السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وصف السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، مقتل الحاخام الإسرائيلي زفي كوغان بأنه "جريمة ضد الإمارات".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في وقت سابق من الأحد، اكتشاف جثة كوغان الذي فقد منذ يوم الخميس الماضي في الإمارات.
وفي منشور على حسابه في منصة أكس، نعى العتيبة الحاخام كوغان، وقال "إن جريمة قتله كانت أكثر من مجرد جريمة في الإمارات العربية المتحدة، بل كانت جريمة ضدها.
Statement from Ambassador Al Otaiba: “Today the UAE mourns for Rabbi Zvi Kogan. Our thoughts are with his family, friends and community over his senseless death. (1/4)
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) November 24, 2024وكان كوغان (28 عاما) مبعوثا لحركة حباد، وهي حركة تهدف إلى تعزيز الهوية اليهودية وتقريب اليهود من عقيدتهم، لا سيما من خلال مراكزها المجتمعية.
وأعربت حباد عن "بالغ الألم" لمقتل هذا الحاخام "على أيدي إرهابيين بعد اختطافه الخميس".
من جهتها، قالت السلطات الإسرائيلية إن مقتل تسيفي كوغان "عمل شنيع من أعمال الإرهاب المعادية للسامية".
تأسست قبل 250 عاماً.. "حباد" اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخام الإمارات وعمل كوغان، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية، جنبا إلى جنب مع الحاخام ليفي دوشمان، كبير الحاخامات في الإمارات العربية المتحدة، ومبعوثين آخرين من "حباد"، لسنوات عدة في تأسيس وتوسيع الحياة اليهودية داخل الإمارات.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
تناول تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات رئيس "منظمة العدالة لليهود من الدول العربية"٬ الحاخام إيلي عبادي، لموقع "واي نت" حول أن عدد اليهود في سوريا كان 13 يهوديًا حتى قبل خمس سنوات، ولكن توفي بعضهم بينما غادر آخرون البلاد.
وفيما يخص اليهود الذين بقوا في دمشق، أضاف الحاخام: "لديهم بيوتهم وهم لا يريدون المغادرة. لقد اعتادوا على الحياة هناك". وقال عبادي إن الأربعة الباقين لا يخشون على حياتهم في ظل الوضع الجديد في البلاد.
وتابع الحاخام: "لم يخشوا من الثورة في سوريا أو من سقوط نظام الأسد. هم يعتقدون أنه لن يمسهم أحد". وأوضح أيضًا: "يمكنهم المغادرة، لكنهم معتادون على الحياة هنا. هم كبار في السن ولا يريدون الذهاب إلى بلد آخر. لديهم أقارب في إسرائيل وأقارب في نيويورك وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة".
وتابع الحاخام قائلًا إن هؤلاء اليهود يذهبون إلى الكنيس، لكنهم لا يستطيعون إقامة صلاة جماعية لأنه لا يوجد لديهم من يصلي معهم.
وأوضح: "نظام الأسد لم يمسهم، لكن المخابرات السورية كانت تراقبهم. لا أعرف إذا كان ذلك لأسباب أمنية أو لمتابعتهم".
مستقبل الأقليات الأخرى
وحذر الحاخام من أن الأقليات الأخرى في سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "اليهود لم يعودوا موجودين في سوريا، لكنني أخشى على المسيحيين. ليس هناك وقت طويل. الأقليات لم تحظ بحماية تحت الأنظمة السابقة، وهناك خوف كبير من أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى تحت النظام الجديد".
في الوقت نفسه، نشرت المنظمة تقريرًا جديدًا يصف سلسلة من الاضطهادات، ومصادرة الممتلكات، وطرد حوالي 30 ألف يهودي من سوريا خلال القرن الماضي.
ألف يهودي خلال القرن الماضي
كما قال الرئيس المشارك للمنظمة سيلفان أبيتبول، إن سوريا كانت منزلًا لجالية يهودية عريقة، مع أدلة أثرية على وجودهم المستمر في مدن مثل دمشق وحلب، حيث كانت أعداد اليهود أحيانًا تتجاوز أعدادهم في إسرائيل.
ومنذ 1943 إلى 1958، انخفض عدد اليهود في البلاد من حوالي 29 ألف و770 إلى أقل من 5 آلاف و400 شخص. وفي عام 1991، بقي أقل من 100 يهودي في سوريا. ووفقًا للتقرير، بقي أربعة يهود فقط في البلاد، جميعهم في دمشق.
وقال ستانلي أورمان، نائب رئيس منظمة العدالة لليهود من الدول العربية: "على مدار 75 عامًا، تجاهل العالم عمليات الطرد الجماعي لأكثر من 850 ألف يهودي من الدول العربية".
وأضاف أبيتبول: "بينما تركز المجتمع الدولي على لاجئي فلسطين، من المهم أن نتذكر أن لاجئي اليهود من المنطقة لا يقلون أهمية". وتابع: "نداء العدالة هذا ليس لتقليل من معاناة الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن الصراع في الشرق الأوسط خلق فئتين من اللاجئين".