«اليونيسكو» تدعو إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع في أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، عن الخطوات التي قطعها مشروع شبكة الأرض في أفريقيا، المدعوم من حكومة إيطاليا، داعيًا إلى الحفاظ على البيئة والمجتمع في أفريقيا.
وأوضحت اليونيسكو -عبر موقعها الإلكتروني- أنها استضافت ندوة عن بُعد استعرضت المساهمات التحويلية للمشروع في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادة النظم الإيكولوجية والتنمية المستدامة في القارة السمراء.
وناقش الخبراء -الذين شاركوا في البعثات إلى غانا ومدغشقر وتنزانيا وزامبيا- سبل العيش المستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتمكين المرأة في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
افتتح الندوة جوليو ديل فيديريكو السكرتير الأول للوفد الدائم لإيطاليا لدى اليونيسكو، وماركو فاليري المدير العام للتنوع البيولوجي والبحر بوزارة البيئة وأمن الطاقة في إيطاليا.
وخلال الندوة، سلطت ماري نياسييمي مسؤولة البرامج الوطنية لليونيسكو في المكتب الإقليمي لشرق أفريقيا، الضوء على 13 مهمة، شملت محميات المحيط الحيوي في كينيا وأوغندا وتنزانيا وغيرها، وأوضحت دور شبكة الأرض في معالجة التحديات البيئية.
ففي مدغشقر -على سبيل المثال- أصبحت محمية مانانارا نورد للمحيط الحيوي مركزًا للحفاظ على البيئة بقيادة المجتمع المحلي، كما ذكرت ليليان باراني من لجنة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في مدغشقر.
وزودت جلسات التدريب السكان المحليين وموظفي المتنزهات بأدوات مثل برنامج رسم الخرائط لإدارة مصائد الأسماك على نحو مستدام، وسد الفجوة بين الخبرة الفنية والمشاركة المجتمعية.
وفي محمية كافوي فلات للمحيط الحيوي في زامبيا، ركزت مهمة على إنشاء خطة إدارة يقودها المجتمع المحلي.
وقاد الزعماء التقليديون المناقشات حول تمويل جهود التنوع البيولوجي من خلال السياحة البيئية مع الحفاظ على التراث الثقافي، وهو نموذج يوضح قوة القيادة المحلية في الحفاظ على البيئة.
ويجسد مشروع شبكة الأرض التزام اليونيسكو بوضع المجتمعات في صميم جهود الحفاظ على البيئة من خلال تقدير المعرفة الأصلية وتعزيز الشراكات المحلية.
وتدعم المبادرة النظم البيئية في أفريقيا، وتعمل على تعزيز الأهداف العالمية مثل إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقد أبرزت هذه الندوة الإلكترونية الدور الحيوي الذي تلعبه المجتمعات الريفية في أفريقيا، باعتبارها راعية للتنوع البيولوجي ومساهمًا رئيسيًا في التنمية المستدامة.
"شبكة الأرض" مبادرة أطلقها في عام 2021، أكثر من 380 خبيرًا من أكثر من 60 دولة، لتنسيق أنظمة المعرفة العلمية، حيث يعملون معًا جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة في المواقع المعينة من قِبل اليونيسكو لتقديم المشورة الفنية وجمع البيانات والتدريب، مع تعزيز شراكات بوابة اليونيسكو للتنوع البيولوجي، وهي أول قاعدة بيانات عالمية مخصصة لإدارة النظم الإيكولوجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسكو البيئة المجتمع أفريقيا الحفاظ على البیئة للتنوع البیولوجی شبکة الأرض فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
معهد تيودور بلهارس للأبحاث يفتتح عيادة للعلاج البيولوجي ووحدة للتغذية العلاجية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد البحثية كركيزة أساسية في تنفيذ خطط التنمية المستدامة بمختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي، من خلال ما تقدمه من أبحاث وجهود تدعم منظومة الرعاية الطبية في مصر.
وفي هذا الإطار، شهد معهد تيودور بلهارس للأبحاث افتتاح عيادة العلاج البيولوجي لمرضى التهاب الأمعاء المناعي، بما في ذلك داء كرون والقولون التقرحي، وذلك لأول مرة على مستوى المراكز البحثية في مصر. ويُعد افتتاح العيادة نقلة نوعية في تطوير خدمات الرعاية الصحية، حيث توفر أحدث أساليب التشخيص والعلاج لمرضى الأمعاء المناعية، وتسهم في تعزيز البحث العلمي وإيجاد حلول علاجية فعالة، بما يعزز التعاون بين المؤسسات البحثية والطبية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
كما تم تدشين وحدة التغذية العلاجية بالمعهد، في خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المبنية على أسس علمية حديثة. وتعمل الوحدة على تحسين صحة المرضى من خلال تقديم خطط تغذوية متكاملة، ونشر الثقافة الغذائية الصحية، ورفع الوعي التغذوي بمختلف فئات المجتمع، بما يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة. وتضم الوحدة نخبة من المتخصصين في مجال التغذية العلاجية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى.
وفي هذا السياق، أكد د. محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن افتتاح العيادة البيولوجية يمثل خطوة جديدة نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، حيث توفر العيادة أحدث وسائل التشخيص والعلاج لمرضى الأمعاء المناعية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي لإيجاد حلول علاجية أكثر فاعلية.
وأوضح أن التنسيق يجري مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة لضمان تغطية تكاليف العلاج وتقديم مستوى متميز من الرعاية الصحية للمرضى، مضيفًا أن تدشين وحدة التغذية العلاجية يعد خطوة رائدة في تعزيز الاهتمام بالتغذية العلاجية داخل المؤسسات البحثية ويسهم دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال الحيوي.