تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، عن الخطوات التي قطعها مشروع شبكة الأرض في أفريقيا، المدعوم من حكومة إيطاليا، داعيًا إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع في أفريقيا.

وأوضحت اليونيسكو -عبر موقعها الإلكتروني- أنها استضافت ندوة عن بُعد استعرضت المساهمات التحويلية للمشروع في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادة النظم الإيكولوجية والتنمية المستدامة في القارة السمراء.

وناقش الخبراء -الذين شاركوا في البعثات إلى غانا ومدغشقر وتنزانيا وزامبيا- سبل العيش المستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتمكين المرأة في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.

افتتح الندوة جوليو ديل فيديريكو السكرتير الأول للوفد الدائم لإيطاليا لدى اليونيسكو، وماركو فاليري المدير العام للتنوع البيولوجي والبحر بوزارة البيئة وأمن الطاقة في إيطاليا.

وخلال الندوة، سلطت ماري نياسييمي مسؤولة البرامج الوطنية لليونيسكو في المكتب الإقليمي لشرق أفريقيا، الضوء على 13 مهمة، شملت محميات المحيط الحيوي في كينيا وأوغندا وتنزانيا وغيرها، وأوضحت دور شبكة الأرض في معالجة التحديات البيئية.

ففي مدغشقر -على سبيل المثال- أصبحت محمية مانانارا نورد للمحيط الحيوي مركزًا للحفاظ على البيئة بقيادة المجتمع المحلي، كما ذكرت ليليان باراني من لجنة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في مدغشقر.

وزودت جلسات التدريب السكان المحليين وموظفي المتنزهات بأدوات مثل برنامج رسم الخرائط لإدارة مصائد الأسماك على نحو مستدام، وسد الفجوة بين الخبرة الفنية والمشاركة المجتمعية.

وفي محمية كافوي فلات للمحيط الحيوي في زامبيا، ركزت مهمة على إنشاء خطة إدارة يقودها المجتمع المحلي.

وقاد الزعماء التقليديون المناقشات حول تمويل جهود التنوع البيولوجي من خلال السياحة البيئية مع الحفاظ على التراث الثقافي، وهو نموذج يوضح قوة القيادة المحلية في الحفاظ على البيئة.

ويجسد مشروع شبكة الأرض التزام اليونيسكو بوضع المجتمعات في صميم جهود الحفاظ على البيئة من خلال تقدير المعرفة الأصلية وتعزيز الشراكات المحلية.

وتدعم المبادرة النظم البيئية في أفريقيا، وتعمل على تعزيز الأهداف العالمية مثل إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وقد أبرزت هذه الندوة الإلكترونية الدور الحيوي الذي تلعبه المجتمعات الريفية في أفريقيا، باعتبارها راعية للتنوع البيولوجي ومساهمًا رئيسيًا في التنمية المستدامة.

"شبكة الأرض" مبادرة أطلقها في عام 2021، أكثر من 380 خبيرًا من أكثر من 60 دولة، لتنسيق أنظمة المعرفة العلمية، حيث يعملون معًا جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة في المواقع المعينة من قِبل اليونيسكو لتقديم المشورة الفنية وجمع البيانات والتدريب، مع تعزيز شراكات بوابة اليونيسكو للتنوع البيولوجي، وهي أول قاعدة بيانات عالمية مخصصة لإدارة النظم الإيكولوجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيسكو البيئة المجتمع أفريقيا الحفاظ على البیئة للتنوع البیولوجی شبکة الأرض فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

مأرب: مناقشات مع منظمات إنسانية لتخفيف معاناة النازحين

شمسان بوست / مأرب

ناقش مدير الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى، اليوم، مع ممثل منظمة حسنة العالمية، كمال صادق، ورئيس مؤسسة معاً من اجل الأطفال، خالد عبدالله قاسم، الوضع الانساني في المحافظة وفجوة الاحتياجات الانسانية المتزايدة، وخطة الاستجابة الانسانية للمحافظة، وما يمكن ان تسهم به المنظمتين في تخفيف المعاناة الانسانية.

واشار مثنى الى الانعكاسات السلبية  لتراجع التمويلات الدولية، وتدهور الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، والمتغيرات المناخية، على الوضع الانساني والحياة المعيشية للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة التي استوعبت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، الى جانب استمرار النزوح الى المحافظة بشكل مستمر ما يزيد من الاعباء والتحديات في مواجهة احتياجاتهم الانسانية.

ولفت الى الاعباء التي تتحملها السلطة المحلية في المحافظة من اجل الاستجابة للحد الادنى للاحتياجات الانسانية والتي تفوق قدراتها بشكل كبير وقدرات الحكومة، وما تقدمه من جهود من اجل الارتقاء بالبنى التحتية للخدمات الاساسية والمؤسسات الحكومية المقدمة للخدمات بما يمكن من تلبية الحد الادنى لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف الى جانب تدخلاتها في تقديم المساعدات الطارئة عند حدوث اضرار نتيجة المتغيرات المناخية والحرائق وغيرها من الكوارث.

وقدم مدير الوحدة التنفيذية، عرضاً لخطة الاستجابة الانسانية للمحافظة للعامين 2024م – 2025 م التي اطلقتها السلطة المحلية وخاصة ما يتعلق بالتدخلات الانسانية ذات البعد التنموي والمشاريع المستدامة التي تستجيب لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف في الوقت الراهن ومستقبلا وتساعد السكان على الصمود وتخفف من معاناتهم..معربا عن امله زيادة التدخلات الانسانية لمنظمات المجتمع المدني في دولة المانية الصديقة وزيادة تمويلها للمساعدة في مواجهة الازمة الانسانية والتي تزداد سوءا وتنذر بكارثة انسانية في المحافظة.

من جانبهما اوضح ممثلي المنظمتين الالمانيتين ان زيارتهما للمحافظة تهدف الى الوقوف على الوضع الانسانية وبحث ما يمكن ان يسهما به في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف وتعزيز الشراكة الانسانية مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية.   

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التفرغ للتربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للأمة
  • حصاد البيئة 2024.. تحسين نوعية الهواء لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة
  • حزب العدل ينظم مائدة مستديرة عن تعزيز المشاركة المجتمعية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تكرِّم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة للعام الدراسي 2023-2024 ضمن مبادرة المدارس المستدامة
  • جمال شعبان: 17 مليار جنيه تم إنفاقها على المضاد الحيوي بتسعة أشهر
  • مأرب: مناقشات مع منظمات إنسانية لتخفيف معاناة النازحين
  • «امارات» و«لوتاه للوقود الحيوي» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • البيئة: استهدفنا 20 جامعة من خلال مسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
  • وزيرة البيئة: مسابقة صحة كوكبنا نموذج رائد للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة