الطيار: الحديث عن التداعيات السلبية للأزمات الحالية هي سبب في لجوء البعض للانتحار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أشار الصحفي "صديق الطيار" على أنه ما يحصل في العاصمة المؤقتة عدن من انتحار هي الرجوع إلى الأزمات النفسية المتراكمة لدى أغلب الناس، ومع أن البلاد تعيش حالة مأساوية أدت إلى يأس وإحباط واكتئاب نفسي وهو ما دفع البعض للهروب من هذا الواقع المرء للانتحار.
وبين الطيار أن الحديث السلبي الذي أصبح حديث الشارع هو ما جعل الناس تخاف من واقعها، داعيا كل وسائل الإعلام والمدنيين وأئمة المساجد وخطبائها والوعاظ أن يضطلعوا بدورهم في الدعم النفسي والاجتماعي.
جاء ذلك من خلال تعليق "الطيار" على صفحته بالفيسبوك عن حادثة دار سعد التي أنهت قنبلة حياة زوجين بعد شجار دار بينهما، أقدم على إثرها الزوج بتفجير نفسه هو وزوجته في لحظة ذهول لدى الحاضرين والمارة.
وقال الطيار "يعيش أغلب الناس أزمات نفسية شديدة، خلقت لدى البعض منهم حالات يأس وإحباط واكتئاب، فلم يعد يروا قيمة للحياة التي يعيشونها بتلك المشاعر، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي مكثف لتعزيز ثقتهم بالله عز وجل ثم بأنفسهم لتجاوز تلك الأزمات أو على الأقل الحد منها".
وأشار " ذكروا الناس بالله وضرورة العودة إليه في مثل هذه المحن".
ودعا "الإعلاميين والناشطين المدنيين وأئمة المساجد وخطبائها والوعاظ أن يضطلعوا بدورهم في الدعم النفسي والاجتماعي، فالناس تمر بمرحلة صعبة للغاية".
واردف "ابتعدوا عن الحديث عن التداعيات السلبية للأزمات الحالية وتخويف الناس ومضاعفة أزماتهم النفسية.. تغلغلوا إلى قلوب الناس وأرواحهم المنهكة واستعينوا بالله في إصلاح ما تحطم واجبروا خواطرهم".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في 7 خطوات.. كيف نجدد عبادتنا ونكسر الملل مع اقتراب شهر رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يشعر الكثير من المسلمين بالحاجة إلى تجديد علاقتهم بالله عز وجل وكسر روتين العبادة الذي قد يتحول إلى ممارسات تقليدية تفتقر إلى الخشوع والتجديد، لذا، يعد هذا الوقت فرصة ذهبية للتحضير النفسي والروحي لاستقبال الشهر الفضيل بقلب صافٍ ونفس متجددة.
1. تغيير نمط العبادةالملل يمكن أن يكون نتيجة التكرار، لذا جرب تغيير طريقة عبادتك.تنويع الأذكار: بدلاً من الالتزام بنفس الأذكار، تعلم أذكارًا جديدة وأضفها إلى روتينك اليومي.
تخصيص وقت للتدبر: اقرأ القرآن ببطء وتدبر آياته بدلاً من التركيز فقط على كمية القراءة.
تنويع الصلاة: أضف إلى صلواتك السنن الرواتب أو صلاة الضحى أو قيام الليل ولو بركعتين.
2. إعداد خطة روحانية لشهر رمضان
خطط مسبقًا لاستقبال رمضان حتى تشعر بالحماس.
حدد أهدافًا يومية أو أسبوعية مثل قراءة جزء من القرآن يوميًا أو التصدق بعمل خير كل أسبوع.
اكتب جدولًا يوميًا يتضمن الصلاة، الذكر، قراءة القرآن، والقيام بأعمال تطوعية.
3. شارك الآخرين
العبادة الجماعية تساعد في تعزيز الحماس والالتزام.
قم بتنظيم جلسات قرآن مع العائلة أو الأصدقاء.
اشترك في مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز بعضكم البعض على الطاعات.
4. التجديد عبر التعلم
تعلم شيئًا جديدًا عن دينك يساعدك على تقوية علاقتك بالله.
استمع إلى دروس دينية قصيرة عبر الإنترنت.
اقرأ كتبًا أو مقالات عن فضل شهر رمضان وطرق استثماره.
5. التوازن بين العبادة والحياة
لا تجعل العبادة عبئًا بل جزءًا من حياتك اليومية.
وزع العبادات على مدار اليوم بدلًا من التركيز على أوقات معينة فقط.
اجعل نيتك في كل عمل خالصًا لله، حتى في أعمالك الدنيوية مثل العمل أو مساعدة الآخرين.
6. كسر الروتين بعمل الخير
تجديد العبادات لا يقتصر على الصلاة والصيام، بل يشمل أيضًا أعمال الخير.
تطوع لمساعدة المحتاجين أو المشاركة في تجهيز إفطارات للصائمين.
قم بزيارة المرضى أو تقديم العون لجارك المحتاج، فكل ذلك يُعتبر عبادة.
7. التركيز على النية والإخلاص
تجديد النية وإخلاصها لله يجعل كل عبادة، مهما كانت صغيرة، عظيمة في ميزان حسناتك، اجعل علاقتك بالله قائمة على الحب والشوق وليس مجرد أداء واجب.
استقبال رمضان بروح متجددة يتطلب منا كسر روتين العبادة وإحياءها بالخشوع والتنوع، اجعل الشهر الكريم بداية لعلاقة أعمق مع الله عز وجل، واجتهد في استثمار أيامه ولياليه، فالفرصة قد لا تتكرر، والفضل عظيم لمن اغتنمها.