(عدن الغد)خاص:

أشار الصحفي "صديق الطيار" على أنه ما يحصل في العاصمة المؤقتة عدن من انتحار هي الرجوع إلى الأزمات النفسية المتراكمة لدى أغلب الناس، ومع أن البلاد تعيش حالة مأساوية أدت إلى يأس وإحباط واكتئاب نفسي وهو ما دفع البعض للهروب من هذا الواقع المرء للانتحار.

وبين الطيار أن الحديث السلبي الذي أصبح حديث الشارع هو ما جعل الناس تخاف من واقعها، داعيا كل وسائل الإعلام والمدنيين وأئمة المساجد وخطبائها والوعاظ أن يضطلعوا بدورهم في الدعم النفسي والاجتماعي.

جاء ذلك من خلال تعليق "الطيار" على صفحته بالفيسبوك عن حادثة دار سعد التي أنهت قنبلة حياة زوجين بعد شجار دار بينهما، أقدم على إثرها الزوج بتفجير نفسه هو وزوجته في لحظة ذهول لدى الحاضرين والمارة. 

وقال الطيار "يعيش أغلب الناس أزمات نفسية شديدة، خلقت لدى البعض منهم حالات يأس وإحباط واكتئاب، فلم يعد يروا قيمة للحياة التي يعيشونها بتلك المشاعر، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي مكثف لتعزيز ثقتهم بالله عز وجل ثم بأنفسهم لتجاوز تلك الأزمات أو على الأقل الحد منها".

وأشار " ذكروا الناس بالله وضرورة العودة إليه في مثل هذه المحن".

ودعا "الإعلاميين والناشطين المدنيين وأئمة المساجد وخطبائها والوعاظ أن يضطلعوا بدورهم في الدعم النفسي والاجتماعي، فالناس تمر بمرحلة صعبة للغاية".

واردف "ابتعدوا عن الحديث عن التداعيات السلبية للأزمات الحالية وتخويف الناس ومضاعفة أزماتهم النفسية.. تغلغلوا إلى قلوب الناس وأرواحهم المنهكة واستعينوا بالله في إصلاح ما تحطم واجبروا خواطرهم".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مصر والسودان: التعاون الإنساني والسياسي في ظل الأزمات الحالية

أكد السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، التزام مصر بدعم السودان خلال فترة الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنها ستواصل بذل كل الجهود بالتعاون مع جميع الأطراف لوقف نزيف الدم في السودان والحفاظ على مكتسبات الشعب السوداني العظيم.

 وأكد عبدالعاطي أيضًا على التزام مصر بمساعدة السودان في تحقيق تطلعات شعبه، التي أعرب عنها بوضوح خلال ثورته المجيدة، وهي العيش في وطن آمن وحر وسالم وعادل.

في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي انعقد في مصر، أعلن عبدالعاطي أن مصر ستعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية، من خلال التنسيق الفعال مع الوكالات والمنظمات الدولية ذات الصلة. 

هذه الخطوة تعكس التزام مصر بتقديم الدعم اللازم للسودان في هذه الظروف الصعبة وتعزز من دورها الإنساني في المنطقة.

وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين فور اندلاع الأزمة، حيث يعيش حاليًا في مصر ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني. 

هذا التواجد الكبير يبرز الروابط العميقة بين الشعبين والاستعداد المصري المستمر لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء السودانيين في جميع الأوقات.

بهذه الخطوات الإنسانية والسياسية، تعزز مصر دورها القيادي في الإقليم وتؤكد التزامها بالسلام والاستقرار في السودان والمنطقة بشكل عام، مما يسهم في بناء علاقات أكثر تعاونًا وتضامنًا بين دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • سامح الحفني: العنصر البشري أساس التميز في جميع أنشطة الطيران المدني
  • الاعتداءات على السوريين في تركيا.. من المستفيد؟
  • بعد إحالة التقرير للحكومة.. 19 توصية لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديث
  • مصر والسودان: التعاون الإنساني والسياسي في ظل الأزمات الحالية
  • وزير الخارجية: التداعيات السلبية لأزمة السودان تؤثر على أمن واستقرار القارة
  • متى يتحول الجهل إلى غباء؟!
  • محكمة إسبانية ترفض لجوء انفصالي مغربي
  • الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران فى سطور
  • مشاكل عائلية تدفع فتاة للانتحار جنوبي بغداد
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء