مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ودور فرنسا الفاعل للدفع قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا للوصول إلى حلول ونتائج توافقية تفضي إلى الانتخابات.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس الأحد، السفير الفرنسي لدى ليبيا، وذلك بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي في بيان أذاعته قناة الوسط الليبية- أن المنفي أكد للسفير الفرنسي أن الشعب الليبي قادر على المشاركة والمساهمة وتقرير المصير في الوصول لدولة مستقرة عبر الاستطلاعات والاستفتاءات والانتخابات العامة.
وفي سياق منفصل، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات النتائج الأولية للانتخابات البلدية في ليبيا، وحثت على مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية لحين انتهاء الماراثون الانتخابي.
وقدمت البعثة في بيان التهنئة إلى الشعب الليبي وجميع الجهات المعنية، بما في ذلك وسائل الإعلام والمراقبين، على مشاركتهم ومساهمتهم الإيجابية في عملية انتخابية سلمية وشفافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي فرنسا ليبيا المجلس الرئاسی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».