتي:
بقلبٍ حزينٍ، راسخٍ في وعد الرب القائم من بين الأموات، أشارك إخوتي المؤمنين في أرجاء المكسونة الحداد على انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما، الذي عاد اليوم إلى أحضان الآب السماوي.
كانت حياة البابا فرنسيس شهادةً نيّرةً للإنجيل، ورسالة حيّة لرحمة السيد المسيح اللامحدودة، ونصيرًا ثابتًا للفقراء، ومنارةً للسلام والمصالحة بين جميع الشعوب. وفقًا لدعوة الرب: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون”. (متى ٥: ٩)
حتى في مرضه، جسّد قداستهُ معنى التلمذة الحقة، فاحتضن الصليب بتواضعٍ مفعم بالرجاء، مُعلّمًا إيانا أن الحياة المسيحية هي مسيرة محبة وتضحية خالصة. وقد عكست وصيته الأخيرة، بأن يُشيع بجنازة بسيطة تتسم بالإيمان، عمقَ إخلاص روحه للرب، وللكنيسة التي رآها قطيعًا متواضعًا، لا مملكةً تتزين بأبهة العالم.
ونحن إذ نستودع نفسه الطاهرة إلى رحمة الرب اللامتناهية، نرفع الصلاة قائلين: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين.. ادخل إلى فرح سيدك.” (متى ٢٥: ٢٣).
لتكن ذكرى البابا فرنسيس خالدةً في الضمائر، ولتظل روحه المفعمة بالمحبة والعدل والسلام، العديد من القادة الروحيين والدنيويين لأجيالٍ قادمة.